الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مأسات قرية شفته

هاشم القريشي

2016 / 5 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


مأساة قرية شفته

في كل مناسبه تقع هذه القريه الوديعه والمرتخيه سواعدها على تصريحات ووعود حكومات النهب والسرقه الملتحف تحالفها بعباءة الشيعه والذي ابى أن يكرم هذه القريه ويحميها من سلسله المفخخات والعبوات الناسفه ويوقف نزيف الدم المستمر والفواجع الكارثيه بحيث قدمت هذه القريه الحالمه قرباناًللوطن الذي تجثم على صدره حثالة من البرلمانيين السراق لقوت كل العراقين وبالتشارك مع صقور تلكم الحكومات المتعاقبه خلال 13 سنه المنصرمه فقط لعلم حكوماتنا المتعاقبه ولكل العراقين الشرفاء أن نفوس هذه القريه كانت قبل الأحتلال الأمريكي تعد تقربيا ب1500 الى 2000 نسمه . لكن شجاعة أهالي هذه القريه رفضت كل المحاصصات الطائفيه وقرروا حماية انفسهم بأنفسهم وتماسك نسيج هذه القريه ضـد كل الأرهاب بكل اشكاله وحموا انفسهم داخل القريه بينما كان شعار العصابات الفالته من كل القوانين الأنسانيه والخلقيه والدينيه ضرورة الاقتصاص من هذه القريه الخرجه عن ارادتهم , راح لها مايقارب الخمسين شهيداً معظمهم أغتيلو وسقطوا شهداء خارج القريه , كان شعار عصابات الأرهاب ا الويل لأهالي شفته كتب هذا الشعارعلى حيطان بعقوبه عندما كانت سيطره الأرهاب على مركز بعقوبه مركز محافظة ديالى .. لكن عندما تعاونت القوات الأمريكيه مع قائد شرطة المحافظه اللواء غانم فقد فصم ظهر الأرهاب , وأنتهت سيطرة الأرهاب على مركز مدينة بعقوبه وفتحت كل الطرقات التي تربط قصباتها بمركز مدينة بعقوبه بما فيها طريق بغداد بعقوبه . أنتهت فترة الحرب
الطائفيه وحل نوع من السلم الأجتماعي, حلت مرحله قاسيه على أهالي هذه القريه وبدء أنتقام العصابات الأرهابيه من أهالي القريه التي تمسكت بعراقيتها ونبذت كل مفهوم للطائفيه والأرهاب , مع الأسف الشديد لم تبادر حكومات الجهله واللصوص من تمجيد هذه القريه التي حمت سكان المحافظه من المهجرين سنة وشيعه عادوا الى هذه القريه خائفين من العوده الى مدنهم وقرروا السكن في هذه القريه وليصبح تعداد هذه القريه الى مايقارب ال35000خمسة وثلاثون الف نسمه , أحتضنتهم شفته , لكن سعيرة ووتيرة الأرهاب اشتدت بشراسه مستهدفه مجالس التعزيه وتجمعات المواطنين من مقاهي والساحه الوحيده في القريه وأخرها كان يوم 9 حزيران عام 2016, حيث سقط لآكثر من 15 طفل وأمرأه ومايقارب الخمسين جريحا بسياره يقودها أنتحاري, وقد كشف نوايا هذا الأرهابي , لكنه فلت بسرعه ليفجر نفسه بسيارته عند فرن للصمون يقابله مطعم للفلافل , توجد أصابات خطيره لبعض الجرحى ويعني أحتما ل زيادة عدد الشهداء . وبهذا التفجير الأرهابي , أرتفع عدد شهداء القريه الى أكثر من 500شهيداً والحكومه المحليه و حكومة بغداد , التي لايهمها شهداء القريه ولا شهداء العراق لأن حوارات المسؤولين بالكواتم والمفخخات والسيارات الملغومه
مبغين أيقاع أكثر عدد من الشهداء للحصول على أكبر حصه من النهب لأموال العام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح