الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرئيسة روسيف أيقونة البرازيل

محمد نبيل الشيمي

2016 / 5 / 17
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


أيقونة البرازيل الرئيسة ديلما روسيف رمز المقاومة الشعبية إمرأة بآلاف الرجال...ترجلت عن جوادها بمؤامرة حسيسة دبر لها بليل ..الرئيسة روسيف تعرضت للإعتقال والتعذيب خلال حكم الجنرالات(1964/1985) بتهمة الإنضمام في صفوف حركة المقاومة المسلحة..إنضمت لحزب العمال البرازيلي الحزب الذي يتبني مصالح وحقوق الفقراء...أقيلت روسيف والوقائع تشير إلي دور الولايات المتحدة في الإطاحة بها وهي رسالة موجهة إلي كل أنظمة الحكم في أمريكا اللاتينية ذات التوجه اليساري المناوئة للصلف الأمريكي وسياسات صندوق النقد الدولي وإحتكارات الشركات عابرة الجنسية..لم تنس الولايات المتحدة وعملاؤها وقوف روسيف إلي جانب نضال الشعب الفلسطيني ولا دعمها لمجموعةيركس(البرازيل/روسيا/الهند/الصين/جنوب أأفريقيا) والتي تري فيها الولايات المتحدة بمثابة التحدي لطغيانها الإقتصادي علي العالم..خلق المتآمرون بقيادة الولايات المتحدة حالة من عدم الإستقرار الإقتصادي من خلال الإضرابات والإضطرابات مدفوعة الأجر مما أدي إلي تباطؤ النمو الإقتصادي مع نشر الإشاعات الكاذبة بأن هناك مخالفات للرئيسة..التاريخ يكرر نفسه في امريكا الجنوبية..قبلا أسقطوا الرئيس الليندي في شيلي بإنقلاب عسكري بدعم أمريكي لحساب شركات أمريكية كبري منها شركة التليغراف الأمريكية..والآن ينقلبون علي رئيسة البرازيل من خلال العملاء ورجال المخابرات الأمريكية وبمساندة مفضوحة من رجال المال في وول استريت وما يسمي الصندوق الوطني للتنمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية...الهدف البرازيل الموقع والموارد خاصة شركات مقاولات البناء الكبري..الخاسر هو شعب البرازيل وعلي الأخص الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر...رحبت دوائر المال في الولايات المتحد بإلإطاحة بروسيف ومعها إسرائيل...وجاؤوا برئيس ثبت فساده وخيانته لوطنه..،،بميشال تامر،،....الذي كل مؤهلاته أنه عمل مخبرا للولايات المتحدة ضد بلده....حقيقة إن للباطل جولة...اطيح بروسيف الرئيسة ولكنهم سيفشلون في إدانتها...ستظل أيقونة الرازيليين...والأيقونات لا تموت ولا تندثر أثارها ولا يمحي تضحياتها..المجد والخلود للرئيسة روسيف والعار لكل من تواطئ ضدها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل