الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جَرْذٌ يَطَلُّ بِذَيْلِهِ

ماجد هديب

2016 / 5 / 18
الادب والفن


جَرْذٌ يَطَلُّ بِذَيْلِهِ
كلمات/ماجد هديب
كَجَرْذٍ يَطَلٌ مِنْ مَخْبَأهُ عَلَى أسدْ

ظَنًّا بأنْ لَمْ يَرْهُ أو يَسْمَعُهُ أحدْ
الْجَرْذُ يَبْقَى جرذاً

وان تَطَاوَلَ عَلَى أسدْ
فَاِقْرَأْ ايها الْعَابِثُ بِالتَّارِيخْ
تَبَّتْ يَدَا كَلَّ مِنْ لَا خُلُقَ عِنْدهُ وَلَا ادبْ
تَبَّتْ يَداَ كل مِنْ عَلَى شَعْبُهُ قَدْ اِنْقَلَبْ
فَحَبِّلْ الْمَسَدّ يَبْقَى مِنْ مَسَدْ
بِهِ تُوعِدَ اللَّهُ كُلَّ قَاتِلٍ
كُلَّ لعانٍ او طعَانٍ
كُلُّ مَنْ تَسَبُّب لِشُعَبِهِ بِتَعَبِ او نكدْ
اِلْيَسْ اللَّهَ هُوَ الْخَالِقُ وَهُوَ الصَّمَدْ؟
فَلِمَا التَّطَاوُلُ ؟
لَمَّا الْكَفْرِ ؟
اِلْيَسْ اللَّه الْوَاحِدِ الأحدْ ؟
الْجَرْدُ يَبْقَى جُرَذَا وَالْأَسَدُ يَبْقَى أسدْ
أيها الْجَرْدُ مَهَلَاً
لما الخوف؟
فَاُخْرُجْ بِذَيْلِكَ
ام تَخَافُ ان يُدَوِّسُكَ أحْدْ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل