الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القديس والتنين و الأميرة....

عدلي جندي

2016 / 5 / 20
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


القديس والتنين والأميرة..
تشترك شعوب العالم بمختلف معتقداتها في الإحتفال بأسطورة القديس الفارس
حيث تحكي الأسطورة عن فارس تمكن من إنقاذ ضحية بشرية( أميرة ذات نسب وحسب) من القتل بواسطة تنين خرافي كذبيحة يتم إختيارها بطريقة ما علي أمل بعد أن يفترسها التنين أن يهدأ غضب الوحش العملاق ذي الرءؤوس المرعبة والأذرع الفتاكة التي يهدد بهما كل من يقترب من مملكته التي هي أيضاً نهر المياه الذي يروي زرع وعطش سكان البلدة التي يقطنها التنين
‎بيرسيوس بطل إغريقي وهو قاطع رأس الغورغون ميدوسا
‎والإسطورة في الشرق تعود لأساطير قديمة من العصر الروماني, حيث تقول الأسطورة انه في مدينة بيروت حيث تغلب على التنين وقتله، وأقيمت على اسمه منطقة معروفة تاريخيا في العاصمة اللبنانية، هذه الرواية المعتمدة، أما في روايات أخرى فيقال أنه في اللدفي فلسطين أو مدينة سيريني في ليبيا) كان هناك تنين بنى عشه في مدخل نبع للماء. وكان السكان المحليين يحاولون إخراج التنين من عشه لكي يستقوا من مياه النبع حيث كان المصدر الرئيس للماء في المدينة. ولكي يخرجو التنين كانو يوميا يضعون له خروف كغذاء, وعندما نفذت الخراف كانوا يضحون بشخص مختار بالقرعة. وحدث انه كانت الضحية أميرة محلية، وحينها صدف أن القديس يمر بالحادث حيث يقوم بمقاتلة التنين
والقضاء عليه ( سيدنا الخضر في الرواية الإسلامية)
التنين في مادة اليوم تمثله الجماعات الإسلامية بكافة أفرعها السلفية والسلفية الجهادية والإخوانجية وبمشاركة الأزاهرة خريجي مدارس وجامعات وثقافة الأزهر ( الغير وطني ولا شريف) والأميرة هي مصر والتي يتم التضحية بأمنها وأمانها قرباناً بواسطة مادتها الثانية( مادة في دستور مصر يدعي أن دولة مصر أعلنت شهادتها بالصوت والصورة لدين محمد وأمام شهود لم يشاهدوا حاجة ....!!!!) والتي تستغلها كافة القوي السياسية والدينية من حكام ومؤمنين تم تدجينهم علي الخنوع والتفريط في ( الأميرة ) مصر الدولة الكائنة ككيان موحد ومقدس منذ آلاف السنين لحساب ثقافة ( التنين حديث العهد عن الأسطورة وله من العمر 1400 عام و الذي لم يهدأ أو يرتوي عطشه من دماء البشر الأبرياء بحجة الغزو في سبيل اللَّات ) ..
هل يجود الزمن بفارس شهم نبيل من صلب هذة الأمة يتمكن من القضاء علي التنين متعدد الرءؤوس والأذرع ( الرءؤوس والأذرع دين من عند اللَّات-هدي ورحمة للعالمين- الحلال بين والحرام بين- ثوابتنا-مبادئنا-ثقافتنا - ليس من الدين..خوارج -لا يمثلون الإسلام..-لكم دينكم ولي دين - .....؟-...ألخ ألخ )
هل يستيقظ الحِس الوطني ويقضي علي المهزلة الإجرامية في التضحية بالأميرة مصر في سبيل نوال رضي التنين ( الخرافة الدينية ) وينقذ أم الدنيا الأميرة مصر من فم الوحش ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإنسان هو هو لم يتغير
nasha ( 2016 / 5 / 21 - 09:04 )
الأستاذ عدلي المحترم
هل تصدق أن الدنيا لم تتغير التنين أيام زمان هو رمز الشر والفارس هو من يمثل الخير .
الصراع هو هو أمس واليوم. بالأمس كان الإنسان يعبر عن احاسيسه وعن امنياته بأسلوب أسطوري بالرموز .
ربما هذا كان نوع من أنواع النقد المبطن للحاكم لأن الأديب الذي كان يؤلف الاسطورة على الاكثر لم يكن يجرؤ على المجابهة مع السلطة وجها لوجه فيضطر للاختباء خلف الأسطورة التي نسجها من خياله تجنبا لانتقام السلطة.
اليوم لم يعد الأدباء والمثقفون في حاجة للخشية من المستبد ولكنهم يخشون من الرعاع والعامة الذين يقادون بواسطة سدنة الصنم الذي يتمثل بمحمد ودينه الهمجي.
انها مسألة وقد ولا بد للعامة أن تستيقظ والمثقفين ان يكتسبوا الجرأة الكافية للمجابهة.


2 - شكراً لك
عدلي جندي ( 2016 / 5 / 21 - 10:28 )
تواصلك و إضافتك التي نتفق فيها علي ضرورة إستيقاظ الحس الوطني أو الضمير الإنساني والعمل خارج الدائرة الجهنمية التي فرضها عليهم ظرف ولادتهم في مجتمعات لا تزال تعاني من ممارسات بقايا تحالف عصابة البدو مع أصحاب المصالح والسوابق
تحياتي


3 - الاستاذ عدلي جندي المحترم
جان نصار ( 2016 / 5 / 22 - 14:28 )
على ما يظهر يا عزيزي اننا سنتظر طويلا لقدوم المخلص والامير الاسلامي الذي سيخلص شعوب المنطقه والمسلمين من ما نحن عليه اليوم
تحياتي ومودتي


4 - أخي المحترم جان
عدلي جندي ( 2016 / 5 / 22 - 19:46 )
لو بطلنا نحلم نموت
ولكن
ربما يوماً ما تتكرر الحدوتة ويستيقظ العقل الجمعي ( الإسلامي...!!؟)ليقوم بدور الفارس المخلص ويقضي علي الخرافة ويمنع زيارة الحجر لتنتهي آلام البسطاء من الشعوب المستسلمة
يشرفني مرورك الكريم
وافر التحية

اخر الافلام

.. الأحزاب اليسارية في فرنسا تتوحد لمواجهة صعود اليمين المتطرف


.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار




.. الشرطة الإسرائيلية تصد متظاهرين يطالبون الحكومة بعودة المحتج


.. اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائ




.. اقتصاد فرنسا رهين نتائج الانتخابات.. و-اليمين المتطرف- يتصدر