الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيناريو التعاون الإرهابى بين حماس والأخوان المسلمين ..فى مواجهة-مصر-

مجدى نجيب وهبة

2016 / 5 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


لم يعد خافيا على أحد أن هناك مصالح مشتركة بين كلا من حماس الإرهابية والأخوان المسلمين الأرهابين فالمعروف أن حماس هى الذراع العسكرى للأخوان المسلمين وقد أصابها الذعر بعد سقوط قيادات الأخوان المسلمين وتقديمهم للمحاكمة والتى مازالت هذة القضايا تنظر أمام المحاكم المصرية وقد وصلت العقوبة لمعظم هذة القيادات ألى الأعدام والأشغال الشاقة المؤبدة ..فلم يعد هناك ما يبكى علية الأرهاب بعد أن فقدوا عقولهم فى الوقت الذى نجد تراخى من أتخاذ القرار السياسى لبتر هذة الجماعة كما أن البطىء فى مراحل التقاضى شجع الأرهاب على أن ينفذوا سيناريو الخراب والدمار لكل ما يقابلهم من أشعال الحرائق فى كل مكان فى الشارع المصرى ثم انتقل السيناريو الى ضرب الطائرات فى المطارات بوضع وسائل لتفجير هذة الطائرات بعد أقلاعها وذلك بالتعاون مع مطارات هذة الدول التى تقلع منها الطائرة ..فمن المؤكد أن تفجير الطائرة المصرية القادمة نت باريس هو عمل أرهابى يشترك فية تنظيم حماس الإرهابى والأخوان المسلمين قد يكون انتقاما من الدولة المصرية لاسقاطها وقد يكون ردا من حماس الإرهابية على مبادرة الرئيس "عبد الفتاح السيسى" لاقرار السلام بين كلا من اسرائيل والشعب الفلسطينى والذى بالطبع سيرفضوة كل الفلسطنيين لأنهم لا يرغبون فى السلام بل هم يعيشون كالعصابات وسط الدول يفرضون البلطجة على الانظمة العربية ويبتزون بعض الحكومات بزعم حمايتهم هكذا هم تعودوا منذ ما أطلقوا بعض الشعارات الكاذبة وهى تحرير الأرض من الأستعمار الأسرائيلى ..وهى شعارات فقط والحقيقة عكس ذلك تماما فالتعايش بين الاسرائليين والفلسطنيين يسير وفق سيناريو من المودة والحب بل أنة يوجد قرار من دولة اسرائيل بتجنيد الشعب الفلسطينى فى الجيش الأسرائيلى ..ولكن الكراهية بلا آى حدود هى بين الفلسطنيين والمصريين وليس الاخوان المسلمين ..لقد حذرنا السيد الرئيس فى أكثر من مقال أن هدف الإرهاب هو تحويل مصر الى عراق آخر أن لم ينتبهة السادة المسئولين عن التحركات الحمساوية الاخوانية فى الشارع المصرى ..!!!لم يخلو لنا مقال من تحذير السادة المسئولين بعد بداية مسلسلات الانفجارات فى القاهرة .من محاولة جرجرة مصر الى سيناريو العراق ..والوصول بمصر الى حالة الادولة .ولكن يبدو ان تصريحات كل المسئولين فى مصر اغرت الارهابين على مزيد من التفجيرات التى تتصاعد وحشية لتزداد عنفا كل بوم وتزداد اشد شراسة وارهابا من المرات السابقة ..!! فى الوقت الذى تعودنا على تلك الاسطوانة المشروخة والتصريحات الهزلية "انفجار عبوة بدائية الصنع والتى سقط على اثرها بعض ضباط رجال الشرطة ..هذة التفجيرات لن تنال من عزيمتنا على مواصلة بناء الدولة ومكافحة الارهاب " ..ثم لا يلبث ان يمر بضعة ساعات ألا وتعود نفس السيناريوهات بتفجير مناطق اخرى بالقاهرة وسط تجمعات كبيرة من المواطنين الذين قادهم حظهم التعس ان يتواجدوا فى هذا المكان ..حتى وصلنا الى حرائق المناطق التجارية فى العتبة والغورية والعديد من المنشاْت السكانية لخلق حالة من الفوضى فى كل الشارع المصر بالطبع لم تكن حماس والأخوان بعيدة عن أشعال هذة الحرائق ..ومع ذلك لم يصدر بيان واحد يدين أى منظمة بأشعال هذة الحرائق ..
حذرنا ألاف المرات ان لا ندع الارهاب يصل بمصر الى سيناريو العراق وما يحدث بها يوميا من تفجيرات فى الموصل والنجف وكل المدن العراقية والتى حصدت ارواح الالاف من العراقين وعجزت العراق على التصدى للأرهاب الذى اسقط دولة العراق بالكامل ..حذرنا من تواطىء رئيس الحكومة مع الاخوان المسلمين .ولا حياة لمن تنادى رغم ان كل ما كتبناة منذ بداية احداث كنيسة القديسين فى بداية عام 2011 قد حدث نصا بنفس السيناريو .ولكننا تعودنا على التجاهل وترك الاحداث للأيام والزمن
**طالبنا رئيس الدولة المشير عبد الفتاح السيسى ب اتخاذ اجراءات اكثر حسما حتى لو اضطر الى تطبيق قانون الطوارىء او الاحكام العرفية ..ولكن لم يحدث اى شىء من هذا القبيل رغم ان الرئيس دائما يعلن ان مصر فى حالة حرب مع الارهاب بمساعدة العديد من الدول التى تساعدهم ..وكأن الرئيس يعتقد انة سيأتى اليوم الذى سيفتخر بة بأنة رفض اتخاذ اى قوانين استثنائية فى مواجهة ظاهرة الارهاب ..وقضى عليهم ..واعتقد ان هذا اكبر خطأ يقع فية رئيس مصر وتجربة السادات اكبر دليل على خساسة الاخوان المسلمين ف.الإرهاب لا دين لة ولا وطن فبعد ان اطلق السادات سراحهم من المعتقلات والسجون وسمح لهم بالعمل السياسى والغى قانون الطوارىء بل انة قام بهدم اسوار بعض السجون والمعتقلات التى كانت تضم خلف اسوارها جماعة الاخوان المسلمين .فما هى النتيجة ..!!قاموا بتمزيق جسدة الى اشلاء يوم احتفالة بذكرى نصر اكتوبر ..!!وهى رسالة واضحة ان تكف مصر على الاحتفال بذكرى هذا النصر .! وهو ما يخدم المصالح الامريكية والاسرائيلية
.اعتقد ان اللعب اصبح على المكشوف بل وصل الاعلان عن حجم المؤامرة والدول التى تدعم الارهاب .بل والتيارات السياسية فى مصر والتى تنفذ نفس السيناريو والذى اسقطة الشعب المصرى فى 30 يونيولنظل ندور فى حلقة مفرغة من الفوضى والخراب الذى يقود مصر الى سيناريو الفوضى الهدامة وتحقيق الحلم الامريكى باسقاط كل الجيوش العربية والذى بدأ بالجيش العراقى ثم انتقل الى الجيش اليبيى ثم السورى لينتهى بسقوط الجيش المصر بنفس وجوة خفافيش الظلام التى تآمرت على الدولة المصرية فى 25 يناير ..ويساعدهم على ذلك القضاء المصرى بتقاعسة عن صدور اى احكام قضائية ضد مجموعات الارهابين الذين يحاكمون الان امام القضاء المصرى ..بل ان العجيبة هناك من القضايا الهامة التى تكشف عن بشاعة حجم المؤامرة
نفاجىء بقرار من النائب العام بحظر النش ليس لحماية الاجراءات التى يتم فها التحقيقات الجارية للكشف عن متهمين جدد بل الحقيقة انة يتم حظر النشر لحماية المتهمين وطمس الحقائق .! والدليل اختفاء الملف بالكامل حتى يتنساة المواطن المصرى ثم تختفى ادلة الثبوت وتضيع اوراق القضية ويحفظ الملف لحماية الارهابين ليس إلا.
**فى تفجيرات محكمة دار القضاء العالى الاخيرة اعتقد الكثيرين انها موجهة لمنصب النائب العام ولكن الحقيقة ان الرسالة موجهة للشعب المصرى ولكل دول العالم ان الارهاب يمكنة الوصول الى اى مكان فى مصر حتى باب النائب العام وان مصر غير آمنة !!وبالطبع خرجت علينا نفس التصريحات الهزلية ..ولأننا صمتنا ولم نتحرك ..زاد الأرهاب فى مصر وتم أغتيال النائب العام وهو مؤشر فى منتهى الخطورة ورغم ذلك لم نجد قرار واحد أتخذ مثل تطبيق قانون الطوارىء أو تحويل قضايا الأرهاب الى المحاكم العسكرية ..وهو ما سوف يشجع الأرهاب على توجية ضربات متلاحقة للدولة المصرية
.نعم عقب اى حادث ارهابى تخرج علينا تلك التصريحات دون الوصول لحل جذرى وانما هو روتبن لا اكثر ولا اقل بل انة لا تمضى بضعة ايام ألا ونكون نسينا هذة الجرائم .ثم لا تمضى بضعة ساعات جديدة ألا ونفاجأ بحدوث عملية ارهابية جديدة وسقوط مزيد من الضحايا.. فهل لا يدرك زعيم الأمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن المخطط بين تنظيم حماس الأرهابى والأخوان المسلمين وهم يستخدمون كل ما يملكون من اسلحة دمار وتخريب لأشعال مصر بمن فيها وتحويلها الى سيناريو العراق فالقادم هو تفخيخ السيارات فى كل ميادين مصر وسوف يسقط عشرات الضحايا انها بداية سيناريو العراق ..وبداية سقوط اركان الدولة المصرية ..اللهم ما بلغت اللهم ما اشهد.
. مجدى نجيب وهبة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تطبيق يتيح خدمة -أبناء بديلون- لكبار السن الوحيدين ! | كليك


.. تزايد الحديث عن النووي الإيراني بعد التصعيد الإسرائيلي-الإير




.. منظمة -فاو-: الحرب تهدد الموسم الزراعي في السودان و توسع رقع


.. أ ف ب: حماس ستسلم الإثنين في القاهرة ردها على مقترح الهدنة ا




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت ا