الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من جيبك نوفي الديّانه

محمد الذهبي

2016 / 5 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


(من جيبك نوفي الديّانهْ)
محمد الذهبي
قروض وقروض وازمة مالية كبيرة اضطرت اغنى دول العالم الى الاستدانة من البنك الدولي، والبنك يعيش ارقى اوقاته لحجم القروض والفوائد التي يحصل عليها، دول الخليج بما فيها السعودية والامارات اضطرت الى الاقتراض، العراق محمل بالديون والتعويضات، 30 مليارا قديمة للبنك الدولي و18 جديدة، او اقل من هذا الرقم ستذهب 17 في المئة لكردستان، ويذهب الباقي مرتبات للبيشمركة، ومعصوم والعبادي والجبوري، ناهيك عن المنافع الاجتماعية التي تصل الى ثلاثة ملايين دولار شهريا لرئيس الوزراء، واربعة ملايين دولار شهريا للجبوري ومعصوم يتقاسمانها مناصفة فيما بينهما، بشرط البنك الدولي الواضح ، على ان تدفع من نفط البصرة والجنوب مع الفوائد، المفروض نكتب المثل على طبيعته، ولكننا نخشى ان نخدش حياء القراء، فقلنا من جيبك، والا فهي من ط..... نوفي الديانهْ، ولاندري اي جيب سيقوم بالتعهد بان يوفي الديّانهْ، هل هو جيب العبادي ام !!! او هو جيب معصوم ام!!!!، ام هو جيب الجبوري او !!!، نحن في حيرة من امرنا، فاي من هؤلاء الثلاثة، سيكون صاحب الدجاجة التي تبيض ذهبا، وعلى مدى سنة او سنتين سيقوم بسداد مديونية العراق التي ستصل الى خمسين مليار دولار، محمد بن سلمان يريد ان ينشىء بنك استثمار عالمي ميزانيته تصل الى الفي مليار دولار، ولذا اقترض من البنك الدولي، لان الرجل متضايق ان الاقتصاد السعودي احادي الجانب، وستكون فاتورة التسديد سهلة جدا على السعودية.
لكن في الظرف العراقي الراهن فستكون الفاتورة قاصمة للظهر، يعني نقترض ونأكل على امل ضعيف ان سعر برميل النفط سيتعافى، وان لم يتعاف برميل النفط سنبيع العراق شلع قلع لتسديد الديون، فلا سياحة ولازراعة ولاصناعة، نعمل في اتجاهين القنوات الفضائية والاعلام، ووزارة النفط هذا كل مافي العراق والباقي لاشيء عبارة عن خراب في خراب، سيدفع اهل البصرة آخر برميل نفط وهو يذهب يبكي كما يقولون في عمليات البيع والشراء، فالذي يمتلك حاجة عزيزة ويبيعها بثمن بخس يقول: ( راحت تبجي)، وكذلك نحن، صدقوني سيذهب هذا البلد ويتسرب من بين اصابعنا، وسنكون يهود التاريخ على مر العصور، والسبب هو في خزعبلات تاريخية تقاتلنا عليها اكثر من اربع عشرة سنة، لتكون النتيجة موت وخراب وفقر وتشرد، سيكون العراقي مطاردا في آخر بقعة يحل بها، والبنك الدولي في اثره يطالبه بتسديد مرتبات الساسة والمسؤولين الذين تفتقت عقولهم ورأوا في الاقتراض الحل الوحيد بدل ان يتنازلوا عن مرتباتهم، سيكون المطارد على اللحى ، وسيكون الغد اكثر قتامة وسوادا من اليوم، ولن يحتفظ فلان وفلان بثروته التي سرقها من الشعب ليتبرع لنيجرفان وغيره بعباءة سعرها اكثر من ثلاثة ملايين دينار، وماسة عجيبة بسعر مليون دولار، ستطارد لحاكم الى آخر شعرة فيها، وربما وصل الامر الى حلاقتها بالقنادر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بدائل طبيعية وصحية لتفتيح الشعر بأمان


.. -بالونات القمامة- من كوريا الشمالية تعطل حركة الطيران في أحد




.. اختصاصية الجلدية ميسان عيسى توضح كيف يتم تشقير الشعر باستخدا


.. مشاهد ترصد اجتياح عاصفة مطرية ورياح شديدة للعاصمة الإسبانية




.. احتفالية نادي النصر السعودي باليوم الوطني من إخراج محمد المل