الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الأخوان المسيحين- والأعلام المرئى ..والصحف الصفراء

مجدى نجيب وهبة

2016 / 5 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


قد يتسأل البعض هل هناك خطأ فى العنوان ؟؟!!فليس هناك "أخوان مسيحين" ولكننا سمعنا عن "الأخوان المسلمين" وهنا اؤكد للجميع نعم أنة يوجد "أخوان مسيحين" وهم أشد غياء من "الأخوان المسلمين " ينتشرون فى كل وسائل الأعلام المرئية وينشرون بذاءتهم فى الصحف الصفراء التى ترحب بإفكارهم البذيئة ...دعونا نسرد بعض الأحداث والمواقف التى مررت بى شخصيا سواء فى القنوات الخاصة المسيحية أو بعض البرامج فى القنوات الخاصة وقد تكون ربما قليلة جدا ولكن للآسف الشديد فقد أكتشفت أن للأقباط ليست لهم آى رؤية سياسية ولا فكر يحترم ولاآى حس وطنى واعنى معنى هذة الكلمة بكل ما تعنية ..وقد وعدت بعض الأصدقاء أن أنش مقال لكشف عن يهوذات الكنيسة الارثوزكسية وكيف حولوا نشاطهم الى سبوبة للتربح من تواجدهم بجوار بعض الآباء الكهنة أو داخل حصن الكنيسة يلتقطون زوار قداسة البابا لعمل صفقات بعد الحصول على التليفونات الخاصة ببعض رجال الأعمال أو بعض المسئولين داخل جهاز الدولة ..دعونى أبدء ببعض الوقائع وكيف تعاملت معها ..
الواقعة الأولى ..والتى حدثت عقب أندلاع نكسة 25 يناير فقد دعيت الى عمل حوار فى قناة "c.t.v" المسيحية برنامج "فى النور" تقديم الأستاذ أيهاب صبحى للحوار حول الأوضاع فى الشارع والدولة المصرية بعد ما أطلق علية البعض ثورة 25 يناير ..وكانت آجاباتى صريحة وواضحة وتنبأت بكل الأحداث التى مرت بها مصر وقامت القناة مشكورة بإستضافتى مرتين وفى المرة الثانية طلبت فى نهاية الحلقة أن يتدخل الجيش لأنقاذ مصر وكان ذلك على الهواء مباشرا وبعد انتهاء الحلقة ..فوجئت باستياء مقدم البرنامج من طلبى أن يتدخل الجيش وقلت لة غدا سوف نقبل بيادة العسكرى حتى ينقذ مصر من براثن الأخوان المسلمين ولم يكن مقدم الحلقة هو الوحيد الذى أستاء من كلماتى بل فوجئت بالمعدة للحلقة تعترض كذلك ودهشت لموقفهم وفى الأعادة تم حذف هذا النداء ..وبالطبع غضبت ونشرت ذلك فى أحدى مقالاتى بعد تدخل الجيش والرئيس عبد الفتاح السيسى وأنحيازهم لثورة 30 يونيو العظيمة وهو ما تمنيتة قبل حدوثة ..وبالطبع قطعت كل أتصالاتى بالقناة والبرنامج حتى تاريخ اليوم ..دعيت الى العديد من المؤتمرات التى فى ظاهرها الدفاع عن الاقباط فى مصر ولكن فى باطنها أكتشف أن هذة المؤتمرات مجرد سبوبة للتربح وتقسم الأموال بينهم و الداعين للمؤاتمر وأعتقد أن هذة السبوبة يتورط فيها معظم النشطاء السياسين وليس بالطبع جميعهم..فى بعض أعياد الميلاد وأعياد القيامة وصلتنى دعوة لحضور القداس الآلهى فى وقت قداسة المتنيح البابا شنودة وقد فوجئت بأن هناك صراع كبير قد يصل فى بعض الاحيان الى التشابك بالأيدى بين بعض النشطاء الاقباط وامدعين بالعمل الصحفى والسياسى للجلوس فى الصفوف الأمامية ..حتى يراهم الكثير فى قنوات الأعلام الناقلة لمراسم القداس الآلهى..فى الوقت الذى تظل أعينهم تراقب كاميرات الأعلام حتى تسلط الضوء عليهم فيهلون سعادة بعد أن تصلهم رسائل من ذوويهم أنهم راؤهم فى القنوات الأعلامية ..أما عن متابعتهم للقداس فلا علاقة لهم بالقداس نهائيا وشملت هذة المجموعة بعض الحقوقيين والفنانين وبعض الشخصيات الاسلامية التى حرصت على الحضور للتصوير الاعلامى وسماع تصفيق بعض ابناء الكنيسة لهم فقط لا غير ..هكذا تحول القداس الآلهى الىسبوبة لبعض نشطاء الأقباط لكسب مزيدا من التعارف للسادة المسئولين ..بل العجيبة أن بعضهم يذهب للكتدرائية صباح العيد ليس بهدف تقديم التهنئة الى قداسة البابا بل الهدف هو الهرولة وراء كل رجال الاعمال والمسئولين للحصول على أرقام تليفوناتهم لعقد الصفقات المشبوهة وللأسف باسم الكنيسة ..ومازال للاسف الشديد هذا المسلسل مستمر حتى اليوم فلا دم ولا عندهم آى أحساس بمعنى العيد يشاركهم فى هذة المهزلة بعض القنوات المسيحية التى تدير بعض اللقاءات على الهواء مباشرا وتوجة للضيف اسئلة سخيفة عن رآية فى الكنيسة والوطن والرئيس رغم أن هذة الأجابة معروفة مسبقا...وبالطبع بعد هذة الظواهر التى لا آجد لها آى معنى قررت الأكتفاء بمتابعة القداس الآلهى من خلال التلفزبون المصرى ..وكل عام وانتم بخير ..وبالطبع كل الأفراد الذين أتحدث عنهم معرفون بالأسم ..وتروهم كل عام بل ألبعض منهم هاج وماج ووجهة انتقادات واسعة للكنيسة والبابا لأنهم لم يستطيعوا أن يحصلوا على دعوة لحضور القداس الآلهى فى الصفوف الامامية وهددوا بهدم المعبد غلى من فية لأن اقريائهم لم يحظوا هذا العيد بمشاهدتهم فى القنوات التليفزيوتية أثناء نقل القداس الالهى...هؤلاء كانوا اول الحاضرين صباح العيد للكاتدرائيةا بالطبع ليس لتهنئة البابا بل البحث عن بعض القنوات المسيحية التى تستقبل ضيوف الكنيسة ..والبحث عن آى سبوبة قد تأتى من التعارف بين هؤلاء وبين الشخصيات العامة التى نحضر لتهتئة قداسة البابا بعيد القيامة أو الميلاد..آلم يكن كل هؤلاء ينطبق عليهم شعار "الأخوان المسحيين"
**هناك موضوع آخر أكثر خطورة وهو برنامج العاشرة مساءا الذى يقدمة الأستاذ وائل الأبراشى ..فقد دعيت ولأول مرة للحوار حول ملابس الحشمة وفوجئت بالهجوم على الفتايات والسيدات المسيحيات ووصفهم بالعاريات وأنهم غير محتشمات ..وكنت أناقش بعض تعليمات الأبراشيات بالتشدد فى مواجهة ألاتداء الملابس وأرتداء البنطال الجنس واعتبارة عثرة فى عين الشباب وأعتقد أنهناك الملايين الذين شاهدوا الحلقة وتعجبت من تطرف بعض المسيحيين وهم يؤيدون قرار الكاهن ويتفقون معة فى وصف البنات داخل الكنائس بأنهم غير محتشمات ..وعندما تصديت لهذة الأفكار الشاذة ززشكرنى البعض وأستاء البعض الآخر ووصف ردى على الكاهن بأننى تطاولت على قدسة بينما لم يجرحهم تصريحات بعض الاساقفة حول هذا الموضوع الذى يسبب جرحا للفتاة وآهانة لها ولكنى اكتشفت أن "الأخوان المسحيين أشد تطرفا من الأخوان المسلمين"
..أما أعجب ما فى الحلقة فقد أكتشفت أن الاعداد لهذة البرامج قصة آخرى الكل بيسترزق والوحيد الذى لا يعلم آى شىء عن الاعداد لهذة الحلقة هو مقدم البرنامج الذى للاسف هو الوحيد الذى يتعرض للسب من كل مشاهدى الحلقة ..بل وهناك قصة اكثر خطورة وهى المداخلات أثناء الحلقة ..والتى لا يعلم عنها آى شىء مقدم البرنامج بل هو يفاجأ مثل غيرة بمتصل قد يوجة العنف ضد الآخر وذلك لأيهام المشاهد بأن هذا هو رأى الشارع ..أنة قمة الانجطاط والبيزنيس العفن فى برامج تتعرض للعقائد وصلب الفكر المسيحى ..بينما الحقيقة أنها عالم آخر من الأنحطاط والدناسة فى فضح الأديان وتوجيهة كل ما هو يسىء للدين المسيحى من خلال بعض الأفراد اليهوذات ..فلا يهم ماهى الحصيلة ولكن ما يهم هو عالم البيزنيس الذى لا يراة المشاهد وانما يتم خلف الكواليس ..وللأسف هناك شخصيات عديدة من الاقباط لا عمل لهم إلا التربح من هذة البرامج حتى لو طعنوا فى كل تعاليم السيد المسيح ,,المهم هو البيزنيس مهما كان الثمن ..وللاسف الكنيسة تقع ضحية لهؤلاء الشياطين ..وجماعة الاخوان المسيحيين وبالطبع سوف يغضب منى الكثير ولن أجد طريقى الى الظهور الأعلامى مرة أخرى للدفاع عن صحيح الدين المسيحى لأنة بمنتهى البساطة أن أكشف بكل صراحة وأفضح دائما عن عناصر اليهوذات داخل الكنيسة المصرية فلم يكن هدفى منذ ظهورى فى آى قناة اعلامية هو التربح أو أن اقدم رشوة لمقدم الحلقة حتى اتمكن من الظهور الأعلامى حتى لو كان ظهورى هذا سيضر بألأخرين وهى مسئلة مبدأ التزم بة منذ أن عملت بالصحافة منذ أربعين عاما ....وربما أقدم فى مقال قادم بعض هذة الأسماء ليعلم شعب الكنيسة أن هناك الكثيرين الذين يتاجرون بأوجاع المسيحيين وآلامهم ,ان هناك من لا يهتمون بما يحدث للكنيسة بل يهتمون بما يربحون من آموال لخدمة مصالحهم الشخصية ..
مجدى نجيب وهبة













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -