الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياحية ام راسين

محمد الرديني

2016 / 5 / 23
كتابات ساخرة


معظمنا رأى او سمع بالحية ام رأسين حتى انها اغرت بعض المطربين ليغنوا "ياحية يا أم راسين طيحي بجدرهم
" ولكن القليل منّا رأى طاووسا ابو راسين.
بسيطة جدا ، يمكنكم الاستعانة بعمنا "غوغل" وتطلبو منه هذا الطاووس.
ويبدو ان احد المستشارين الاعلاميين في حكومتنا الرشيدة وفي حالة من التألق الفكري مع قليل من "الجاجيك" اراد من الحكومة ان تتبع حركات هذا الطاووس في سياستها ضد المتظاهرين.
هذه الحكومة غلبت الطاووس ابو راسين وتفرعنت واصبح لها عدة رؤوس، رأس منها يلطم فرحا بالتجربة الديمقراطية التي اثارت غيرة الدول المجاورة وبعثوا الوفود تلو الوفود الى بغداد لللاطلاع على هذه الديمقراطية الجديدة في العراق، ورأس آخر لم ينفصل عن جسم الحكومة وبدأ باستعمال الغاز المسيل للدموع، رأس ثالث كان يملك صوتا خافتا وهو يصيح: حافظوا على الاصلاحات فانها توشك ان تنجز بعد مرور 12 سنة من الغزو الامريكي.
ويطأطى الرأس الثالث رأسه خجلا وهو ينادي بصوت يكاد لايسمع : نحن في الطريق الى تحرير الموصل والانبار والقصبات المحيطة بهما ولن ننسى بقية المحافظات التي تضم خلايا نائمة.
كان اولاد المحة يبحثون قبل يومين وسط التظاهرات عن مفقودين اولهما المندسين (وقيل المندسون) بين الشباب وثانيهما رأس الديمقراطية الجديدة.
مهما يكن من أمر ومهما توالت الملاحظات هلى هذه التظاهرة فكان الاجدر بحكومتنا (قدس) ان تفتح صدرها لهؤلاء وتسألهم عما يريدون خصوصا وان معظم "رجال" المنطقة الخضراء يجيدون التمثيل بدليل تصريحاتهم على القنوات الفضائية.
ولكن أنى لهذه الحكومة ان تمتلك الجرأة لتفعل ذلك، انها تماما مثل ذاك المراهق الذي يكابر ويعاند ابيه (وقيل اباه) رغم شعوره بما اقترف من خطأ.
لاندري كيف سيتعاملون مع شهداء هذه الانتفاضة فهل ينتدبون مسؤولا لحضور مجالس العزاء؟ بالتأكيد لا فانه سيكون معرضا للقتل ولا أحد يلومهم على ذلك أم يمدون اياديهم الى الخزينة ويرشون اولياء الضحايا بكم دولار؟.
لقد قرروا ،والكلام لمصدر مقرّب من السلطة، ان الحكومة ستكتفي باصدار بيان تقول فيه: رحم الله المندسين والمندسات والبعثيين والبعثيات والداعشيين والداعشيات ونسأل الله ان يتغمد الابرياء بواسع رحمته.
ولكنهم لايدركون ان الدماء التي اسيلت لن تذهب هدرا رغم ان كلها دم الشيعة الابرياء وستكون رؤوس الطاووس في مهب الريح.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خلال ستة عقود قضاها بين المسرح والسينما والتلفزيون


.. عيو ن القلب سهرانة ما بتنامشي??.. إسراء عصام تبدع في الغناء




.. جيف مونسون مصارع الفنون القتالية المختلطة يعلن إسلامه في موس


.. ياليلة العيد آنستينا وجددتي الآمل ??.. إبداع فرقة أعز الناس




.. الفنان القدير دريد لحام يوضح آراء ومواقف شخصية ارتبطت بمسيرت