الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين

سامي الصافي

2016 / 5 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم
ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين
سامي الصافي
في مقال قديم نشر لنا في الصحف ومنها بتاريخ الأربعاء 13 آيار 2009 ؛ ولتماثل الاسباب وما سنرى تعاستنا ؛ فسنرى الامطار بتغير حرف ( ذ الى ز ) وإقرؤها بتغييرالحرف ؛وعفوا سنرى الغبطة والفرح الكبير وما سيتحقق للعراق من نعيم البنك الدولي وشروطه ويعطي السلطة النغمة السابقة ال ( S.P.A ) لا توافق ؛ سمعناها كثيرا ؛ في أزمات الوقود والرواتب 2004 .

ويبدوا قبل المزن والرزاز( ذ)ب ناعم ناعم ؛ كما عهدنا غسالة تأتي دون مقدمات مطراً مصحوبا بالرعد والبرق ؛ مطرا صيفيا ليغسل ( الجواخين = جراديغ كبس التمور وهي نعمة تنظيفها )
أحيانا تأتي مطرة غسالة الجواخين وبالاً في غير محلها ؛ بموسم الحنطة وقبل نضوج التمر فيكون الضرر مضاعفاً ؛ ولا نفع فيها ؛ ولكن يؤكل نفعه من البعض على حساب الاخرين

لنعود للماضي القريب منذ 2003 وفرض ال ( S.P.A ) الشروط ووزارة المالية على راحتها تتعلل بفرض الضرائب القاتلة للشعب ؛ وبدون مقدمات إسطوانة ( شروط البنك الدولي لاتقبل )
لنتابع عضو بالمالية النيابية: صندوق النقد يلزم العراق بفرض ضريبة الدخل على الموظفين
http://www.akhbaar.org/home/2016/5/212278.html

ولم تمهلنا غسالة الجراديغ ونحن في قمصاننا الصيفية ؛ وجودنا في العراء دون حماية منها
لتصيبنا نزلة صدرية لاقدرة لنا حماية أنفسنا منها ؛ ولا قدرة مالية لسد كلفة للطبيب .
حيث تأخير دفع تقاعدنا ؛ وتراكم الديون وعجزنا عن دفع تراكمات الايجار والقادم اسوأ.

صدرت تعليمات وليس تشريع؛ تعليمات (إجور الخدمات في دائرة التسجيل ) باهضة
لمن يريد شراء وبيع قطعة ارض وفقرات عديدة ؛ المهم الاخذ بالنهج الاداري دون تشريع
وضمن متابعات الاخبار ومن شروط البنك الدولي تسديد مستحقات الشركات ؛ والضغط على المستحقات الهزيلة للوظفين ؛أما المتقاعدين فليس لهم من يدافع عنهم وعن حقوقهم الباتة .

أما مأساة المواطن وتشريعاته المركونة في الاسطح العالية وليس فوق الرفوف العالية .
إن جميع ما نمر به أسبابه ( ليس لدي المجتمع قيادة تدرس ما يحصل بموضوعية دستورية ؛ وهي لا تستمع ولا تتابع الاتجاه الخطير والبلد يسير نحو الهاوية ؛ ولم نجد لها دراسة وسائل العمل الافضل ؛ فهي متمسكة بالتظاهرات دون النظر للتوسل بالوسائل القانونية والدستورية

فلم تحلل الميزانية الغير دستورية والباطلة المنقوضة ؛ والتي لم تحقق تشريعات المالك الملزمة
وتدرس كيفية معالجتها ؛ وتمر الميزانيات الواحدة تلو الاخرى ؛ وترتفع التشغيلية ل70 % منها
فقط تنشر وتعارض وتناقش وتشخص دون التفكير لتغييرهذا الإسلوب ؛ وتبحث في مضامين الدستور ؛ لتحقق المسار الصحيح للميزانية بدعوى لعدم تطبيقها تشريعات المالك الدستورية .كما لم تثقف المجتمع على النحو وبكيفية المطالبة بحقوقه الملزمة ؛ وتشريعات الهدر الباطلة
والنظر لدراسة أي تشريع أو إجراء يخالف الدستورلتنقضه ؛ فالجتمع تنقصه القيادة الميدانية ؛ لينطلق من مضامين الدستور ومن أهم قضية وهي منفعة المالك الثروة ؛ والاهم مساهمته في التصرف بثروته وكيفية إستثمارها والعقود التي تبرمها السلطة وكالة عنه الاطلاع عليها اكي لاتتعارض مع الدستور ؛ اما موضوع القروض من البنك الدولي ؛ والتي لانفع له منها سوى الضرر على المدى الحالي وتكبيل ثرواته ؛ والمردود القاتل لتسديد الديون ؛ اليس هناك حل ؛ نعم سنتطرق له والحلول عديدة ؛ وقوى المجتمع تقع عليها المسؤولية ؛ وفي وسائلها التقليدية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التبوريدة: فن من الفروسية يعود إلى القرن السادس عشر


.. كريم بنزيمة يزور مسقط رأس والده في الجزائر لأول مرة




.. بعد إدانة ترامب.. هل تتأثر فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية ا


.. لابيد يحث نتنياهو على الاستجابة لمقترح بايدن بخصوص اتفاق غزة




.. الوسطاء يحثون إسرائيل وحماس على التوصل لاتفاق هدنة في غزة