الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاخ مريض داعشيا

محمد الرديني

2016 / 5 / 25
كتابات ساخرة


الاخ اسمه جمال جابر ويعيش في المانيا كلاجىء، ولاندري ماهي الاكاذيب التي اسمعها للمسؤولين حتى يقبلوه في بلادهم.
كتب امس في صفحته مايلي:
"في هذا الوقت بالذات اطالب كل مقاتل يخوض معركة الفلوجة حتى لو وجد خلاف فكري بيننا اطالبه بعدم الرحمة للفلوجيين ولو كنت في حالة نشوة تمتع بالفلوجيات لاترحمهن ولوكنت متعطش لدم اغسل وجهك بدماء اطفال الفلوجة عزيزي المقاتل لاترحم فلوجي ولو كان ابي".
انتهى النص.
بقي على الشرفاء العراقيين في المانيا ان يقدموا فيه بلاغا الى الاجهزة الامنية باعتباره يحرض على القتل واذا لم تنفع ليخبروا اعلى جهة امنية عنه واذا لم تنفع تظاهروا ضد هذا القاتل الداعشي.
انه مريض وساقط اخلاقيا ولامجال له للعيش على هذه الارض.
من المؤلم ان يقول احد الشرفاء :ان هذا النموذج متوفر والحمد لله في عراقنا بشكل ملحوظ ولم يسلم منه حتى الجيش وعدد كبير من الميليشيات.
حين وجد هذا الداعشي انه يواجه حملة غاضبة بعد ساعات من نشر صرخته العصماء الغى صفحته وادعى انه كان سكرانا حين كتب ما كتب ، ولاندري هل "الخمرة" تظهر الحقد على العراق أم تظهر المخمور على حقيقته؟.
انه على الاقل احس بجريمته ولكن مسؤوله الحزبي لم يفعل فهاهو السيد الهاشمي يعيش في تركيا وتباكى امس واستنجد بالامم المتحدة لأنقاذ اهله في الفلوجة.
ينقذها من من ايها القاتل المأجور؟.
الحروب دائما قذرة ولكن الحرب ضد داعش هي في حقيقتها حرب ضد الايدز الفكري.
متى نتعلم كيف نفهم الحقائق بطبيعتها لا بما يقوله اولاد المنطقة الخضراء وهم يحثونا على الاحتفال بمنتصف شعبان وبعدها باواخر شعبان وبعدها في استقبال رمضان وخاتمته تاركين قليل من الاهتمام الى اولاد الملحة وهم بقاتلون في الفلوجة.
متى نرتفع بفكرنا عن الاخطاء التي تحدث في الحروب ضد الغزاة فليس كل من حارب يحمل نبلا داخل نفسه؟.
تتعالى هذه الايام صيحات استنكار "مشبوهة" تريد ان يبتعد الجيش عن القتال في الفلوجة وتخر دموعهم وهم يصرحون بان اهاليهم عرضة للجوع والقتل.
انهم يغلّفون تصريحاتهم بالوطنية "العرجاء" ولكن صاحبنا ابن جابر كان واضحا فيما يريد.
تسلم عليكم كلكم سليمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يبقى رابطة الدم
حسن الكوردي ( 2016 / 5 / 25 - 09:46 )
أهديك تحياتي . هناك كثر من أمثال الذي ذكرته ولاكن يبقى رابطة الدم العراقي واحد ؟ ! بدأت الحركة الكوردية عام 1961 , بين البيشمركة من جهة وقوات الجيش والشرطة ومع بعض مرتزقة العشائر الكُردية وعلى رأسهم عشيرة الزيبار بقيادة محمود آغا الزيباري وولده زبير وبعض من عائلة مسعود وعلى رأسهم الشيخ عثمان البارزاني من جهة اُخرى . سقط خلالها آلآف القتلى والجرى من الطرفين إضافة الى تهجير وحرق عدد كبير من القرى والقصبات الكوردية على يد والد هوشيار الزيبار الذي هوا جد مسعود البارزاني ؟؟ هنا حاول الكُثر من أمثار صاحبنا وسياسيين وأصحاب مصالح تحويل القضية الكوردية من قضية طلب بعض الحقوق المشروعة للكورد الى قضية قومية بين العرب وألأكراد ولم يفلحو بالرغم من أن وقود المعارك كان إبناء الشعب الواحد ومن جميع الفئات والطوائف . وبالرغم من كل ذالك ضل الشعب متماسك الكوردي والعربي وكنا جميعا معززين مكرمين في جميع أنحاء البلد من الشمال الى الجنوب وتلآحم بين الشعب الواحد والمعارك الطاحنة كانت تدور في المناطق الجبلية من البلاد . وشكرا لك


2 - الدين السياسي= ارهاب بالضرورة
ملحد ( 2016 / 5 / 25 - 13:06 )
عتبي الوحيد عليك ايها الكاتب الشريف المخلص لوطنه وشعبه انك كتبت مقالتك هذه القصيرة والمعبرة تحت بند: كتابات ساخرة????!!!!!!
فلا فرق بين الاسلام السني السياسي والشيعي السياسي..... فكلاهما ارهابي
الفرق الوحيد فقط هو في شكل ووتيرة استخدام العنف والارهاب...
وحتى اضمن ان لا يفضل مداخلتي هذه اطراف اخرى...... اقول:
اي فكر (ايديولوجية) له مرجعية دينية هو ارهابي رجعي متخلّف بالضرورة

تحياتي


3 - الرديني الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 5 / 25 - 16:44 )
محبة و سلام
و هذا الاخر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518243

هؤلاء هم الاخطر و الذي يجب ان تتكاتف الجهود لشرشحتهم فرداً فرداً
احسنت الاشارة الى هذا المجرم
تحية لك اخي الرديني


4 - اخي حسن الكوردي
محمد الرديني ( 2016 / 5 / 25 - 22:22 )
ليقرأ كلامك من يهمه عراق نظيف من الطائفية والمحاصصة ، ليقرأه اولئك الذين يعتقدون ان الكرسي سيدوم لهم وانهم ناجون من العقاب
تحياتي


5 - اخي ملحد
محمد الرديني ( 2016 / 5 / 25 - 22:28 )
اتفق معك تماما في ان له صبغة دينية هو ارهابي مع سبق الاصرار، لقد ارجعنا الاسلام السياسي
قرون الى الوراء ولا حل سوى بنهضة الشرفا ء وكشف لصوصية اطفال المنطقة الخضراء واعتقد ان الفتيلة اشتعلت ولاسبيل الى اطفائها
تحياتي


6 - زميلي العزيز عبد الرضا
محمد الرديني ( 2016 / 5 / 25 - 22:31 )
فعلا هؤلاء اخطر من داعش والمصيبة هناك الكثير من امثالهم وخصوصا داخل القوات الامنية، انه زمن اغبر ولكننا لن نسكت ابدا
تحياتي ومودتي


7 - الأخ البصري السيف الرديني الغيور تحية بطيبة بصرتك
حنضل علقم ( 2016 / 5 / 28 - 05:41 )

اعلم أن المعلق رقم 3 أيضا نشر في هذا الموقع الحوار المتمدن مخمورا تعليقا خلال هذا الأسبوع الجاري برقم 2 على الرابط:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=514971

يطعن في تعليقه المدان هذا بشرف حرائر وأبناء حرائر البصريات واصفا المرأة البصرية بألفاظه المنافقة هذه بأن البصرية في البصرة القديمة يطأها السائح الجنسي الكويتي بدينار لأن فيها صنان على حسب لفظه المنحط (تعليق دياثته هذا كرره مرارا من قبل!: تفرد هذه المرأة البصرية فخذيها لتنجب شاعرا مجهول الأب ينشر باسم مستعار/ أي الإسم القلمي المعتمد تقليديا في الصحافة العالمية المحترمة). ختم تعليقه البائس بعبارة: (قل لي من أين أتيت/ البصرة أقل لك من أنت!)، تعليق رقم 2 التفت إليه الزملاء فاحتجوا بالتعليق رقم 3 فحجب بعد أن فضح نشره نفسه المريضة المراوغة وفضحته الخمرة التي يعاقرها!.

عطلة نهاية أسبوع طيبة لجنابك الكريم وللزملاء

اخر الافلام

.. خلال ستة عقود قضاها بين المسرح والسينما والتلفزيون


.. عيو ن القلب سهرانة ما بتنامشي??.. إسراء عصام تبدع في الغناء




.. جيف مونسون مصارع الفنون القتالية المختلطة يعلن إسلامه في موس


.. ياليلة العيد آنستينا وجددتي الآمل ??.. إبداع فرقة أعز الناس




.. الفنان القدير دريد لحام يوضح آراء ومواقف شخصية ارتبطت بمسيرت