الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا وليلى ولتفتحوا جراحكم

محمد الذهبي

2016 / 5 / 25
الادب والفن


انا وليلى ولتفتحوا جراحكم
محمد الذهبي
أعوام والجوع يغزوني فاكتمه............... حتى تخيلت اني آكلٌ ذاتي
هل كان يسقيكِ من نسغِ الهوى ألِقاً... او كنتُ أسقيكِ من همي وعلّاتي
ام كنتِ من مازنٍ تترى قوافلها............وكنتُ احملُ في كفيّ أمواتي
ياليلُ قد ضاع لي عمرٌ احنُّ له.........فهل ترى ندرك الماضين ليلاتي
ماتوا وقد كان دربُ الصبر موردُنا... وهاهو الصبرُ خان الصبرَ مولاتي
ياليلُ خلّيه يقعي خلف ليلتنا............... ولننهلُ الحبَّ حتى ليلنا الآتي
لم نعشقْ الكأسَ من سخفٍ المَّ بنا........ لكنما الكأسُ يلغي ليلكِ العاتي
ان كنتُ أطلقُ صرخاتي على مضضٍ...وكنتُ ابكي بها جرحي وأوقاتي
فقد ظُلِمتُ كثيرا في أعنتِها.............. وقد شربتُ كؤوسا ليس كاساتي
ليلى وذلك سنُّ العقل يؤلمني...................حتى كتبتكِ ياليلى بآهاتي
تصوري إنني قد شختُ من ألمي........ فكيف بالعقل يأتي الآن ياذاتي
وحدي مع الليل يدعوني فاكتبهُ...........الليل ليلي وهذا القلبُ مأساتي
عشرونَ مرتْ على خوفٍ أطالعُها...... كأنني حاملٌ صخري وآهاتي
سيزيف يرتعُ في قلبي على ولهٍ.......وصخرةُ الاوف ياليلى مواساتي
إفصدْ عروقي وخلِّ الخمر تشربني...... حتى افرّقُ في ليلايَ أوقاتي
كذّبتُ نفسي وغادرتُ الهوى مِزَقاً..... ورحتُ ابحثُ عنها في مسراتي
كانتْ حطاماً فقلتُ الآن أرجعُها.......... فأوغلتْ تملأ الدنيا جراحاتي
كانتْ تنوءُ فقلتُ الآن أنقذها...............لكنها نادمتْ جرحي وعلّاتي
إيّاكَ ان تعشق المعشوق ثانية..........تعيش مثلي بأوهامي وحسراتي
لا لا تكن مثل قلبي عاش في كذبٍ........ عمراً من الآه اتلوها بآهاتي
شيعتهُ ليلتي الأولى بلا كفنٍ.......... ورحتُ ابكيهِ ظلا من ضلالاتي
اعشقْ جديداً وقلباً لايمزقهُ............... حبُّ الذين رموهُ في النفاياتِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير


.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد




.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي