الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عني

فوزية بن عبد الله

2016 / 5 / 26
الادب والفن


أفكار تؤرق رأسي
نهضت باكرا جدا
أحمل وجع الحياة في عقلي
أول ما فتحت عيناي
تذكرت الماضي
عندما كنت صغيرا
كنت أتسائل دوما
وأنا جالس على ناصية الطريق
ما بال البشر يذهبون
ويجيئون في زحمة
تملأها الفوضى !
ولا أحد ينتبه لوجودي!
أ بسبب سني الصغير !
أم قامتي الصغيرة!
أم البلادة العارية
التي تكسو وجهي !
هؤلاء البشر
محبطون جدا
لماذا لا ينتبهون لوجودي ؟
وقلت حينها لنفسي
عندما أكبر حتما سينتبهون لي
وكبرت وما زال البشر
يذهبون ويجيئون
ولازالت الطريق هي هي !
مزدحمة، عبثية، فوضوية للغاية
ولازالت أسأل لماذا لا ينتبهون
هؤلاء البشر لوجودي!؟
أ بسبب كبر سني؟
أم بسبب شدة الادراك المتغابي
الذي يكسو وجهي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة