الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسمحوا لي سأكون انانيا هذا اليوم

محمد الرديني

2016 / 5 / 26
كتابات ساخرة


طيلة الثمان سنوات الماضية وانا اكتب يوميا في موقع "الحوار المتمدن"،لم اتوان الا بعض الاحيان حين يأتيني الزعل من حيث ادري ولا ادري.
واليوم وصل عدد القراء الى 5,003,823 وهو رقم لم اكن احلم به.
صحيح ان هذا الرقم يضم قراء ظلوا يتواصلون معي حتى كتابة هذه السطور ولكنه يظل مدعاة للفخر ايضا.
صراحة ليس الفخر لي بل لهذا الموقع الذي ايقظ حرية الرأي عند الكتّاب والقراء معا، انه ببساطة استطاع ان يترجم مبدأ الديمقراطية الى واقع محسوس ولهذا نرى ان المقالات التي يضمها هذا الموقع تضم مختلف المشارب ففيها الاسلامي والملحد والمنظّر في المناسبات الوطنية او الدينية، انه بايجاز موزائيك يعكس حالة الكاتب والقارىء في اوضاع تبدو متناثرة في بعض الاحيان.
تعلمت وانا امارس الصحافة منذ اكثر من 40 سنة ان اتحاشى الحديث الشخصي ووضع "الانا" في خانة بعيدة عن القراء ومادام لكل قاعدة استثناء فها انا اليوم اكسر القاعدة وابدو كطفل اهداه ابوه اللعبة التي يحلم بها.
اكرر قولي ان الفضل ليس لي بل ان النسبة الغالبة فيه لهيئة تحرير الموقع التي حازت على احترام القراء على مختلف ميولهم.
هناك مواقع اشتهرت لعدة شهور او اكثر قليلا ولكن ضوئها خفت لأنها اعتمدت على التشهير الشخصي وحاولوا في اكثر من مناسبة ان يقدموا ادلتهم على صحة المعلومات ولكن هيهات فقد عزلهم القارىء لأنه لايريد الشتائم بقدر ما يريد الحقائق. وهناك ايضا مواقع اختصت بشتم حكّام الخليج ولكنهم يسكتون فجأة بعد وصلهم المعلوم.
منذ سنوات بدأ القارىء العربي، والعراقي بشكل خاص، البحث عن مواقع تقدم له شعلة المعلومات الصحيحة وادرك ان معظم المواقع المتوفرة اما هي متحيزة او مدفوع لها لتنشر هذا الخبر او ذاك، ومن المبهج القول ان قارئنا اصبح محصنا ضد هذه المواقع لم تعد تنطلي عليه احابيل هذه المواقع المشبوهة التي لاتجرا ان تنشر عدد قرائها بل تحاول ان تضع ارقاما وهمية لتغري القارىء بمتابعة ماتنشر.
موقع "الحوار المتمدن" حاز طيلة مسيرته على 3,273،191 قارىء معجب من خلال الفيس بوك (الرقم حتى كتابة هذه السطور) وهذا الرقم ليس سهلا الحصول عليه لولا ثقة القارىء بما ينشر بكل امانة واخلاص.
هل يعني اني اسمح"جوخ" لهيئة تحرير هذا الموقع؟ربما لأني وجدته "جوخا" نظيفا لم يلوث بغبار الزمن الاغبر.
فاصل رومانسي: لم اجد افضل من ان ارسل لكم "بوساتي" مع محبتي ولنرسم خطوطا اخرى للديمقراطية وحرية الرأي والاصغاء الى الآخر مهما اختلفنا معه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نشتم ريحة المخلصين
شيخ صفوك ( 2016 / 5 / 26 - 10:27 )
تحية لك من القلب
كما تفضلت يجب ان نسمع من الجميع
مهما اختلفنا
هي الخطوة الأولي


2 - السخرية اللاذعة
انكيدو ( 2016 / 5 / 26 - 20:05 )
لهي خير سيف بتار على أؤلئك الظلمة ، كلما نرجوه ان توصلوا الحقيقة ناصعة للكثر المخدوعين بالخرافات والمقدسات حيث تكون موجهة ب إحكام من أٌناس مثقفين جداً لكن وصلهم الثمن ،ومن أُناس تظنهم اغبياء وهم فعلاً عرب جول وكلنا نعرف هذه الجملة ، لكن هؤلاء استغلهم الجبابرة كي لايبانوا بالصورة واشبعوا لعابهم السائل للمال والسلطة والجريمة التي تعودوا عليها لأنهم أشقياء شوارع أصلاً ،وهذه النماذج تكون مطيعة لأنها وضيعة ، نحن عامة الناس نتحمّل مسؤلية انتشارهم لأن تعودنا ان الحل يأتينا من السماء هكذا تغذت أدمغتنا وشبعنا نوم والحل عند الحكومة والحلاء ( الحلاق ) لكن صرنا بعد التحرير الامريكي نتكل عليكم انتم الذين مسكتم الدفاتر والقلم لعلكم تصحون الأجيال من تحت رماد العمايم والهريسة وجكليت ابو التفلة ، ف إذا كان عدد ال لايكات لمقالاتكم تفوق الآلاف ف أنتم ترون اتباع ولايكات شلع قلع وجكليت ابو التفلة يفوقكم ملايين، أتعرفون لماذا ؟ لأن اكثر الذي يقرأ لكم هو المثقف لا هذه الأجيال التي سحقت ادمغتها الزيارات المليونية لتعمر جيوب الاوغاد ، متى يكون لكم دور دون البحث عن لايكات !

اخر الافلام

.. العازفة التونسية مديحة ناشي: -القانون- هي أم الآلات في الموس


.. ما تعليقك على تصريحات الفنان بسام كوسا؟.. جمهور الفيسبوك يعل




.. خلال ستة عقود قضاها بين المسرح والسينما والتلفزيون


.. عيو ن القلب سهرانة ما بتنامشي??.. إسراء عصام تبدع في الغناء




.. جيف مونسون مصارع الفنون القتالية المختلطة يعلن إسلامه في موس