الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزوة جديدة لصبية التمركس العروبي في الجامعة المروكية

كوسلا ابشن

2016 / 5 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


غزوة جديدة لصبية التمركس العروبي في الجامعة المروكية

نقلت بعض المواقع الالكترونية خبر العملية البطولية لصبية التمركس العروبي (القاعديين) , باستهداف احد قادة عدوها التاريخي ( فتاة امازيغية مسكينة لا حول لها ولا قوة, تشتغل بمقصف كلية العلوم بجامعة مكناس), بتهمة التجسس على انشطة الصبية ( العصابة كانت تحضر للثورة العروبية) وافشت الفتاة سرهم للحركة الثقافية الامازيغية, مما تسبب في فشل الثورة الاشتراكية العربية العظمى.
حكمت المحكمة "الثورية" الصبيانية القاعدية وامام الجمهور الطلابي على الفتاة المسكينة بتعذيبها وحلق شعرها وحاجبيها على طريقة محاكمات الفتيات اللواتي تعاملن مع الجنود النازيين في مستعمرات النازية في اوروبا.
جرأة الفتاة الامازيغية في تحدي بلطجية الجامعة المروكية, بالمطالبة افراد العصابة " الثورية" بدفع ثمن كؤوس الشاي, ادى الى اتهامها بالمؤامرة ضد "ثورة" الصبية الضاربة في زمن الحلم السبعيني المستمر في الاستهتارالفوضوي و ارتكاب الجرائم اللامنتهية باسم مشروع نبيل بعيد كل البعد عن حماقات صبية آخر الزمن.
الشكل العصاباتي في صراعات صبية العاعدية الهدف منه ايصال افكار مشوهة ومغلوطة عن العنف الثوري وبالتالي توجيه الوعي الثوري التحرري الى نمط من الممارسة فاشستية القائمة على تهييج الوسط اللاواعي الفرجوي في الساحة الجامعية, و بالاساليبها الفلكلورية تدرك العصابة و بوعي مصلحي خدمة السياسة المخزنية العروبية, وخصوصا بعد المد الثوري التحرري الامازيغي البارز في ساحة الجامعة المروكية.
حالة العنف اللفظي الذي مارسته الصبية الاوائل ضد المنافسين في الساحة الجامعية لاحتكار السوق الخطابي وتزعم المجال الجامعي, يتحول عند الصبية الى عنف اجرامي مع بروز العدو القومي على الساحة الجامعية, العدو المتمثل في حاملي الخطاب الامازيغي الكفاحي التحرري ( الحركة الثقافية الامازيغية).
في ظل غياب شروط التغيير الثوري التحرري وفي ظل هيمنة الخطاب الايديولوجي و السياسي الكولونياليين, و وجود العناصر الارهابية داخل الاسوار الجامعية او خارجها, فمن المؤكد ان هذه الاعمال الصبيانية الجبانة والارهابية لا تتوقف بتعذيب فتاة وحلق شعرها وحاجبيها او بقتل مناضل في صفوف الحركة الثقافية الامازيغية, بل سيستهدف ارهاب عصابة التمركس العروبي ايدي الضاربة للسلطة الكولونيالية في الساحة الجامعية كل المكونات الامازيغية داخل الجامعة او خارجها.
لعبت الجامعة دور فعال في النضال التحرري, كانت الخزان الذي لا ينضب في مد الحركات التحررية في العالم بكوادر النضال الثوري التحرري.
هيمنة الايديولوجية العروبية الكولونيالية لعقود في الساحة الجامعية بكل تمظهراتها الانعزالية والشوفينية ادى الى تخريب الوعي القومي التحرري و تحييد وااللامبالاة اوسع الجماهير الطلابية, وهو الهدف الرئيسي للنظام الكولونيالي, اما مع بروز حامل مشعل الثورة التحررية والمشكل الخطر الحقيقي على الوجود الكولونيالي, التجأ النظام الى استعمال ورقة الارهاب القاعدية الانعزالية البعثية, لخلق جو من الفوضى والعبث, للتدخل لحظر نشاطات ومنع نضال المناضلين الحقيقيين ( الاحرار ايمازيغن ) داخل الساحة الجامعية, اما التمركس العروبي او الذراع الايمن والايدي الضاربة للمخزن داخل الجامعة, فهو مزود بأفضل الادوات الحماية الذاتية والمهنية.
من بين المهام الملحة على النضال الامازيغي داخل الجامعة هو اخراج القيح من جسم الحركة الطلابية بكل سرع حتى لا يتعفن جسم الحركة كله.
كوسلا ابشن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسؤول في الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مغلولة لشن هجوم ضد إس


.. هيئة البث الإسرائيلية: إعطاء الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا ل




.. الكاريبي تستعدّ للإعصار بيريل -البالغ الخطورة-


.. الجيش السوداني يعلن سيطرته على مركبة للدعم السريع في سنار




.. الجيش الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولة لتهريب أسلحة للضفة