الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى الرابعة لتأسيس موقع الحوار المتمدن

ابوعلي طلال

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


منذ عام ونصف تقريبا وبعد ان تعرفت على موقع الحوار المتمدن من خلال صديق متتبع لعالم الانترنت... وانا اتابع هذا الموقع بشكل دائم...وكلما استفزتني بعض المقالات فيه واثارت في نفسي الرغبة للخلاص منه شدتني اليه رحابه صدرة واتساعه لكل فضاءات عالمنا وتوجهاتنا المختلفة...فهو يكاد ان يكون الملاذ الوحيد لكل الهاربين من قفص الرقابة البوليسية في هذا السجن الشاسع....متنوع يفتح ذراعية لكل الأراء بلا تحفظ....يجمع الحب والوطن والسياسة والفكر قصيدة ابياتها كباقات الزهور...تلك حمراء شامخه وتأبى ان تساوم وتلك خضراء كشجرة زيتون سقاه الغيث ولم ييبس.
يترك للحلم فضاء واسع وللحقيقة قدرتها على الاقناع وللآخر حقه بالتعبير وان اختلف معاة الآخرون...لايطلب جوازات سفر حتى من الاقلام الواعدة ولا تصاريح عبور من بعض الجهات النافذة....فهو النافذة التي تطل علينا منها كل البشائر.
ربما تجاهل القيميين على الموقع لسبب او اخر بعض المقالات ( وعلى سبيل المثال مقالي تعليقا على جريدة الراي الكويتية والعديد من كتابها ) لكن ذلك لم يفسد بالود قضية فهذا الموقع منذ تعرفت عليه اصبح جريدتي الرسمية وفنجان قهوتي في كل صباح واجمل فيه هو ذاتة بانحيازة للطبقات المقهورة وللمظلمومين في هذه الارض.
فكل عام وموقعنا بالف خير وللقيمين علية الف تحية وتقدير على هذا الجهد الرائع والذي يبقى للرأي الآخر متسعا لكي يكون.













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة: انتعاش الآمال بالتوصل إلى هدنة في ظل حراك دبلوماسي مكثف


.. كتاب --من إسطنبول إلى حيفا -- : كيف غير خمسة إخوة وجه التاري




.. سوريا: بين صراع الفصائل المسلحة والتجاذبات الإقليمية.. ما مس


.. مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة علما الشعب جنوبي لبنان




.. القيادة الوسطى الأميركية: قواتنا اشتبكت ودمرت مسيرة تابعة لل