الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسيرة الحوار المتمدن

صبيحة شبر

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


الحوار المتمدن من المواقع الناجحة ، تشجع الحوار الهادف ، وتدعو إلى حرية الرأي والتعبير ، استطاعت بهذه الفترة التي مرت على انطلاقها ،أن تتبوأ مكانة مرموقة ، بين قوى اليسار والديمقراطية ، في الوطن العربي ، وان تجد لها أقلاما كبيرة ولامعة بين كتابها ، وكاتباتها ، والإقبال على الكتابة بالحوار المتمدن كبير ، مع إنها يومية ، تحدث موضوعاتها كل يوم ، وموادها من التنوع والغنى ، بحيث يقبل عليها جميع القراء ، باختلاف أرائهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية والدينية
وقد تمكن الحوار المتمدن خلال السنوات الأربع من عمره ان يفتح فضاءات للحوار في موضوعات شتى ، تمس الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية ، وتفتح ملفات كاملة تناقش فيها قضايا حقوق الإنسان ، والمرأة ، وجميع القضايا التي تهم الإنسان العربي المعاصر ، على الأصعدة الفكرية والأدبية والثقافية
موضوعات الحوار المتمدن تجد إقبالا كبيرا من لدن القاريء العربي ومتابعة ملموسة من إنساننا الذي لم يعتد سابقا ، على أجواء مماثلة ،،في وقت ساد فيه الرأي الواحد ومحاربة الآراء الأخرى التي قد تختلف بعض الاختلاف عن الرأي المهيمن ، واستطاع الحوار المتمدن بما يطرحه من قضايا ساخنة بحاجة الى الدراسة وأعمال الفكر ان يجد قطاعات واسعة من الأشخاص الناطقين بالعربية ، وان تعرضت للحجب في بعض البلدان ، فهذا يدل على ان سياسة التنوير التي تنتهجها الحوار المتمدن لا تناسب السياسات الحكومية المنغلقة التي تسعى الى إبقاء الأمور كما هي من التخلف والتأخر والأمية والنظرة الواحدة الثابتة التي تنظر الى نفسها وكأنها الوحيدة التي تمتلك الحقيقة ، وتحاول بما تملك من قوى متعددة ان تجعل المواطن ثابتا في مكانه ، ينأى عن التغيير ، حتى بالكلام ، لان هذا الكلام قد يضر بالمصالح الطبقية التي تتمتع بها الحكومات العربية ، وقد تمكن الحوار المتمدن ان يثير قضايا متعددة ، تمس مستويات القمع التي يعاني منها الإنسان العربي ، وانتهاكات حقوق الإنسان التي بلغت أعلى درجة وبأسوأ أنواعها في عالمنا العربي الإسلامي
الملفات التي يطرحها الحوار المتمدن ناجحة بشكل كبير جدا ، ومؤثرة في القاريء المتابع ، وأؤيد الاستمرار في طرح الملفات بين فترة وأخرى ، لان هذا الطرح والمناقشة التي تتخلله مما يؤدي الى تحريك الحالة الراكدة التي نعيشها في العالم العربي ، والتي أضحى من غير المستطاع الاستمرار بها ، والعالم كله يشهد تحركا ومضيا الى الأمام ، في طريق الحرية والعدالة والمساواة ، ونحن ثابتون في أماكننا التي تركها لنا الأجداد ، لا نتمكن من أن نحيد عنها
الحوار المتمدن بشكلها الحالي تعجبني كثيرا ، وتبعث في نفسي السرور ، وان كان بالا مكان ان تكون أفضل مما هي عليه الان ، فإنها تستطيع بالتطور التقني والفني ان تصل الى مستويات أرقى ، وتؤثر على قطاعات واسعة من الناس
كتاب الحوار المتمدن بتزايد مستمر ، ونلاحظ كل يوم مساهمات جدية ومبدعة ، من كاتبات وكتاب جدد ، تدفعني إلى قراءتها لما تتضمنه من إبداع شكلا ومضمونا ، ومن المناسب جدا والضروري ان تفتح الأبواب أمام الكتاب ، ولا أظن ان هذه المسألة ستترك تأثيرا سلبيا على الكتاب القدامى ، ما دام الإنسان يكتب حول قضية معينة ويدافع عن وجهة نظره في تلك القضية ويحاول التأثير في القاري والمتابع ويقرا للآخرين أيضا ، والكتابة تأثر وتأثير معا ، ومن الأمور الايجابية تشجيع الكتاب وقراءة كتاباتهم ، مما يدفعهم على مواصلة الكتابة والإبداع ، وتكون النتيجة ان مبدعينا في ازدياد ليس بالكم فقط وإنما مستوى وقدرة وتمكنا
أتابع الموضوعات التي تنشر في الحوار المتمدن ، تعجبني الكثير منها بشجاعتها ، وقدرتها على المناقشة الصائبة وإبداء الآراء ، وغنى الأفكار ، وبعض الكتاب تستهويني كتاباتهم ، ولكن لي كلمة أخيرة أرجو أن يسع صدر إدارة التحرير لي في ان أقولها ان بعض الكتابات كثيرة الأخطاء الإملائية والنحوية مما يفقد جمال الموضوعات بعض التوهج والالق المطلوب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علامات استفهام وأسئلة -مشروعة- حول تحطم مروحية الرئيس الإيرا


.. التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن نبأ مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي




.. دعم وقلق.. ردود فعل على حادث طائرة الرئيس الإيراني


.. ردود فعل دولية وعربية بشأن وفاة الرئيس الإيرانى إثر حادث تحط




.. الشعب الإيراني مستاءٌ.. كيف تبدو الانطباعات الشعبية بعد موت