الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملف التقييمي الذي سيصدرفي التاسع من كانون الاول 2005

توفيق آلتونجي

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


السؤال الاول:
بعد أربع سنوات كيف تقييم الحوار المتمدن كصحيفة الكترونية يومية مستقلة تعلن عن هويتها اليسارية والعلمانية و كيف تقييم المراكز الملحقة بها ( مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | المركز التقدمي لدراسات وابحاث مساواة المرأة | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | مركزابحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي )؟.

أن كل لبنة في صرح الثقافة والمعرفة الانسانية هي في الواقع اضافة ويبقى الزمن حاكما ومقررا نهائيا عن صحة تلك التوجهات ومدى مشاركتها في خدمة الانسانية وما هو مقبول اليوم ربما سيكون غير مستساغا غدا ولكن الفكر الانساني المتجرد من كل الاوهام والخرفات وتوقع المعجزات , فكر انساني وصلنا عبر الزمن وقادها علماء اجلاء في عصور والازمنة الماضية في حضارات العراق القديم ومارسوا طقوسها عند الابلة جماعة اخوان الصفا وجرى تعريف جديد للكلمة المكتوبة واعيد صياغتا مرارا وتكرارا شعرا ونصا مقدسا على صفاف دجلة والفرات فكل بحث يتجه نحو اعادة النور للعقلانية والحكمة والتامل والتفكير جدير بالتقدير والاحترام.

السؤال الثاني:
هل تمكن الحوار المتمدن من تقوية والتأثير على التيار اليساري والديمقراطي , تعزيز العمل المشترك, وفتح فضاءات للحوار في موضوعات شتى تمس الحياة السياسية او قضايا حقوق الانسان والمرأة...او القضايا الفكرية والادبية والثقافية ؟.

يمكن الادعاء بان الحوار المتمدن قد ساهم في طرح مواضيع عديدة وبشجاعة ولا يمكن تقويم تلك المشاركة رقميا او حتى كتابة دون وجود معطيات خاصة بالصحيفة نفسها ومدى اتساع الحوار القائم مع القارئ والمتتبع.

السؤال الثالث:
حكومات عربية متعددة قامت بحجب الحوار المتمدن عن مواطني بلدانها، كيف ترى مسألة الحجب التي لجأت اليها حكومات السعودية وتونس والامارات، وايران هل لان الحوار المتمدن تجاوز الخطوط الحمراء التي لاتريد الحكومات المذكورة ان يتجاوزها احد، هل تمكن الحوار من اثارة قضايا تمس مستويات القمع وانتهاكات حقوق وحريات الانسان في العالم العربي؟ وما مدى تأثير الحملات التضامنية للحوار المتمدن في الدفاع عن حقوق الانسان ؟.

ان حرية الفكر والمبدا والعقيدة والراي لم يترسخ في العديد من انظمة الحكم في العالم ولا ريب ان قصور الاساسي للسياسة يقع على عدم تمكن حملة الافكار من الحوار واستبيان الصح والخطا.

السؤال الرابع:
ما مدى فاعلية وتأثير ما يطرحه الحوار المتمدن من ملفات متخصصة في قضايا وموضوعات مختلفة؟هل تؤيد الاستمرار في طرح الملفات بين فترة واخرى؟.

المهم ليس بالطرح بل علينا تقيم التجاوب ومدى الاستفادة وتقيم النتائج.
السؤال الخامس:
كيف يكون الحوار المتمدن بشكل أفضل، هل تؤيد الاستمرار بقواعد النشر الحالية , والالية التي نعمل بها تقنيا وفنيا ام ان يكون الحوار بشكل آخر من الناحية التقنية والفنية؟.

الحوار المفتوح دون اللجوء الى الانتقائية وطرح المواضيع دون اي مظلة تحجب رؤية الصورة بكل تفاصيلها.
السؤال السادس:
كتاب الحوار المتمدن بتزايد مستمر وفي كل يوم نتلقى مساهمات جدية ومبدعة من كاتبات وكتاب جدد، هل انت مع فتح الابوب أمامهم ،هل يترك ذلك تاثير على كتاب الحوار الذين يتواصلون معه ويساهمون فيه منذ انطلاقته الاولى وحتى الان؟.
الفكر بقى وسيبقى حرا ينطلق في الفظائات دون اي قيود حتى لو كان صاحبه حبيس المعتقلات والسجون والاقبية النتنة . الحوار , الحوار ومن ثم الحوار لبناء مجتمعات العلم والمعرفة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة.. الجيش الإسرائيلي يدعو السكان لإخلاء شرق رفح فورا


.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما ولا تقدم في محادثات التهدئة




.. مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين بغارات إسرائيلية على رفح


.. غزة: تطور لافت في الموقف الأمريكي وتلويح إسرائيلي بدخول وشيك




.. الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا.. ما برنامج الزيارة