الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليتعزز دور الحوار المتمدن ، في الذكرى الرابعة لأنطلأقه

صباح قدوري

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


يدخل موقع الحوار المتمدن هذه الأيام ، وبالتحديد 9 كانون الأول/ديسمبر2005 ، ، في مرحلة أنطلأقه الرابعة .ويتميز كموقع الكتروني يساري راديكالي ، بانه قطع شوطا كبيرا في مجال التطور الأعلأمي ، من الجوانب التكنيكية ، والفنية والأعلأمية والصحفية. خلأل هذه المدة القصيرة من عمره ، استطاع ان ينتهج منهجية التطور المستمر، وان ينجز نشاطات مبدعة على كافة الأصعدة ، وخاصة في مجال تعميق مبداء الديمقراطية ، وممارستها بشكل فعلي في اداء العمل الأعلأمي . يبرز على صعيد السياسي والفكري، من خلأل اعطاء فرصة كبيرة لمختلف الكتاب والبلدان للمشاركة والتعبير عن أقلأمهم بكل حرية واحترام وصيانة اراءهم والتعبير عن افكارهم ، وذلك من أجل تعميق وأغناء مبداء المناقشات العصرية ، على اسس الأيجابية والبناءة ، في ممارسة عمل الصحفي . يهدف الموقع الى أبراز الوجه العلمي لليسار الديمقراطي ، من خلأل جمع جهود جمهرة من الكتاب والمفكريين المبدعين للدفاع عن تراث فكر اليسار . تحفيزهم ودفعهم الى الأمام ، في سبيل المساهمة الجادة والنشطة لتطوير فكرة ومنهجية اليسار المتمثل بالفكر الماركسي ، بحيث ينسجم مع روح العصر، وجعله قادرا على تحديات عصر العولمة والتوسع الراسمالي الهمجي ، الذي تنادي به السياسة الأمريكية ، وتنفرد كقوة عظمى وحيدة القطب ، تنسب لنفسها حق قيادة العالم ، من خلأل فرضها وبالقوة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد، واشاعة الأوهام الفكرية حول فعالية النيوليبرالية في السياسة الدولية .هناك تطورات ملحوظة في اداء هذا الموقع لمهامه الأعلأمي والفكري والسياسي والأجتماعي والثقافي . حيث يمكن ملأحظة ذلك ، من خلأل توسع رقعة صحيفته الألكترونية ، اذ ينشر الموقع يوميا بواقع 80 مقال. التوسع المعلوماتي في مجال الأخبار اليومية على صعيد المنطقة والعالم . زيادة في نشاطات حملأت التضامن مع المناضلأت والمناضلين والمفكرين والمثقفين وكتابه ، الذين يتعرضون الى القمع والسجون على ايدي حكام الأنظمة الديكتاتورية الرجعية والشمولية، ومساندة قضايا الشعوب العادلة على صعيد المحلي والدولي . زيادة في مشاركة الكتاب من عنصر النسائي ، وابراز مساهماتهن بشكل فعال في كتابة ومعالجة قضايا الراهنة والعصرية ، وخاصة ما تتعلق منها في مواضيع الدفاع عن حقوق المراة ومساواتها مع الرجل. التنوع في أقسام ومواضيع الموقع ، بحيث تشمل على الجوانب الصحفية، الأدبية والثقافية ، البحوث العلمية من خلأل انشاء المراكز المختلفة التي تتعلق بتراث وتطوير فكر ومنهج الماركسية واليسارية. زيادة ملحوظة في عدد كتاب الموقع ، بحيث يشمل من مختلف البلدان والقوميات والخلفيات الفكرية المتنوعة ، مع التاكيد على ابراز الفكر اليساري الديمقراطي في نهجه النظري والتطبيقي. التقدم التكنيكي في تنظيم المواقع الفرعية الخاصة بالكتاب ، من حيث الكتابة والأرشيف وخزن المقالأت ، وسهولة الرجوع اليها عند الحاجة ، وتقيمها من قبل القراء عند الأطلأع عليها، كذلك مواقع توقيع الحملأت التضامنية .
ان المحاولأت والأساليب اليأسة المستمرة، التي تمارسها جهات مختلفة، من حجب ومنع و محاربة موقع الحوار المتمدن ، تعتبربحد ذاتها شهادة وتزكية للهوية اليسارية والحضارية التي يتميز به الموقع . يهدف الى نشر اراء وافكار ينسجم مع روح العصر. مساهمة في توعية وتثقيف الجماهير بالمبادئ الديمقراطية والعلمانية. الدفاع عن قضايا وحقوق الأنسان ، والأفكار الوطنية والأممية وحرية الرى والتعبير والشفافية التامة في العمل الصحفي، دعم نشاطات مؤسسات المجتمع المدني وابراز دورها في الممارسات الديقراطية والحوارالبناء.
وفي الختام اود ان اقول ، اذ لأيخفى على احد ، بان موقع الحوار المتمدن ، لأيزال يعاني من المشاكل المالية ، وتعتبر هذه المسالة من احدى العوامل المهمة التى تؤثر سلبا على استمرارية وتطوير الموقع. لذا نهب بجميع الكتاب الكرام والقراء الأعزاء ، ان يمدوا يد العون والمساهمة بالتبرع الى الموقع بهذه المناسبة والمناسبات الأخرى ، حتى ولو بقسط متواضع ، وذلك لدعم خدمات، نشاطات وفعاليات هذا الموقع ، لكي يرتفع بمستوى اداء مهامه وواجباته الأعلأمية والوطنية والأممية على احسن الوجه في المستقبل.
نهنيكم بهذه المناسبة الجميلة ، و كذلك قرب حلول العام الجديد 2006، ونهني ايضا الشعب العراقي بمناسبة الأنتخابات للجمعية الوطنية، ونشد على ايديكم في السير قدما نحو تحقيق الأهداف الأنسانية الحقيقية والعادلة ، والمتمثلة في حقوقها الأقتصادية ، السياسية ، الأجتماعية والثقافية ، رغم انف كل الأنظمة الرجعية والديكتاتورية والسلفية والشمولية ، و المتخلفين والأرهابيين، واعداء الحرية والديمقراطية والتطور الحضاري والتكنولوجي ، الذي يشهده عالمنا اليوم في مطلع هذا القرن الجديد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علامات استفهام وأسئلة -مشروعة- حول تحطم مروحية الرئيس الإيرا


.. التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن نبأ مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي




.. دعم وقلق.. ردود فعل على حادث طائرة الرئيس الإيراني


.. ردود فعل دولية وعربية بشأن وفاة الرئيس الإيرانى إثر حادث تحط




.. الشعب الإيراني مستاءٌ.. كيف تبدو الانطباعات الشعبية بعد موت