الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن فضاء تنويري

حمزة رستناوي

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


إن الصعوبات و المشاكل التقنية و المالية و الرقابية التي يتعرض لها الحوار المتمدن طبيعية وسط عالم عربي و إسلامي متخلف يحارب الفكر و الحرية
هناك العديد من النقاط أود الحديث عنها

أولا: الصحافة الورقية و الإلكترونية في العالم العربي و الإسلامي غالبا ما تكون محسوبة على جهة ما "نظام أو جهة أمنية" تتكفل بأعبائها و تضمن انتشارها و ذلك خدمة بديهية , فالإعلان في الأنظمة الشمولية و الدكتاتورية لا يعدو كونة جهاز أمني ملحق بالسلطة
و من هنا نجد أن الإعلام " الحر" يعاني من صعوبات و حصار على كافة المستويات ,
و هذه سنة و ناموس كوني, و لا خيار للمثقف الحقيقي و القائمين على المشاريع التنويرية " الحوار المتمدن هنا" سوى الاستمرار

ثانيا: الحوار المتمدن مع بضع مواقع أخرى يشكل فضاء كتابة , حيث يتجاور الأدب و الفن مع الاقتصاد السياسي مع أبحاث متنوعة تشمل العلمانية و الدين و الإرهاب و حقوق الإنسان و المرأة و شؤون الأقليات......
و فضاء يجمع الماركسي مع القومي مع الليبرالي مع الطائفي أحيانا مع الفوضوي مع الإسلامي " طبعا مع استثناء الإسلامويين الظلاميين فهم يرفضون الحوار و الاعتراف بالآخر كوجود قابل للمثاقفة"

ثالثا: الحوار المتمدن هو مشروع تنويري" من خلال طرحه لقضايا بالغة الحساسية تخص المقدس الديني و السياسي و الاجتماعي" مشروع ضد خداع العقول و ضد الأفكار المعلبة و المتاجرة بالإنسان, من خلال تركيزه على مفاهيم : العلمانية و الديمقراطية و حقوق الإنسان و المساواة الكاملة للمرأة و الاعتراف بالآخر

رابعا: هو صحيفة يسارية , و كونها ذات نفس يساري فهي لم تلغي الآخرين بل دخلت ضمن شراكة منتجة و خلاقة

خامسا:إن هذا الموقع الإلكتروني اليساري يفوق بفعاليته و نشاطه كثيرا من الأحزاب و القوى اليسارية رغم إدراكي لصعوبة التواصل مع القاع الاجتماعي المُستملك سلطويا

سادسا:في ظروف الرقابة السلطوية و حملات الحجب و التخريب المنظمة لكثير من المواقع الإلكترونبة, أدين للحوار المتمدن و القائمين عليه بالتعرف و متابعة كثير من كتاب الحوار الجميلين , على سبيل المثال لا الحصر :"صبحي حديدي – خالد السعيد – ياسين حاج صالح – غسان مفلح – فلورانس غزلان – حسن مي النوراني –عبد الكريم سليمان – سمر يزبك – علي محمود العمر – إبراهيم الجبين –عبد الكريم ظعون –سمر يزبك و غيرهم
و أدين للحوار المتمدن من خلال المشاركة في حملات التضامن الحيوية التي يطلقها" التضامن مع المفكر المصري سيد قمني – و التضامن مع أتباع الديانات القديمة و المسيحيين في العراق – و الحملة الوطنية " لوقف قتل النساء في سوريا و غيرها
في نهاية المقالة أعترف أن كتابتي هذه جاءت في سياق تضامني و تشجيعي و ليس في سياق انتقادي
نعم لحوار متمدن فضائي مُتخيَّل
و فضائي مُعاش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران: أسطول جوي قديم ومتهالك؟.. تفاصيل عن مروحية الرئيس رئي


.. الصور الأخيرة للرئيس الإيراني رئيسي قبل تحطم مروحيته وموته




.. الحرب في غزة: هل من تأثير على قطاع السياحة في مصر؟ • فرانس 2


.. تساؤلات في إيران عن أسباب تحطم مروحية الرئيس من بين 3 مروحيا




.. سيناريوهات وأسباب محتملة في تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟