الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن ابحار عكس التيار

جواد عادل

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


في زمن مليء بالقسوة ضد الفئات المثقفة في بلداننا التي لاتجيد الا لغة الهمجية والقتل واحتقار واذلال الانسان تلتقي هذه النخبة الخيرة من المثقفين المضطهدين معنويا وماديا لترفع شراع السفينة التي تحاول انقاذ المجتمع وتنقله الى بر الحرية والامان في بحر متلاطم عاصف تياره العنيف عكس اتجاهها واناسه يملكون كل شيء ويمنعون الاخرين من امتلاك اي شيء ويعز عليهم حتى ان يتنفس الاخرون الهواء فكيف اذا كانت هذه السفينة تسعى لنقل ركابها باتجاه شم النسيم العليل للحرية وكرامة الانسان فهذا مالا بمكن ان يطاق ولكن ولله الحمد فان السفينة لاتزال مبحرة وشراعها عالي ومصممة على بلوغ المرفا المقصود خاصة اذا عرفنا الحقيقة القائلة ان بدء الحركة اصعب من استمرارها
اربع سنوات حفلن بالتحدي والاصرار ولا يزال هناك المزيد ولا يزال الطريق طويلا وصعبا ولكن الثقة بالنفس تزداد وعشاق مسيرتها ومناصريها يزدادون يوما بعد يوم مما يولد الامل ويقنع النفس برؤية الضياء المقصود في الضفة الاخرى على الرغم من قسوة الظروف وتكالب الاخرين الذين يمكن ان يسمحوا باي شيء الا ان تجتمع شلة تؤمن بالحرية والسلام ورفاهية الانسان في مكان واحد تتكلم نفس اللغة وتحلم نفس الاحلام
في هذه الذكرى لا يسعنا الا ان نحيي الرواد الاوائل الذين لا بد وان يكون عزمهم اكبر من هذه المهمة الصعبة ولابد ان ايمانهم بقدسية الهدف هو الذي حدا بهم لتحدي هذه الصعاب والابحار الخطر في هذه الظروف
ليس لنا ان نقيم الحوار المتمدن لان رباني سفينتها هم اساتذتنا ونحن نتعلم منهم ولكن نرجو منهم الاستمرار فهي بالنسبة لنا ككتاب نكتب من داخل العراق نعتبر الحوار رئة نتنفس منها هواءا نقيا في هذا الجو الملوث بشتى وسائل التلوث









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الآثار المهربة.. تمثال جنائزي رخامي يعود من فرنسا إلى ليبيا


.. بودكاست درجتين وبس | كيف تنشر الصحافة الاستقصائية الوعي بقضا




.. وكالات أنباء فلسطينية: انتشال جثث 49 شخصا في مقبرة جماعية في


.. بعد اقتراحه إرسال جنود لأوكرانيا.. سالفيني يهاجم ماكرون




.. هجوم رفح.. خيارات إسرائيل | #الظهيرة