الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن صحيفة رصينة للتيار اليساري الديمقراطي

رشاد الشلاه

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


فيما يلي إجابات مكثفة عن أسئلة أسرة الحوار المتمدن بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاقة الموقع، وسأبدأ بجواب السؤال الثاني وانتهي بجواب السؤال الأول
لقد أتاح الحوار المتمدن فرصة طيبة للإطلاع والتفاعل بين الكتاب والقراء من جماهير هذا التيار، ومن شان هذا الإطلاع والتفاعل أن يخلق أرضية رحبة للعمل المشترك وتعزيز الفهم والمعالجة للقضايا العقدية العديدة التي تواجه مجتمعاتنا في ظل عصر العولمة والعالم الأحادي القطب. ومن جانب آخر فقد لبى الحوار المتمدن مطلبا هاما للكتاب اليساريين في بحثهم عن منبر يستوعب نتاجاتهم ويوصلها إلى قرائهم خصوصا في السنوات الأخيرة التي سادت فيها هيمنة الأنظمة الديكتاتورية والرجعية ومؤسساتهما على المنابر الإعلامية، وحالت هذه الهيمنة دون تمكن المئات من هؤلاء الكتاب من النشر.

حول السؤال الثالث:

الاعتداء الأخير الذي تعرضت له صحيفة الحوار المتمدن قبل احتفاء القراء والمساهمين وأسرة التحرير بذكرى انطلاقتها الرابعة بالإضافة إلى حجبها في بعض البلدان، تُغني عن تأكيد أهمية تأثير هذا الصحيفة، و "الخطر" الذي يتهدد المعادين للفكر الإنساني المتنور من استمرار صدورها، والاعتداء والحجب مؤشران على دور ما تنشره و فاعلية حملات تضامن الموقع في الدفاع عن حقوق الإنسان. ولا أظن كما لا يظن كثيرون من رواد الحوار المتمدن أن ذلك الاعتداء لن يكون الأخير، ما دامت نوايا مدبريه هي ذات النوايا الشريرة وامكاناتهم المادية والتقنية كبيرة للغاية.

حول السؤال الرابع:

تجربة الملفات المتخصصة في قضايا و مواضيع مختلفة، تجربة ناجحة، توفر للقارئ والباحث واحة وارفة تضم مساهمات متنوعة واجتهادات مختلفة لموضوعة واحدة. وهي في نفس الوقت تسلط الاهتمام بشكل استثنائي في كل مرة على إحدى القضايا التي تتطلب معالجات مستجدة وفق تطورات الصراع الفكري..

جواب السؤال الخامس:

قواعد النشر الحالية جيدة، بل أضفت على الموقع طابع التنوع المتعدد. وبالمناسبة فأنني وبحدود إطلاعي المحدود على المواقع الالكترونية، لم أجد موقعا متجددا بشكل يومي يضم ما معدله ستين أو سبعين مساهمة يوميا. وهذه السعة من المساهمات تحمل سمات ايجابية وسلبية، الايجابية منها هو تحول الموقع إلى بستان غني الثمار يصعب على القارئ أن يتذوقها كلها لكثرتها، وهنا تتأتى السلبية حيث سيفوته عدد مهم آخر منها.

حول السؤال السادس:

مع فتح الباب لكسب المزيد من الكتاب الجدد شبانا كانوا أو محترفين. ومن شان هذا الالتزام أن يثري من عدد المساهمين ونوعية المساهمات. ناهيك عن توفير الفرصة لرفد التيار اليساري الديمقراطي بالأقلام ”الشابة" لنشر نتاجاتهم، ولابد من صحيفة الحوار المتمدن أن تكون مجالا رحبا لهم.


حول السؤال الأول:

من بين القواعد الإحصائية المعتمدة عند تقييم نجاح أية صحيفة يومية، المواصلة، و سعة الانتشار، والقيمة النوعية أو مستوى المعالجات والمساهمات المنشورة فيها، وقد حظيت صحيفة "الحوار المتمدن" بهذه الميزات خلال السنوات الأربع الماضية، بل وعززت هذا النجاح من خلال سعة انتشارها المستمرة بالتطور، وبالتزايد المستمر في عدد المساهمين في الكتابة فيها، وتنوع وحيوية المراكز بها. ويبدو لي أن رافع هذا النجاح الأساس هو حماس القائمين على الموقع وإيمانهم بعدالة أهداف التيار اليساري الديمقراطي الإنسانية. بالإضافة إلى حرص نخبة طيبة من الكتاب على رفد الموقع بكتاباتهم القيمة.

في الأخير تحية تهنئة وتضامن مع الموقع المتميز، موقع الحوا المتمدن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكبتاغون والكوكايين: سوريا -تهدد- الخليج وأمريكا اللاتينية


.. جانتي شعبان.. لقاء حصري لا يخلو من الطرافة والمعلومات المهمة




.. روسيا تعرض غنائم الحرب الغربية من أوكرانيا تزامنا مع احتفالا


.. غزة.. هل تستطيع إسرائيل الاستمرار في الحرب دون الأسلحة الأمر




.. احتجاجات في مالمو السويدية على مشاركة إسرائيل في مسابقة (يور