الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصف مليون قبلة !

حنين عمر

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


السؤال الاول:
بعد أربع سنوات كيف تقييم الحوار المتمدن كصحيفة الكترونية يومية مستقلة تعلن عن هويتها اليسارية والعلمانية و كيف تقييم المراكز الملحقة بها ( مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | المركز التقدمي لدراسات وابحاث مساواة المرأة | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | مركزابحاث ودراسات الحركة ]
العمالية والنقابية في العالم العربي )؟
.
إن تقييم هذا المكان لا يمكن أن يكون بسيطا وموضوعيا بقدر ما أشعر أنه حالة فكرية متكاملة , تعتني بالذات الإنسانية وبالهوية الثقافية للفرد العربي.

ذات يوم تعثرت بهذا المكان صدفة...
كنتًُ أبحثُ عن صور لعباءات عربية- امر مضحك صح -, وطلع لي في محرك البحث قضاءا وقدرا.
لم أكن أعرف جيدا ماذا يعني أن تكون كاتبا في الحوار المتمدن ولكني وجدت نفسي أستمتع بإرسالة نص قصير جدا عنوانه : كأس آيس كريم !
هكذا إدن التقيت بهذا المكان : على :أس آيس كريم !
ثم نسيتُ الأمر تماما...إلى أن وجدت نصي منشورا .
كان ذلك يشبه معجزة ما حدثت في حياتي...يشبه المكاتيب الجميلة التي لا تتكرر في حياة الإنسان.
أصبح صديقي "ريزجار " الذي هو بالتأكيد ليس مجرد مجلة الكترونية عادية بقدر ماهو متسع للمشاعر الإنسانية, أتخيلهُ كائنا بشكل طفل صغير يضع نظارات بإطارات سوداء وقبعة تشبه كثيرا قبعة " تشي غيفارا "...يجلس في كل مكان حولي ويبتسمُ دائما وهو يشرح نظريات كارل ماركس.
وأنا تلميذة بضفيرتين...لا تفهم كثيرا ما يقولهُ ولكنها تستمتعُ بكومة البريد التي تصلها من أناس لا تعرفهم ولكنهم يعرفونها لأن "ريزجار" أخبرهم عنها .
الحديث عن "ريزجار " صديقي الصغير غير الحديث عن ريزجار موقعكم الإلكتروني.

يمكن القول أن هذا الكائن الذي تسمونه مجلة الحوار المتمدن ,أسميه أنا صديقي...ترونه مساحة من الفكر الحضاري وأراه مساحة من المشاعر الأإنسانية...تعتقدون أنه مجرد صفحة إلكترونية وأعتقد أنه طفلٌ يحبني ويحب أن يسمع قصائدي وكتاباتي...
يمكن القول أني أحبه على طريقتي...
طريقة خاصة جدا لا يمكنكم أيها الإصدقاء أن تفهموها , لأنني لا أفهمها ولا يمكنني أن أشرحها لكم .
لكني أتمنى أن تبقوا دائما أوفياء له.



السؤال الثاني:
هل تمكن الحوار المتمدن من تقوية والتأثير على التيار اليساري والديمقراطي , تعزيز العمل المشترك, وفتح فضاءات للحوار في موضوعات شتى تمس الحياة السياسية
او قضايا حقوق الانسان والمرأة...او القضايا الفكرية والادبية والثقافية ؟
.
بعد نصف مليون نقرة يا سادتي, فهذا سؤال من غير المنطقي أن نطرحه على أنفسنا فالمقروئية العالية للحوار المتمدن تعد أفضل برهان لكونه يستجلب اهتمام القراء العرب وربما الإجانب أيضا وهذا طبعا راجع لقدرته التأثيرية التي تمتد عبر العالم.


السؤال الثالث:
حكومات عربية متعددة قامت بحجب الحوار المتمدن عن مواطني بلدانها، كيف ترى مسألة الحجب التي لجأت اليها حكومات السعودية وتونس والامارات، وايران هل لان الحوار المتمدن تجاوز الخطوط الحمراء التي لاتريد الحكومات المذكورة ان يتجاوزها احد، هل تمكن الحوار من اثارة قضايا تمس مستويات القمع وانتهاكات حقوق
وحريات الانسان في العالم العربي؟ وما مدى تأثير الحملات التضامنية للحوار المتمدن في الدفاع عن حقوق الانسان ؟
.
في الواقع أنا حزينة جدا لأن أصدقائي في الامارات والسعودية لا يمكنهم متابعتي هنا وما زلت أتسائل نفس السؤال دائما : لماذا حجب الحوار المتمدن فيث هاته البلدان ؟
هل كونه يساري ٌ يعني أنه مناف لأحد مبادئها ؟
هل يمكننا تقييم الذات الإنسانية من خلال اتجاه ما تتجهه ؟
ماذا يعني أن تكون اشتراكيا أو حتى شيطانيا...ما ذمت تساهم في بناء الفكر الأنساني ؟


السؤال الرابع:
ما مدى فاعلية وتأثير ما يطرحه الحوار المتمدن من ملفات متخصصة في قضايا وموضوعات مختلفة؟هل تؤيد الاستمرار في طرح الملفات بين فترة واخرى؟.
طبعا أؤيد هذا ...!!!
على الأاقل هاته الملفات ستظل شاهدا عيانا على حياتنا الحالية بعد أن نصبح تاريخا !


السؤال الخامس:
كيف يكون الحوار المتمدن بشكل أفضل، هل تؤيد الاستمرار بقواعد النشر الحالية , والالية التي نعمل بها تقنيا وفنيا ام ان يكون الحوار بشكل آخر من الناحية التقنية والفنية؟.
اعترف اعترافا كاملا أن المكان رائع و أن طريقة النشر سهلة وواضحة ولكن لي ملاحظتان لو لايسمح صديقي الصغير "ريزجار "
اولاهما أن يتم وضع كود سري لكل كاتب معتمد في الحوار المتمدن تفاديا لأأي شيء من الممكن أن يحدث – أبعد الله عنا الهاكرز-
بينما تبقى التقنية نفسها بالنسبة لباقي المشتركين الذين لا ينتمون إلى العائلة ويمرون مرا كريما.
ثانيهما أتمنى لو يتم إضافة خاصية الموسيقى إذ أني أحيانا أحب أن أضيف لنص ما مقطوعة معينة .
أعرف أنكم تستغربون من طلبي هذا...ولكني رغما عني من جيل الصوت والصورة ...لا حيلة لي !

السؤال السادس:
كتاب الحوار المتمدن بتزايد مستمر وفي كل يوم نتلقى مساهمات جدية ومبدعة من كاتبات وكتاب جدد، هل انت مع فتح الابوب أمامهم ،هل يترك ذلك تاثير على كتاب
الحوار الذين يتواصلون معه ويساهمون فيه منذ انطلاقته الاولى وحتى الان؟
.
هو فتحُ الابواب...ذاك الذي حدث معي أليس كذلك ؟
فأنا أنتمي إلى جيل الكتاب الجدد...وأعتقد انه على كل شخص أن يأخذ فرصته إلا أني أقترح حلا جيدا
يمكن وضع زاويتين بالمكان : زاوية للكتاب الجدد وزاوية لأفراد العائلة.
أليس حلا جيدا ؟؟؟

بالأخير يا ريزجار...
دع عنك كل شيء ولا تفكر كثيرا...قد أكون امرأة رأسمالية بأفكار اشتراكية وقد أكون طفلة تؤنسها أحلامك الخضراء التي تمتد نحو عالم أفضل...
لكنني في يوم عيد ميلادك الرابع يا صديقي شئتُ أقول لك : كل عام وأنت...نصف مليون نقرة !
ولك مني نصف مليون قبلة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما ردود الفعل في إسرائيل حول تهديد بايدن بوقف إمدادات الأسلح


.. مقتل 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان • فرانس 24




.. ألعاب باريس 2024: استقبال رسمي وشعبي -مهيب- للشعلة الأولمبية


.. الشرطة الأمريكية تفض اعتصاما مؤيدا لفلسطين بجامعة جورج واشنط




.. أنصار الله: استهدفنا 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي وحققنا