الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناسبات متوقعه لإنتفاضه قادمه

منير جمال الدين سالم

2016 / 5 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مناسبات متوقعه لإنتفاضه قادمه
منذ تنصيب الجنرال على عرش مصر توالت وعوده بمشاريع الوهم لشعبها المخَدَر بكلامه المعسول, وبالرغم من حملات إِعلامه الذى يروج لهذه الأكاذيب, وبالرغم من قوانينه وممارسات نظامه القمعيه لإسكات الأصوات التى قد تجرؤ على كشف نواياه الخادعه والإحتجاج على قراراته التى تهدد سيادة وأمن وإستقرار مصر, تكفل الزمن بكشف أكاذيبه وفضح نواياه لنراه على حقيقته, ليطل علينا بوجهه الحقيقى, ليس بوجه الغبى أو الفاشل, ولكن بوجه الخائن والمتآمر, كما وضحت فى مقالات سابقه
وامام ما تكشف للعيان, بدءاَ من نتائج المحاكمات الصوريه لرموز النظام القديم عن تاريخهم الطويل فى العماله والخيانه وترسيخ الفساد, وعن دورهم فى قتل الثوار والمتظاهرين فى أحداث 25 يناير وما تلاها من أحداث, وعن دور المجلس العسكرى وجهاز الشرطه فى قمع الثوره وقتل الثوار, وما نراه من عودتهم بكل وقاحه وبجاحه إلى الحياه العامه, ونرى نظامهم القديم يكشف عن عودته للسلطه بوحشيه وجبروت يتخفى خلف قناع الجنرال الحاكم.
بدأ الجنرال ببيع الوهم للمصريين بجهاز عبد العاطى ليتطور بيع الوهم إلى مشروع تفريعة قناة السويس ومشروع المليون ونصف فدان والعاصمه الجديده والمليون وحده سكنيه, مشاريع تكشف فشلها أو إستحالة تنفيذها أو عدم وجودها على أرض الواقع ولاتتعدى كونها أوهام وأحلام.
وبحجة مكافحة الإرهاب, أصدر الجنرال قانون محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكريه وقانون التظاهر لقمع وكبت وتجريم كل أصوات المعارضه والرفض والإحتجاج, وأصبح عنف الشرطه هو القانون السائد فى مواجهة الوقفات السلميه, بل وحتى وقفات الإحتفالات, كما رأيناه فى قتل الشهيده شيماء الصباغ وتبرئة ضابط الشرطه القاتل.
الإعتقال والخطف والقتل والتعذيب أصبحت هى القاعده والوسيله لشرطة النظام وبلطجية شرطة النظام لقمع وترهيب من يجرؤ على إنتقاد النظام, ورأينا ذلك جلياَ فى الإهانه التى عومل بها المشاركين فى وقفات الإحتجاج على قانون الجمعيات المدنيه ومنظمات حقوق الإنسان ومع وقفات المحاميين والأطباء والصحفيين.
إرى فى قرار التنازل عن جزيرتى تيران وصنافيرلمملكة آل سعود وقانون بيع أراضى فى سيناء لمواطنين سعوديين فى الوقت الذى يحرم فيه أهالى سيناء من تقنين تملك أراضيهم وبيوتهم التى نشأوا وعاشوا فيها على مدى قرون أسباب كافيه لدفع مواطنى سيناء نحو التطرف والإرهاب والتمرد على نظام الحكم الذى بدأوه برفض إمداد إسرائيل بالغاز المصرى وتفجير خطوط الأنابيب فى عهد المخلوع مبارك.
وأرى أنه لنفس الأسباب السابقه, إلى جانب ماترتب من نتائج عن تفجير الطائره الروسيه وحادثة خطف وقتل الطالب الإيطالى روجينى, من تراجع ملحوظ فى قطاع السياحه وبالتالى إلى إنخفاض عائداتها وعدد العاملين بها, والإنهيار فى إحتياطيات النقد الأجنبى والإنخفاض الحاد فى قيمه الجنيه المصرى وماترتب عليه من إرتفاع مجنون للأسعار, وخطة الحكومه لرفع الدعم عن المشتقات البتروليه والغاز والمواصلات وتقليصه على السلع التموينيه وزيادة أسعار الأدويه وتزامن ذلك مع قرار البدأ فى تنفيذ الخطه المستفزه لتغيير 30 مليون عداد كهرباء لما يسمونه بالعدادات الكوديه الذكيه (والتى تذكرنى بصفقة لوحات حبيب العادلى المعدنيه) بتكلفه 35 مليار جنيه علاوه على مصاريف تركيبها, يتكفل بدفعها المواطن بما لايقل عن 1500 جنيه عن كل أسره, أرى أن هذه الأسباب التى تضيق الخناق على محدودى الدخل قد دفعت إلى الدعوه لحملة إحتجاج تحت شعار " إسمعوا صوت الغلابه " وستزيد وتيرتها وسيرتفع صوتها وستتعالى صرخاتها مع الزياده المستمره فى إرتفاع الأسعار وزيادة الأعباء, لتلتحم مع أصوات المعارضين لممارسات وإنتهاكات شرطة النظام فى قمع حريات التعبير والرأى والإعلام, ولتتحد مع صيحات الرافضين لبيع الجزر ولبيع أجزاء من سيناء للسعوديين والفلسطينيين, وهناك مناسبات متوقعه لإنتفاضه قادمه, السابع من يونيو سيشهد نظر الطعن على قرار تنازل السيسى عن جزيرتى تيران وصنافير, والثلاثين من يونيو سيكون يوم إحتفال السيسى بنجاح خداعه للمصرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا