الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أجوبة الحوار المتمدن للملف

محمد الأحمد

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


1. جواب السؤال الأول:
ثمة بون شاسع ما بين الثقافة العربية وتطبيقاتها، قد
أحدثت خللا مزمنا في طبيعة الشخصية العربية وجعلها
كالعصف المأكول حيث خذلتها تناقضات رموزها العظيمة،
وذهبت بالمواقف الحقيقية إلى الهشيم، إذ تغيب العربي
وصار بعيدا عن حضارة المدن، وبقي مقصيا منذ فجر الإسلام
عن طريقه إلى الإسلام، وراحت المطابع العربية تتنازع على
إنتاج حضارة ورق ليس له رصيدا على ارض الواقع.
والحوار المتمدن غاب طويلا على ساحة السجال العربي فمن
تكلم أخرسته السيوف الناطعة بالسلطة لأنها تدافع عن
وجودها، و ممالكها لان التحرر في الفكر يفلت منها
غنائمها.
2. جواب السؤال الثاني:
أصبح الموقع مقروءاً بعد أربع سنوات من انتشاره عبر
الويب من المثقفين العرب، ولكنه ليس فاعلا إلى تلك
الدرجة المرجوة، في بنية الفكر فاغلب كتابه تعاني من
سلطة خوف قديم أدى بسابقيهم للعدول عن المناهج الأساسية.
فالمفكر يخاف السيف ولا يسعه أن يفكر بحريته من بعد سلبه
الآخر حركته، وليس هناك من يحميه، فالقانون العربي هو
الذي يحكمه بالجمود، وليس هناك أمل يسنده للخلاص، ومنبر
كمنبر الحوار المتمدن يجعله يكسر طوق الوهم.
3. جواب السؤال الثالث:
حكوماتنا العربية بدوية المنهج، ولا تريد الخير لشعوبها،
لأنها بذلك تستمد البقاء ولا تريد أن تنزع قلف الماضي.
الأشجار المحيطة نزعت قلفها للمرة الألف، والشجرة
العربية بقيت نابتة في المكان الخطأ، في الصحراء
القاحلة، و لا يمكن الاستفادة حتى من خشبها.
4. جواب السؤال الرابع:
الدرس المغاير فيه نفسا جديدا جعلنا نحلم أن يتنزل ورقيا
أيضا لان المواقع الالكترونية ليست مقروءة بقدر
المطبوعات الورقية، وليكن فعلها ورقا، أو يسندها مطبوعا
ورقيا فالعربي يؤثره الورق، والكلام المكرر..
5. جواب السؤال الخامس:
اقترح أن يكون لكل كاتب باب خاص به يدخله مع بقية
كتاباته الأخرى. وقواعد النشر في الحوار النشر جيدة جدا،
اقصد بأنها تتيح للكاتب القارئ فرصة اكبر للتنافس في جدل
رأيه ووجهته.
6. جواب السؤال السادس:
فرصة الكلام والرأي يجب أن تفتح لكل البشر فالتمدن هو إن
تسمع الأخر وتضيف عليه، وان تتفاعل مع الطرح أو تناقضه
بطرح آخر، والفكرة تلاقح الفكرة، وليس من حق احد أن يحجب
الرأي الآخر أو يتجاهله. وأي حجب للرأي هو قمة هرمية
قاعدتها التخلف.

‏الاثنين‏، 28‏ تشرين الثاني‏، 2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت