الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل عام والحوار المتمدن بخير كل عام واليسار العربي بخير

إلهامي الميرغني

2005 / 12 / 9
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


جاء صدور الحوار المتمدن ليعبر عن احتياج حقيقي لليسار العربي في ظل أزمة ما بعد انهيار التجارب الاشتراكية وقيام كافة قوي اليسار العربي بإعادة تقييم مواقفها ، وكان ذلك يتم منذ سنوات على المستوي القطري ، ولكن بفضل الحوار المتمدن أصبح التواصل وتبادل الأفكار والخبرات يتم على المستوى العربي والدولي وهو ما شكل خطوة هامة على طريق التفاعل الايجابي للخروج من الأزمة.


لقد تحمل الرفيق رزكار عقراوى على عاتقه مهمة ضخمة ونجح باقتدار في تنميتها وتطويرها بحيث أصبحت ملاذ كل الباحثين عن الحقيقة ومن مختلف ألوان الطيف السياسي وواجهة اليسار العربي على شبكة المعلومات الدولية.فتحية خالصة له ولكل رفاقه ومعاونيه الذين جعلوا من الحوار المتمدن منبر حر لليسار العربي تهنئة لهم من القلب بعيد ميلاد الموقع .


لقد قام الرفيق رزكار ورفاقه بتطوير الموقع عبر أكثر من طريقة أولاً من خلال طرح ملفات هامة حول مختلف قضايا اليسار ثم تبع ذلك بتأسيس عدد من المراكز المتخصصة مثل مركز دراسات وأبحاث الماركسية واليسار ، المركز التقدمي لدراسات وأبحاث مساواة المرأة ، مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي ، مركز أبحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي وكلها كانت محطات هامة على طريق الحوار المتخصص الذي طور كثيراً من خدمات الموقع ووفر مخزون من الدراسات الجادة والهامة.


كما جاء إنشاء مركز إخباري بالموقع ليشكل إضافة جديدة تربط اليسار العربي بالأحداث اليومية والفعاليات المختلفة مما شكل تطوير مهم وتغطية يومية لما يهم اليسار العربي .

ومن واقع الحرص على تطوير الموقع توجد بعض الأفكار التي اقترحها ومن بينها:

ـ تصنيف الموضوعات على الصفحة الرئيسية للعدد بدلاً من عرض كل الموضوعات وبما يسهل الدخول للموضوعات التي تدخل في اهتمام كل شخص.

ـ تحديد قضية للمناقشة كل شهر ويتم عمل مشاركات لمناقشتها على مدي الشهر.

ـ الاستمرار في تنظيم ملفات لموضوعات محددة كما هو الحال حالياً.

ـ تخصيص باب لليسار في العالم يتضمن أخبار التحركات التي تقوم بها منظمات العولمة والأحزاب الاشتراكية والنقابات والندوات واحدث الإصدارات بما يغطي جانب آخر من احتياجات اليسار العربي.

ـ ترجمة بعض الدراسات التي تصدر بلغات أخري حول العولمة واليسار ومستقبل الاشتراكية والحركة العمالية ونشرها بالموقع.



لقد حجبت الكثير من الدول موقع الحوار المتمدن ولكن من منهم يستطيع إخفاء نور الشمس بيديه ، ستظل الشمس ساطعة تمدنا بالدفء. لقد نجح رزكار ورفاقه في تحويل الحلم إلى حقيقة وهذا هو الجانب المضئ في التجربة ، وإننا لا نملك في هذه المناسبة سوى تهنئة الرفيق رزكار وكل كتاب وكاتبات الحوار المتمدن بعيد الميلاد ونتمنى للموقع المزيد من الانتشار ولليسار العربي المزيد من التقدم من اجل المستقبل ، وكما يقول الشاعر :

لوبطلنا نحلم نموت

لو عاندنا نقدر نفوت

لنحافظ على الحوار المتمدن ونطوره ونعاند الزمن الردئ حتى يمكننا العبور إلي المستقبل . وكل عام ونحن جميعاً بخير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لغز الاختفاء كريستينا المحير.. الحل بعد 4 سنوات ???? مع ليمو


.. مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها




.. إيران تلوح بـ”النووي” رسميا لأول مرة | #ملف_اليوم


.. البرهان يتفقد الخطوط الأمامية ويؤكد استمرار القتال




.. وزير الدفاع الإسرائيلي: لا يمكن إخضاع دولة إسرائيل | #رادار