الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لانه متمدن سيعيش طويلا

عبد الرحمن تيشوري

2005 / 12 / 10
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


لن ابا لغ اذا قلت آن هذه الصحيفة اليومية المستقلة اليسارية العلمانية هي فعلا اول صحيفة مستقلة تطوعية وقد شكلت هذه الصحيفة ( الحوار المتمدن )مفتاح الحداثة لكثير من الصحف الورقية والالكترونية لانهم ينشرون للجميع وينشرون الرأي والرأي الاخروالابيض والاسود وهذه الف باء الصحافة والنشر لان البحث عن الحقيقة هي رائد الكاتب آو الصحفي ويجب آن يؤمن الجميع بان الحقيقة لايملكها احد وقد كان ذلك اهم الاسس التي انطلق منها الحوار المتمدن وبتقديري لذلك نجححت هذه الصحيفة وكل يوم يزداد عدد القراء وعدد الكتاب وهذا اصدق مؤشر على نجاح الحوار المتمدن
· لذا اجيب على السؤال الاول واقول آن الحوار المتمدن صحيفة ممتازة بكل المقاييس من حيث الشكل والمضمون والكتاب وما تقدم من مواد تشكل اضافات حقيقية للقارئ آو الكاتب وانا احد القراء والكتاب الدائمين ولدي سوية علمية وثقافية لابأس بها حيث احمل دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الاقتصادية الدولية واحمل دبلوم التأهيل التربوي واحمل الاجازة في العلوم السياسية ودبلوم في علوم الإدارة العامة وانا حاليا دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة ومع ذلك استفيد كثيرا مماينشر في صحيفة الحوار المتمدن
· مايقال عن الحوار يقال ايضا عن المراكز الملحقة بالحوار المتمدن
· لقد كان للحوار المتمدن ومازال وسيبقى الاثر الكبير في التيار اليساري والديمو قراطي ولقد فتحت الحوار المتمدن فضاءات شتى في مجالات كثيرة ولقد تجاوزت الخطوط الحمر في كثير من المسائل التي كانت تعتبر من المحرمات بالنسبة لاغلب الانظمة العربية كما ساهمت في تعميق النظرة حول العلمانية من خلال ماينشر لان العلمانية منهج تفكير واعمال للعقل وتعني الحداثة ودولة القانون وفصل السلطات وهي انفتاح على المستقبل وهذه رسالة الحوار المتمدن
· لقد ساهمت الحملات التضامنية التي تقوم بها الحوار المتمدن في الدفاع عن حقوق الانسان وفي الدفاع عن حقوق النساء وفي الدفاع عن حقوق الكتاب وفي ابراز الكثير من القضايا التي كانت غير معروفة ولا مبرر اطلاقا لحجب الحوار المتمدن وكل دولة تحجب الحوالر المتمدن لا دستور لها ولاتزال تمارس سياسة قمعية بحق ابنائها لان حقوق النشر والتعبير والمعرفة من ابسط الحقوق الطبيعية التي تعطىللانسان
· آن فكرة الحوار المتمدن بطرح عناوين ملفات لبعض الأمور والقضايا هي فكرة مهمة وسديدة لان ذلك يفتح المجال للعديد من الكتاب والمختصين لتناول موضوع الملف من زوايا مختلفة وهذا يشبع الموضوع المطروح دراسة وبحث وكتابة وبذلك نكون قد قدمنا خدمة كبيرة للجهة التي تريد فعلا آن تستفيد وتأخذ باراء الاخرين وان تحاور وتشارك الاخرين لان النظرة الاحادية لاتقدم كل الحقيقة واصبحت اليوم التشاركية والتعاونية والتعددية عناوين بارزة في العمل الفكري والثقافي والاداري
· آن الية العمل الحالية جيدة من الناحية التقنية والفنية وما اقترحه في هذا المجال عندما يتم اختيار عنوان لملف محدد آو مشكلة معينة آن يتم وضع خلاصات آو توصيات تختصر كل المقالات والابحاث والكتابات حول هذا الموضوع ووضع شروط محددة لحجم المقالات بحيث لا يقل المقال عن ثلاث صفحات وفي حال الاعتذار عن نشر موضوع محدد ارجو بيان اسباب عدم النشر
· بالنسبة للسؤال الاخير حول فتح باب الحوار امام جميع الكتاب آو الاقتصار على الكتاب الاوائل فانا مع التمييز بين الكتاب من خلا ل تقسيم العدد حيث يكون الاربعين موضوع الاوائل من نصيب الكتاب الذين لديهم مساهمات اكثر آو ايجاد صيغة معينة تقول آن هذا الكاتب جديد وهذا الكاتب قديم لكن لامن فتح باب وصفحات الحوار للجميع لان ذلك يشجع الكتاب على العطاء والابداع وانا واثق آن الحوار المتمدن كانت حافزا كبيرا لكثير من الكتاب المبتدئين الذين صقلوا مواهبهم مع استمرار النشر لهم على صفحات الحوار المتمدن
· انها بحق حوار متمدن عصري فكري علماني يساري تنويري تثقيفي موضوعي حيادي مستقل تطوعي ديموقراطي حدثاوي يقبل الرأي الاخر نهضوي تجديدي تطويري تغييري
· لقد اثبتت هذه الصحيفة آن العلمانية ليست مستورة وليست غريبة عن مجتمعنا وان العلمانية ممكنة في الفكر والنشر والاعلام اللكتروني

اتمنى لهذه الصحيفة دوام التقدم والنجاح واتوجه لهيئة الحوار المتمدن بالتهنئة الحارة على هذا العمل النبيل الخلاق المبدع الديموقراطي الشفاف التنويري

عبد الرحمن تيشوري
احد كتاب الحوار المتمدن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الأمريكي يهدد بإيقاف إمداد إسرائيل بالأسلحة إذا اجتاح


.. طائرة شحن من طراز بوينغ تهبط بدون عجلات أمامية في اسطنبول




.. سيفا الأمير عبد القادر المسروقان يعرقلان المصالحة بين الجزائ


.. صحيفة إسرائيلية: تل أبيب تشعر بالإحباط الشديد إزاء وقف واشطن




.. مظاهرة مرتقبة رفضا لمشاركة إسرائيل في مهرجان غنائي بمدينة ما