الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الناجونَ مِنَ ( العِطّابْ )* أولادُ الخايبات

كريم عبدالله

2016 / 6 / 3
الادب والفن


الناجونَ مِنَ ( العِطّابْ )* أولادُ الخايبات
الناجونَ مِنَ ( القادسيّةِ )* للآنَ يعنكبُ في ذاكرتهم عطرُ أسفارِ الرصاص النبيل وما خلّفوهُ وراءَ الحدودِ رُفاتُ أيامٍ ضائعةٍ تزدردُ نُطفهم العقيمة ... / مقبرةُ الأقدامِ المهرولةِ فوقَ حقولِ التواريخِ الملغّمةِ تتشظّى متناحرةً غدت تلهثُ تتفقدُ بوقاحةِ الأكاذيبِ المسعورةِ ...
الجبهاتُ العريضة ناصعة يتقاعدَ الوقتُ فيها يجدّولُ تساقطَ إصفرارَ الأوراقَ تتوسّدُ التوابيتَ الدافئةِ . تقطفُ الخوذ بتلذذٍ مطمئنة كهولة الفرحِ تعلّبُ الأرواحَ في صفائح فجيعةِ الوطن السعيد . نذورُ الخلاص أُقيلتْ تجمّعُ ( أولادَ الملّحة )* طوابيراً أمامَ المذابح الكريمةِ بمنجلِ الخيبةِ تزيّنُ رقابهم المتورّدة . حصداً حصداً تغمرهم سلالات الانفجاراتِ المسيّسةِ مضيئاتٌ تلتهمُ أوسمةَ الكرامةِ تجوبُ أوردة الحروبِ المجدوعةِ ....
أيامهم الخاكيّةِ على سبطاناتِ المدافع الجاثمةِ في بؤبؤِ القرى المتهدّمةِ ينابيعها يغازلها إزدهارُ الجوع . مشغولةٌ اسرّتهم يضاجعها صهيلُ الفقدِ تلتقطُ ذكرياتهم المبعثرة تطفحُ ذهولاً بالوراثةِ المكفّنةِ . متشككةٌ حولها مجزرة تملأُ امعائها صفحات أرامل باهرة تختصرُ تلهّفَ الحرائق المنتعشة . على أطرافِ الدنيا يندملُ صدى السواد يكثّفُ حزنهم منفيّونَ بلا حريةٍ تشطّبُ سماءهم الزرقاءَ رحيلاً يتجددُ ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل