الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


.......هذا المَساءَ

رائد محمد نوري

2016 / 6 / 5
الادب والفن


أيائلُكَ البِيضُ تَخْطُرُ هذا المَساء
-أراكَ تُسابِقُها!-
تَشُقُّ الطَّريقَ إلى الأَمْسِ
تَعْدو
إلى حَيْثُ الصباحُ الخَريفيُّ في شارِعِ المُتَنَبّي
يَقولُ لكَ:- (اُنْظُرْ
وَغِبْ عَنْ حَياتِكَ غَيْرَ تَضاريسِ ذاكَ اللِّقاء......!!!!!!
أضاءَ لكَ الشِّعْرُ مِنْ جُلَّنارِ سُلافٍ تُجيدُ التَّدَفُّقَ تَحْتَ السَّنا الوامِضِ
وَتَعْرِفُ كَيْفَ تُفَجِّرُ فيكَ اِنْدِهاشَ امْرئِ القَيْسِ وَهْوَ يُراقِبُ "بَرْقاً" يلوحُ لهُ في السَّماء)!.
أيائلُكَ البِيضُ تَعْدو......
فَيَسّارَعُ النَّبْضُ......
مَهْلاً،!
....................
....................
....................
كأنَّكَ أَرْضٌ على مَوْعِدٍ مَعَ سِرْبِ غُيومٍ على الماءِ يَهْمي!*
بغداد / الأحد / 5/6/2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس