الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلاس مشروعه الامريكي وتناثر لمسبحته

التيار اليساري الوطني العراقي

2016 / 6 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلاس مشروعه الامريكي وتناثر لمسبحته


كلمة بالقلم الأحمر - صباح الموسوي -هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلاس مشروعه الامريكي وتناثر لمسبحته

بعد، أن طلع علينا غسان العطية بنظرية المسبحة، وهو خيطها الذي يجمع القوى اليسارية والقومية والليبرالية وووو..الخ ،جاءت تصريحاته على البغدادية لتثبت مقولة زميله في الخدمة الأمريكية احمد الجلبي القائلة ( أن غسان العطية يطبخ الطبخة وما أن تستوي حتي يقلب الجدر بدلا من أن يضع القبق فوقه ).

وها هو السيد غسان العطية يقطع خيط مسبحته الذي توهمه صالحا للملمة اليسار الوطني جنبا إلى جنب مع القوميين الشوفينيين والليبراليين العملاء.

وإن تركنا جانبا تصريحه إلى حاجة العراق إلى حريري عراقي حرامي على طراز حريري لبنان، لسبب بسيط هو آثار الحريرية اللصوصية على الشعب اللبناني وحياته واقتصاده. فإننا نجد لزاما علينا التصدي للتزييف المتعمد للتاريخ الذي مارسه غسان العطية والمعبر عن حقده الاقطاعي الدفين على ثورة 14 تموز 1958 المجيدة وعلى اليسار العراقي.

فبعد، أن أبدى غسان العطية اعتزازه بولي نعمة الإقطاعيين والخونة العميل المقبور نوري السعيد واصفا اياه بالعروبي من الرعيل الأول، وبعد أن مجد بفيصل المطرود من دمشق إلى بغداد. شن هجوما حاقدا على اليسار العراقي ممثلا بالحزب الشيوعي العراقي إبان فترة قيادة الشهيد الخالد سلام عادل ،متهما اياه بارتكاب الجرائم فترة الحكم اليساري. وهو يعلم علم اليقين أن حكومة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم الوطنية التحررية لم تضم سوى وزيرة شيوعية واحدة. ولعب اليسار العراقي ممثلا بالحزب الشيوعي العراقي آنذاك دور الرافعة الطبقية والوطنية لتحقيق المنجزات الكبرى التي تحققت للشعب والوطن.

ويعلم غسان العطية علم اليقين إن كبار المؤرخين المحايدين وفي مقدمتهم حنا بطاطو قد فندوا أكاذيب البعث الفاشي التي يرددها غسان اليوم. ناهيكم عن اعتراف الملك العميل حسين بدوره وشركاؤه في مصر وسوريا والكويت في مؤامرة الشواف عام 1959،واعتراف حتى عتاة البعثيين القتلة بكتبهم ومذكرانهم مثل طالب شبيب وهاني الفكيكي وحازم جواد بجرائم البعث ضد ثورة 14 تموز وتلفيقهم الأكاذيب ضد اليسار العراقي.

بل وقد وصل انعدام الأمانة الأخلاقية وليس التأريخية فحسب بغسان العطية، في أن يصف انقلاب 8 شباط 1963 ومجازره التي راح ضحيتها قادة ثورة 14 تموز والحزب الشيوعي العراقي والآلاف من الشيوعيين والوطنيين، وجرائم البعث منذ انقلابهم الثاني في 17 تموز 1968 وحروبهم الداخلية والخارجية وانفالهم وتهجيرهم لمئات الآلاف من المواطنيين العراقيين والحصار وتسليم البلاد للمحتل الامريكي، وصف أربعة عقود من الهمجية والخيانة والقتل والاغتصاب والتدمير. .ب "الأخطاء" التي ارتكبها البعثيون .

وامعانا في حقده الدفين على ثورة 14 تموز 1958 وقادتها الشهداء الأبطال وتزييفا رخيصا للواقع يصف العطية الجرائم المرتكبة على يد الإسلاميين منذ 9 نيسان 2003 حتى يومنا هذا، يصف جرائمهم بحق الشعب والوطن ب "الأخطاء" التي ارتكبها الإسلاميون.

ان تاريخ الشعب العراقي المعمد بدماء الشهداء بهباته وانتفاضاته ووثباته في العهد الملكي العميل، والقادة الشهداء الابطال الذي اعدموا على يده وزج المناضلين في السجون لسنوات طويلة، واسترقاق الفلاحين وقمع الإضرابات العمالية والتظاهرات والاعتصامات الطلابية. هو ما يفتخر به سليل الإقطاع غسان العطية ويقدمه حلا وفق ما يسمى زورا وبهتانا ب " المبادرة الوطنية -موطني " وهو عنوان حق يراد به باطل.

ان ادعاء غسان العطية " التفتيش عن العيش المشترك للمستقبل" ينسفه هجومه على اليسار العراقي المعبر عن حقده الاقطاعي الدفين على ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن وعلى رافعته اليسارية الجماهيرية.

ولم يتورع عن الكذب بادعاءه " ان المبادرة غير مدعومة من أي دولة !" وهو الذي أبلغ شخصيا مقربيه بالدعم الامريكي وإلزامهم الأردن أن تقوم بدور الحاضنة الإقليمية.

ولن يتخلف غسان العطية عن منافسة حيتان الفساد الطامح لمشاركتهم الغنيمة، عن مشاركتهم التباكي على" القنفة" حيث اعتبر ان من " الأخطاء التي ارتكبها المتظاهرين هو تكسير القنفة" وبالتالي كسر هيبة الدولة .

وأخيرا وليس آخرا، نقول لغسان العطية بأنك قد فشلت حتى بتأدية الدور التمثيلي الموكل إليك. ..دور خيط المسبحة ! وقتلت مبادرتك اللاوطنية بالهذيان والتزييف.

وكان عليه أن يتجنب هذا الخطاب المستهين بتضحيات وآلام اليسار العراقي على مدى عمر الدولة العراقية الحديثة، ويعرف قدر حجمه.

إن طريق خلاص الشعب العراقي من الكارثة الوطنية الراهنة، أبعد ما يكون عن الأمريكان ومخططاتهم وبيادقهم الجدد، القادمون تحت شعار الليبرالية، التي تعني الانتقال من ( بإسم الدين باكونا الحرامية ) الى ( بإسم الليبرالية يضحك علينا الافندية ).

المجد والخلود لشهداء ثورة 14 تموز المجيدة ولكل شهداء العراق والخزي والعار الفاشست والخونة والعملاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #ترامب يهدي #بايدن أغنية مصورة و النتيجة صادمة! #سوشال_سكاي


.. التطورات بالسودان.. صعوبات تواجه منظمات دولية في إيصال المسا




.. بيني غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية


.. صحفيون يوثقون استهداف طاي?رات الاحتلال لهم في رفح




.. مستوطنون ينهبون المساعدات المتجهة لغزة.. وتل أبيب تحقق