الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماة الدواعش إلى أين؟

عبدالخالق حسين

2016 / 6 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


من نافلة القول أن العراق يمر اليوم في أخطر منعطف تاريخي يهدد شعبه بالفناء، ووجوده كدولة، حيث تكالبت عليه دول إقليمية لخوفهم الشديد من نجاح الديمقراطية فيه، ووصول عدواها إلى شعوبهم. والمؤسف هو استعداد شريحة واسعة من أبناء العراق للتعاون حتى مع الشيطان في سبيل مصالحهم الشخصية والفئوية الوقتية وبدوافع طائفية. فقد بات معروفاً أن نحو 90% من الدواعش في العراق هم من فلول البعث الذين جعلوا من مناطقهم حواضن للإرهاب، ودفع السكان الثمن الباهظ، يدعمهم في هذه الجريمة ذراعهم السياسي المشارك في السلطة، المتمثل بما يسمى بـ(تحالف القوى العراقية) بقيادة أسامة النجيفي، وضافر العاني، و صالح المطلك وأياد علاوي وغيرهم، الذين قدموا مناطقهم لقمة سائغة إلى خوارج العصر (داعش)، وما داعش إلا الاسم الحركي ليرتكبوا أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي باسمه. و راحوا يلعبون على عدة حبال في آن واحد، يدعمهم الإعلام العربي وجيش من الإعلاميين، مرتزقة البترودولار. كان الغرض من دعم هؤلاء للإرهاب في أول الأمر، التخلص من نوري المالكي، رئيس الوزراء السابق، بذريعة تهميشهم في السلطة، الكذبة التي انكشف زيفها وبطلانها للجميع. (راجع مقالنا التهميش، وثياب الامبراطور الجديدة (1).

يحاول قادة تحالف القوى ومن يعاضدهم، الاستفادة من ألاعيبهم إلى أكبر قدر ممكن، فمن جهة هم الذين قاموا بتسليم مناطقهم إلى الدواعش وبدعم من دول إقليمية معروفة، ثم قاموا بتحميل المالكي مسؤولية ذلك، بل وحتى إلقاء مذبحة سبايكر، وغيرها من المذابح عليه، بحجة أنه كان رئيساً لمجلس الوزراء وقائداً عاماً للقوات المسلحة، بل راح بعضهم يشبه المالكي بصدام حسين لأن الأخير تمت محاكمته وإعدامه لأن حصلت مذابح ومقابر جماعية في عهده، فكذلك المالكي يجب محاسبته على ما حصل في عهد حكومته!!.
نقول لهؤلاء أن بكاءهم على ضحايا سباكير نفاق صارخ، وتشبيه المالكي بصدام فيه الكثير من الإجحاف والتضليل. لأن المجازر والمقابر الجماعية في عهد صدام حصلت بأوامر مباشرة من الطاغية، فهل المجازر التي أرتكبها الدواعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية كانت بأوامر من المالكي حتى يحاكم عليها؟
فهل يصح مثلاً، اتهام جورج بوش بجريمة 11 سبتمبر 2001 التي راحت ضحيتها نحو 3 آلاف شخص لأنه كان رئيساً لأمريكا وقائداً عاماً لقواتها المسلحة، وحصلت هذه الجريمة في عهده؟
وهل تجب محاكمة توني بلير لأنه كان رئيساً للحكومة البريطانية عندما حصلت تفجيرات قطارات الأنفاق في لندن يوم 7/7/2005 وراحت ضحيتها أكثر من 800 شخص بين قتيل وجريح؟
ونفس الكلام يمكن قوله عما حصل من تفجيرات وأعمال إرهابية في أسبانيا وفرنسا وبلجيكا بإلقاء هذه الجرائم على رؤساء تلك الدول وتقديمهم للمحاكمة؟
في الحقيقة لا أحد في هذه البلدان ألقى التهمة على رؤساء تلك الدول إلا في العراق... والسبب لأن رئيس الوزراء العراقي قد تجرأ ووقع على إعدام أكبر إرهابي في التاريخ، وهو صدام حسين وأعوانه، ولأنه التزم بالدستور حرفياً، ولم يذعن للإبتزاز. لذلك صار مغضوباً عليه من قبل البعثيين، والدواعش، ويوسف القرضاوي، ومسعود بارزاني ومن يدعمهم في الخارج (السعودية وقطر وتركيا).

ولما تحقق لهم ما أرادوا بتنحية المالكي، وتأكدوا من مغبة أعمالهم العدوانية التي جلبت الكوارث على أهليهم في المناطق المنكوبة، اتهموا حكومة حيدر العبادي بالتلكؤ في تحرير مناطقهم وعدم الاكتراث بها. ولكن ما أن تحركت الحكومة بكل ما لديها من إمكانيات، وبدعم التحالف الدولي، لتحرير الفلوجة وحققت انتصارات ساحقة على الدواعش، راح (تحالف القوى يحذر من استمرار "الانتهاكات" ضد ابناء الفلوجة ويحمل العبادي مسؤولية ذلك).(2)

والمعروف أن قائد هذه الجوقة هو ولي نعمتهم ثامر السبهان، سفير المملكة العربية السعودية في العراق، فهذا السفير لم يلتزم بآداب الدبلوماسية، فهو بالأساس عسكري وناشط في الاستخبارات السعودية، وعندما كان ملحقاً عسكرياً في السفارة السعودية في لبنان، أبدى نشاطاً محموماً ضد القوى الوطنية الرافضة للتدخل السعودي، فوجدوا فيه الشخص المناسب ليقوم بهذه الأعمال التخريبية في العراق كسفير. فسبهان هذا راح يتصرف وكأنه زعيم لتحالف القوى العراقية المشاركة في العملية السياسية. فما أن بدأت حملة تحرير الفلوجة، حتى وبدأ هو حملته في التدخل الفض بالشأن العراقي، إذ راح يوجه اتهامات بانتهاكات وتجاوزات ضد أهل الفلوجة من قبل الحشد الشعبي والجيش العراقي، ولم ينس أن يزج إيران في هذا الموضوع، إذ كتب في تغريدات سابقة له مدعياً: "وجود شخصيات ارهابية إيرانية قرب الفلوجة دليل واضح بأنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة وتأكيد لتوجههم بتغيير ديموغرافي"(3).
هذه التصريحات تمثل قمة المهزلة حين تستنكر السعودية الطائفية، وتتهم غيرها بإذكاء نيرانها. فالسعودية وقطر وتركيا هي وراء الإرهاب بعتراف الإدارة الأمريكية بينما إيران تساعد العراق وسوريا في محاربة الإرهاب. وهذا دليل على أن السعودية هي وراء داعش. فالكل يعرف أن السلاح الوحيد الذي تعتمده السعودية للبقاء في السلطة هو إثارة الصراع الطائفي لتخويف شعبها من السنة بالبعبع الشيعي والإيراني. إذ كما قالت نائية عراقية في تصريح لها لوكالات الأنباء إن "السفير السعودي عين نفسه وصيا على السنة وبعض القوى السياسية. وطالبت الحكومة بطرده لتدخلاته السافرة”.
وكالعادة رافقت هذه الاتهامات الفجة حملة إعلامية مضللة من قبل الإعلام العربي المؤيد لداعش.
و ازاء هذه الحملة التضليلة، ولطمأنة الرأي العام، وكإجراء احترازي في ظروف الحرب (توعدت الحكومة العراقية بالمحاسبة الشديدة لأي تجاوزات تحصل ضد المدنيين في معركة تحرير مدينة الفلوجة من عصابات داعش الارهابية" منتقدة "بعض وسائل الاعلام العربية ومحاولتها "لاذكاء الفتنة الطائفية".

لكن السفير السعودي يعرف كيف يلوي عنق الحقيقة، ويتلاعب بالألفاظ، ففسر تصريحات مكتب رئيس الوزراء أنها اعتراف بالانتهاكات، إذ عاد قائلاً: (إن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أقر بوجود انتهاكات في مدينة الفلوجة خلال العمليات التي تقوم بها القوات العراقية لاستعادة المدينة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش.")
في الحقيقة هذه الانتهاكات المزعومة لا تختلف عن انتهاكات شرف الثلاجة أيام تحرير تكريت من دنس داعش!.
والملاحظ أن أعداء العراق (السعودية، والإمارات وقطر وتركيا) في حالة عزاء وحِداد بسبب الهزائم التي مني بها الدواعش على يد القوات العراقية المسلحة والحشد الشعبي، والحشد العشائري من أبناء المناطق المحررة. لذلك راحت تكيل التهم الباطلة ضد القوات العراقية، في دفاع محموم عن الدواعش بغطاء حماية المدنين في الفلوجة. و آخر هذه التشنيعات جاءت من الانتهازي المعروف عبدالحسين شعبان الذي صرح: "إن الإنتصار في الفلوجة أكثر عاراً من الهزيمة"، وهي جملة مقتبسة من غيره أيام زمان قيلت في طروف محتلفة تماماً، أدعاها لنفسه من أجل التقليل من قيمة هذه الانتصارات (4). وبالتأكيد لم تكن هذه الخدمة لوجه الله تعالى، بل كغيره من اليساريين السابقين المشبوهين الذين تم طردهم، فسقطوا في أحضان الرذيلة السعودية. فقد شاهدنا هذا "اليساري" المزعوم وهو واقف ذليلاً أمام الجزار معمر القذافي مع شلة من البعثيين يتوسلون إليه لتحرير العراق من أبنائه.
والسفير السعودي وقادة تحالف القوى ومرتزقتهم من الكتاب من أمثال عبدالحسين شعبان، يعرفون جيداً من هم وراء داعش وما الغرض منها. إذ كما قالت كرستين لاغارد، مدير عام صندوق النقد الدولي IMF:(الحرب ليست في الأنبار ولا حتى في العراق أو سوريا، الحرب هي على اقتصاديات الدول وتفقيرها وتجويع شعوبها).(5) إن السعودية والدول الخليجية الأخرى تدعم الإرهاب لتبديد طاقات الشعوب العربية في هذه الحروب العبثية وإفقارها ومنعها من التنمية، ومنع انتشار الديمقراطية في دول المنطقة وإبقائها متخلفة.

وختاماً نقول: من المعروف أن أي شعب يتعرض إلى تهديد خارجي، أو داخلي من قبل قوى شريرة، يترك قادة القوى السياسية خلافاتهم جانباً، ويدعمون الحكومة في مساعيها لإلحاق الهزيمة بالعدو المشترك الذي يهدد الشعب والوطن. ولكن في العراق، أنهم في جميع الظروف يعتبرون معاداة الحكومة ومعارضتها وإسقاطها، شرط من شروط الوطنية، و واجب من واجبات المثقف!!. وفي كل مرحلة يوجدون أسباباً لتبرير مواقفهم هذه. فتعلقوا الآن بذريعة محاربة الفساد للتحريض ضد الحكومة العراقية. يريد هؤلاء من هذا العراق الجريح المفتت الذي تكالبت عليه الدنيا من كل حدب وصوب، أن يحارب على عدة جبهات في آن واحد، يحارب الإرهاب، والفساد، والجريمة المنظمة، والسعودية وقطر وجميع الدول المعادية له في وقت واحد، وهم في نفس الوقت يحرضون على الحكومة وإرباكها بإثارة الفوضى وبالتظاهرات التخريبية، واقتحام البرلمان والاعتداء على النواب، والهجوم على مقر رئاسة الحكومة وحدوث سرقات. نقول لهؤلاء لا يمكن أن يكونوا من دعاة الإصلاح ومحاربة الفساد وأعمالهم هذه تصب في خدمة الإرهاب.
والمشكلة أنك إذا خالفتهم في ذلك، اتهموك بأنك من مثقفي السلطة "الرسميين"! ولا يتورع البعض منهم بالبحث عن مقولات لفلاسفة معروفين بمواقفهم الإنسانية، قالوها في ظروف معينة. ففي تعليق على مقال لي اقتبس أحدهم قولاً للفيلسوف الفرنسي سارتر أن "من واجب المثقف إزعاج السلطة". هكذا قول أيها المحترم، يجب تفسيره وفق ظروفه وسياقه التاريخي، وليس التطبيق الأعمى. لقد أطلق سارتر هذا القول عندما كانت فرنسا تحارب الشعب الجزائري في نضاله من أجل الاستقلال، فألَّف كتابه القيم بعنوان (عارنا في الجزائر). سارتر لم يكن فوضوياً ليدعو إلى محاربة الحكومة عشوائياً. فلو طبقنا مقولة سارتر هذه خارج سياقها التاريخي لأدى إلى القضاء على جميع الحكومات، و إغراق المجتمعات البشرية بالفوضى العارمة (Anarchy)، والعودة بها إلى عصور الهمجية وشريعة الغاب، يعني هيمنة البلطجية، وإختفاء الحرية والمدنية. فهناك حقيقة يقرها جميع الفلاسفة مفادها أنه (لا حضارة بدون سلطة مستقرة).
لذلك نهيب بكل أبناء العراق الغيارى على وطنهم ووحد شعبهم أن يعوا ويدركوا المخاطر الكبيرة التي تهدد العراق، وذلك بالالتزام بالأولويات التي على رأسها دحر الإرهاب أولاً.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــ
روابط ذات صلة:
1- عبدالخالق حسين: التهميش، وثياب الامبراطور الجديدة
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=626

2- تحالف القوى يحذر من استمرار "الانتهاكات" ضد ابناء الفلوجة ويحمل العبادي مسؤولية ذلك
http://www.akhbaar.org/home/2016/6/212784.html

3- الحكومة تتوعد بمحاسبة شديدة لاي تجاوزات في تحرير الفلوجة وتنتقد الاعلام العربي
http://www.akhbaar.org/home/2016/6/212835.html

4- نصير المهدي: الإنتهازي عبد الحسين شعبان يعتبر إنتصار العراق في الفلوجه أكثر عاراً من الهزيمه http://www.albadeeliraq.com/article25572.html

5- كرستين لاغارد، مدير عام صندوق النقد الدولي IMF: الحرب ليست في الانبار ولا حتى في العراق أو سوريا، الحرب هي على اقتصاديات الدول وتفقيرها وتجويع شعوبها
http://hashdona.com/archives/15463








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي دكتوروضوح الرؤيه ينقص-الرفاق-وسوء النيه الب
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2016 / 6 / 6 - 22:15 )
شكرا جزيلا اخي دكتور عبد الخالق على هذه المقالة التي تنير الطريق لكل الناس الخيرين
الذين يريدون اخراج العراق من بين فكي حزب البعثوهابيه واهافه الشريره في العودة بالعراق ثالثة الى حكم الفاشية البعثيه-ولكن المؤسف وبمراره فاءن-الرفاق-لايرون ولايسمعون لانهم مشغولون-بتعرية-الحكومه الاسلامويه كما يدعون وديالتيكم الاعمى يقول لهم ان عفلق افرب لهم طبقيا وايديولوجيا من الملتحين والمعممين- - كما وان الجناح السياسي للبعثوهابيه بدء من مطلك والى نجيسي وعلاوي-يؤمنون ان الفعل التاريخي الوطني والتقدمي البطولي للحشد الشعبي ليس الا حرب شيغية ضد السنه حتى ان القاذوره ابن شعبان دخل المعمعان ليجعلها-جبهة عريضة مجرمة بحق العراق بل بحق الانسانية كلها التي تتعرض لابشع خطر لايضاهيه حتى خطر النازية الهتلرية في اربعينات القرن العضرين
ورغم كل هذه المحنة يظهر ان التاريخ يكتبه هؤلاء الاشاوس ابناء الملحه من ابناء سومر الذين يقودهم في الميدان رجال من طينة خاصه لاتعرف الغباء او الجبن او الفساد كهادي العامري وابو مهدي المهندس زكريم النوري الذين سيكتب لهم بحروف من نور وذهب تاريخ الشعوب امجاد وبطولات رغم انف الافندية ال


2 - وين الغلط ؟
يحيى طالب ( 2016 / 6 / 7 - 10:47 )
مقال رائع صحيح وصحيح لايوجد فيه اي غلط -- لكن الغلط في تربية وعقول هؤلاء الشرادم المرتزقة خونة وطنهم وشعبهم عديمي الشرف والاخلاق - احسنت دكتورنا الرائع وننتظر نهيق المرتزقة حتما سوف يزعجهم مقالك وسنسمع نهيقهم المزعج كالعادة -- شكرا لكم ولموقع الحوار


3 - تعليق
علي البابلي ( 2016 / 6 / 8 - 23:46 )
كبف لايكون صاحبك المالكي مسؤولا عن الانهيارات العسكرية في العراق ونشوء تنظيم داعش ..طبعا اكيد ومسؤول تماما لانه على الاقل كان حينها يسيطر على كل مفاصل الدولة تخطيطا وتنفيذا اداريا وعسكريا فهو كان مشرفا على الداخلية والدفاع ..المالكي ليس ذنبه فهذا مستواه وامكانياته وقدراته وكفائته نابعة من اساس شخصيته وخلفيته البسيطة في ادارة السلطة لانه او ليس بقائد عسكري اكاديمي مشهود له بالكفاءة وليس بصاحب تجربة ادارية سابقة قبل استلامه الحكم ولا يتحلى باي اميتاز يؤهله لقيادة دولة يفترض به من خلاله ان يكون زعيما لكل العراقيين لايؤسس الحكم لطائفة محددة يكسب اصواتهم من اجل البقاء فيها وماينطيها بعد كما قال فكان طائفيا بامتياز وانحياز فتسبب بالنكبة والويلات لابناء طائفته الذين استغل بساطتهم وتأييدهم الاعمى له فسكن هو في ابراج مشيدة بحمايات كبيرة وتحصينات وترك طائقته صدورهم مكشوفة للانتحاريين والمفخخات والعبوات والقتل بالجملة وماجريمة سبايكر والصقلاوية الا بسبب سياساته


4 - تعليق
علي البابلي ( 2016 / 6 / 8 - 23:47 )
في اوربا تحصل تفجيرات بسيطة في الاماكن العامة نرى مباشرة وزير الداخلية يقدم استقالته فهل الوزير هذا كان حرسا لمترو انفاق لندن مثلا الذي حصل فيه انفجار بسيط وكذلك في اغلب دول اوربا وفي مصر استقال وزير النقل بعد تصادم قطارين وامثلة كثيرة جدا قكيف لابسائل صاحبك ع دمار العراق ايام حكمه الاهوج


5 - تعليق
علي البابلي ( 2016 / 6 / 8 - 23:49 )
المالكي جعل الاحقاد الطائفيىة بين العراقيين عرفا وتفليدا ومنهجا وثقافة مجتمعية يصعب الفكاك منها لانها اصبحت متجذرة في الضمائر والنفوس ومنها تشأت داعش وجرائم داعش وبالمقابل نشأت المليشيات المسلحة هنا وهناك بشكل لم يحصل في اي دولة في العالم والامر عذا لاينتهي ابدا على المدى القريب لان دولا اقليمية مجاورة قريبة واخرى بعيدة مصلحتها ان تتقاتل هنا وبواسطة اذرعها عملائها خونة الضمير والوطن
انا لست بعثي ..لكنكم الى متى تظلون مرعوبين منهم وصدام انتهى ..طبعا هذا عدم الثقة بانفسكم وفكركم وعقيدتكم وبعكسه كونوا شجعانا مرة واحدة من 13 عام بعد السقوط واسمحوا للبعثيين للاندماج بالمجتمع كعراقيين ومن زاوية حرية الفكر والعفيدة الدستورية وافسحوا المجال لهم للترشح للانتخابات فاذا فشلوا فهو دليل حب واعتزاز الشعب وتاييده لكم …لكنكم لم ولن تفعلوها لانكم تعرفون النتيجة المرة لكم


6 - ان هذا البعثي الحقير ليس عليا او بابليا لانهما شري
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2016 / 6 / 9 - 01:54 )
علي وبابل اسمان شريفان في تاريخنا العربي والرافديني اما هذا القاذوره كاتب التعليقات الثلاث الاخيره فاءنه لايمت لاشكلا ولا مضمونا للعربوخاصة للرافدين وابنائها واني ارهان انه داعشي خائب لايملك حتى الجراءة لاعلان ذالد خاصة وقد ظهر ان داعش ليست الا ذوبان البعث الفاشي بالوهابية النازية فيما يتعلق بابن الشعب العراقي البارالاستاذ نوري المالكي فهو ليس بحاجة لدفاع احد عنه ولكني هنا أقول يحاسب الانسان أي انسان على اعماله واو أقواله وانا اتحدى كل الداعشيين ان ياءتوا لنا بما يثبت سلبيات المالكي بناء على أقواله اواعماله وبصورة موثقة وتبا لاعداء العراق الذين يستغلون طيبة الحوار المتمدن فيتمادون في غيهم


7 - هل المالكي هو السبب؟
أحمد عبدالله ( 2016 / 6 / 9 - 09:58 )
أولاً، حسناً فعل الأخ الكاتب بسماحه لنشر سموم المدعو علي البابلي، وهذا دليل على سعة صدره للرأي اآخر حتى ولو كان من بعثيين دواعش، فدعهم يفضحون أنفسهم.
ثانياً، أتفق مع الأخ الدكتور صادق الكحلاوي، في تعليقه القيم، فالمدعو علي البالبلي لا هو علي ولا بابلي، بل هو بعثي داعشي طائفي حد النخاع. فالطائفية في العراق عمرها قرون، وأعيد تنشيطها مع وضع حجر الأساس للدولة العراقية الحديثة، وقبل ولادة نوري المالكي بعشرات السنين. أما إرهاب البعثيين الدواعش فقد بدأ قبل أن نسمع باسم نوري المالكي بست سنوات، وتحت مختلف الأسماء، القاعدة والنقشبندية وأخيراً داعش. يدعي البابلي، أن في أوربا إذا حصل عمل إرهابي يقدم وزير الداخلية استقالته. أنا مقيم في فرنسا لأكثر من 30 سنة، ومتابع لأخبارها، ولم أسمع يوماً أي وزير داخلية استقال بعد أية عملية إرهابية وما أكثرها، فلو كان على الوزير العراقي أن يستقبل بعد أي عمل إرهابي لاحتاج العراق أن يبدل وزراءه كل أسبوع أو حتى كل يوم، وهذا مستحيل، لأن نادراً ما يمر يوم أو أسبوع بدو أعمال إجرامية إرهابية.
يتبع


8 - هل المالكي هو السبب؟ تكملة
أحمد عبدالله ( 2016 / 6 / 9 - 10:01 )
وأخيراً:
هل المالكي هو السبب؟ تكملة
((لم يكن المالكي رئيساً للوزراء عندما ذبحتم أكثر من ألف شخص على جسر الأئمة،
لم يكن المالكي رئيساً للوزراء وكنتم تقفون في اللطيفية تذبحون الموتى ومن معهم الذين جاؤوا لدفنهم،
لم يكن المالكي رئيساً للوزراء وفجرتم الضريحين العسكريين في سامراء،
لم يكن المالكي رئيساً للوزراء وقتلتم في يوم واحد بمفخخاتكم في مدينة الصدر أكثر من 500 شخص،
لم يكن المالكي رئيساً للوزراء وفجرتم الحلة وراح ضحيتها أكثر من 300 شخص،
لم يكن المالكي رئيساً للوزراء وقتلتم عزالدين سليم وباقة من الشهداء،
لم يكن المالكي رئيساً للوزراء وذبحتم 40 طفلاً في بغداد الجديدة،
لم يكن المالكي رئيساً للوزراء ودمرتم الجسور والوزارات وكل بنى العراق التحتية،
قلتم إن تنحي الجعفري فسنقبل بأي مرشح وها أنتم اليوم تقولون أن تنحي المالكي سنضمن الأمن.
غاياتكم ونياتكم مكشوفة عسى المغرر بهم من جمهور الشيعة يعرفون من أنت ولماذا تحاربون)).


9 - بياع سبح الى رئيس وزراء دولة
علي البابلي ( 2016 / 6 / 9 - 12:34 )
لا افهم سبب النفرزة والهيجان من تعليقاتي رغم انها جاءت هادئة موزونة
وهل يوجد جرما ودمارا في الدنيا اكثر مما فعله نوري المالكي وحزبه وبقية الجوقة الذليلة الفاسدة عندما خانوا العراق شعبا ووطن وتعاونوا مع المحتل الامريكي فحكموا البلد فوق جماجم ابناءه ودمار حضارته العريقة
كل هذا الذي فعله المالكي وزمرته وتدافعون عنه فاذا انتم تقيمون خارج العراق فانا متمسك بالبقاء فيه واعيش الاحداث الاليمة له منذ اليوم الاول
كان العراق قبل وصول الخميني للسلطة يعيش في ازهى واروع مايكون من رفاهية وازدهار بعد الوفرة المالية نتيجة تاميم النفط عام 1972 فانتهى الفقر والبطالة واستقدمت العمالة الاجنبية لسد النقص الهائل من الايدي العاملة وكان خريجي المعاهد والكليات تعيين مركزي ليس كما هو الان من تعيين فقط للاحزاب الهزيلة وبشق الانفس او دفع مبلغ ضخم مقابله وكان مقررا في 1982 ان ينتقل العراق الى مصاف الدول الصناعية باستحداث عشرات الكليات والمعاهد التكنولوجية لكن المؤامرة الكبرى لتدميره وتركيعه حدثت بمجىء الخميني وبدعم غربي ..هذه حقائق لاينكرها الا جاحد جاهل عميل ...يتبع ...علما انني اعلق هنا قبلكم بسنوات


10 - الصدر الاول
علي البابلي ( 2016 / 6 / 9 - 13:00 )
اكثر مجموعة دموية دمرت العراق الحديث هو حزب الدعوة الطائفي الشيعي
واكبر شخصيات عملت على دمارنا هما المجرم محمد باقر الصدر ومحمد باقر الحكيم والان المالكي
كان الصدر الاول هذا تابعا ذليلا للخميني وهذا مهد له الطريق ليحكم العراق فلم يفلح فاصدر فتاويه الهوجاء الخبيثة للثورة على السلطة واقامة حكم ديني طائفي رجعي متخلف واخرج المظاهرات عام ١-;-٩-;-٧-;-٩-;- مستغلا بساطة الناس في مشية الاربعين بين النجف وكربلاء فهتفوا لتغيير نظام الحكم مع هتافات لاولي الا علي ونريد حاكم جعفري ومن سخريات القدر ان اصبح ابراهيم الجعفري رئيسا للحكومة ففشل فشلا ذريعا كما فشل قديما رمزهم ابن ابي طالب في خلافته الهزيلة ومن بعده الحسن...


11 - صح وغلط
يحيى طالب ( 2016 / 6 / 9 - 13:01 )
قرءت تعليق الاخ البابلي فوجدت فيه الصح وفيه الغلط - الصح ان المالكي له اخطاء لكن ليس لانه اخطاء في شيئ نضع كل اللوم عليه وان كان هو بريئ منها ( مثل عبوسي هووه غايب ذلك اليوم ومراقب الصف سجل اسمه عالسبورة بانه سبب الشغب والهوسة بالصف ) المالكي اخط ء في انهاء الوجود الامريكي في العراق وكنا بامس الحاجة له لحد الان الدول الاوربية تحتفظ بقواعد امريكية للحفاظ على سلامتها من الخارج او الداخل حتى ! احنا بعدنا بتراتبنا والمالكي عباله خلص مانحتاج امريكا !! وكذلك الغلط فيه انه تسامح مع الافاعي والعقارب الى ان استمكنت ولدغته امثال ال النجيفي ومسعود ومقتدى وامثالهم من ازبال بشرية اما الغلط في تعليقك يابابلي انه طائفيا فاعتقد هنا ظلم له صح هو متدين وينتمي الى الشيعة لكنه لم يميز احد عن الاخر في هذا المجال اما عودة البعث الى الانتخابات فاعتقد العراقيين ذاقوا المرار بانواعه من هذا الجرب وكانك تريد اشراك داعش بالسلطة والانتخابات لان داعش هي البعث واعتقد اوربا لحد الان لاتشرك النازية في انتخاباتها بالرغم من مرور 70 سنة على سقوطها ! كانك تطلب من الطباخ ان يضع السم مع المركة حتى يموت الجميع ! هاها


12 - بلبلي لو باقي على تعليقك الاول استر لك
يحيى طالب ( 2016 / 6 / 9 - 16:08 )
لو باقي على تعليقك الاول افضل لك واستر لكن في تعليقاتك اللاحقة بينت طائفيتك وعنصريتك وبعثيتك وداعشيتك وكمت تنبش منا ومنا وتخربط وتخرط وكاعد تبرئ صدام المجرم السافل من عمليات الابادة والقتل والاغتيالات بحق ابناء العراق بكل انواعهم وتقول فترة تاميم النفط وقبل الخميني كان اجمل عصر وتصوره لنا جنة صلعم بس عايزة تذكر انهار العسل والخمر والحوريات التي عشنا فيها علما ذلك الوقت كنا محرومين من كل شيئ سره على البيض على اللحم على الموز على الطماطة على كل شيئ لم نرى اي ازدهار كان الاستيراد ممنوع سيارات ماكو تسجل بعد عدة سنوات تجيك ماسكوفج او لادا المجرقعات وين الازدهار ! اضافة الى خنق الحريات وسجن وتعذيب كل من لايؤمن بهم حتى واحد حلم بالمنام انه مسوي انقلاب حبسوه 10 سنوات لان عقله الباطن يفكر بالانقلاب ! الدولار ممنوع بس للعائلة المالكة وذيولها الستلايت ممنوع الموبيل ممنوع الموظفين تحولوا الى شحاتين ومكادي الى اخر النعيم والرفاهية ! شاذكر منك يابصلاية وكل عضة منك بدموع !؟ الشريف يحجي الحق والموشريف يغطي على الغلط والجرائم وانت مو شريف انت بلبول وجماله بلبول مابيه خير علما انا لااعترف بالاديان


13 - بلبلي لو باقي على تعليقك الاول استر لك
يحيى طالب ( 2016 / 6 / 9 - 16:22 )
لو باقي على تعليقك الاول افضل لك واستر لكن في تعليقاتك اللاحقة بينت طائفيتك وعنصريتك وبعثيتك وداعشيتك وكمت تنبش منا ومنا وتخربط وتخرط وكاعد تبرئ صدام المجرم السافل من عمليات الابادة والقتل والاغتيالات بحق ابناء العراق بكل انواعهم وتقول فترة تاميم النفط وقبل الخميني كان اجمل عصر وتصوره لنا جنة صلعم بس عايزة تذكر انهار العسل والخمر والحوريات التي عشنا فيها علما ذلك الوقت كنا محرومين من كل شيئ سره على البيض على اللحم على الموز على الطماطة على كل شيئ لم نرى اي ازدهار كان الاستيراد ممنوع سيارات ماكو تسجل بعد عدة سنوات تجيك ماسكوفج او لادا المجرقعات وين الازدهار ! اضافة الى خنق الحريات وسجن وتعذيب كل من لايؤمن بهم حتى واحد حلم بالمنام انه مسوي انقلاب حبسوه 10 سنوات لان عقله الباطن يفكر بالانقلاب ! الدولار ممنوع بس للعائلة المالكة وذيولها الستلايت ممنوع الموبيل ممنوع الموظفين تحولوا الى شحاتين ومكادي الى اخر النعيم والرفاهية ! شاذكر منك يابصلاية وكل عضة منك بدموع !؟ الشريف يحجي الحق والموشريف يغطي على الغلط والجرائم وانت مو شريف انت بلبول وجماله بلبول مابيه خير علما انا لااعترف بالاديان


14 - البعثوهابيين فقدوا نكظة الحياء فصاروا لايخجلون من
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2016 / 6 / 9 - 22:26 )
اعزائي في إدارة حوارنا المتمدن-انتم ترون ان اوربا الليبراليه لاتسمح للهتلريين-بحرية التعبير-لتسويق أفكارهم القذره واعمالهم المشينه فلماذا نحن في منبرنا العزيز نسمح للبعثوهابيين بتلويث وعي الناس انطلاقا من بيتنا الحوار المتمدن وشكرا

اخر الافلام

.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة


.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه




.. ما وقع رسائل الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمرة على ال


.. ا?تراك يحاصرون شركة ا?ذربيجانية تزود الاحتلال بالوقود




.. الحرب الإسرائيلية على غزة.. بنود مقترح إسرائيلي جديد لوقف ال