الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كنتُ سعيداً حدّ اللعنة

أديب كمال الدين

2016 / 6 / 8
الادب والفن


شعر: أديب كمال الدين

ماتَ صديقي السِّكِّير
في تقاطعِ الكأس.
كانَ سعيداً لأنّه لم يرَ أصابع الموت
فقد كانَ يشخرُ مُمَدَّداً على الرصيف
وبيده قنّينة الخمرة.
وماتَ صديقي المؤرّخ
في تقاطعِ بغداد.
كانَ سعيداً لأنّه لم يستمع إلى نحيبِ بغداد
وإلى صراخِها في آخر الليل
على ملوكها القتلى الواحد بعد الآخر
وعلى فقرائها السابحين في بحيرة الدم.
أما أنا فمتُّ في تقاطعِ القصيدة.
كنتُ سعيداً حَدّ اللعنة
لأنّ تقاطع القصيدة
لا يعرفهُ سوى حرفي الذي احترق
حتّى صارَ رماداً
وسوى نقطتي التي تحوّلتْ، ذاتَ فجرٍ،
إلى دمعةٍ كبيرة.

******************
www.adeebk.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هو اكثر شيء يزعج نوال الزغبي ؟??


.. -احذر من صعود المتطرفين-.. الفنان فضيل يتحدث عن الانتخابات ا




.. الفنان فضيل يغني في صباح العربية مقطعا من أحدث أغانيه -مونيك


.. مشروع فني قريب بين الفنان فضيل وديانا حداد وجيبسي كينغ




.. أغنية -عبد القادر- بصوت الفنان فضيل في صباح العربية