الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إمرأةٌ رمليّةٌ على ساحلِ الوطن

كريم عبدالله

2016 / 6 / 10
الادب والفن


إمرأةٌ رمليّةٌ على ساحلِ الوطن
ينزلقُ الغرورُ الشنيعَ يحرقُ طمأنينةَ الدقائق الزاكية النابعة تدفقاً يفنى ابلغَ عذريةً المشاعل الواقفة تحملُ أملاً مخرّماً تحتهُ ترقدُ بسلامٍ رموز كونيّةً خصلاتٌ مِنْ الهِلبِ المتصحرِ وراءها يختفي توترٌ يتعمدُ بُعداً شاسعاً على بُعدهِ قدْ يفتتُ خرابَ الزمنِ الطويل موالٌ مبحوحٌ يخترقُ مرتفعات تستحضرُ الصباحَ المثاليَ ستغمرُ الصمتَ المراهقَ عذوبةً أبديّةً أكثرَ نحتاً على جسدٍ بلوريٍث يختزلُ الوقتَ وينهي الأحترابَ . أقْتَلُ مِنْ الوجعِ لا دنوّها الممنوعَ يفتحُ سواحلَ الربيع المهضوم ولا تمنّعها المرتبك يمنحُ إبيضاضَ الوقتِ إخضراراً عقيماً ينقّي أحلاماً كاذبةً مِنْ دَنَسِ زنزانةٍ مخضّبة جدرانها باعذبِ المناخاتِ الباهتة . البراكينُ المغامرةِ صقيعٌ متهورٌ يفضحُ نشيجَ مضايقَ هامدة ترعشُ تحتَ سقوفها الأنيسة نعومة المواثيقِ الحالمةِ تنغمسُ في طراوتها تستلقي هادئة تخيّمُ على أعاجيب الوطن . مرهقةٌ سفنُ العودةِ تمتلىءُ بالأخيليةِ الباردةِ يلفّها ماضٍ بعيدٍ كجروحٍ هائلةٍ تطلبُ وقتاً مستعاراً . التجاويفُ العميقةِ بالفرحِ المنكودِ لفافةُ سأمٍ يدخّنها سريرٌ يموجُ بالانذارِ المعشوشب جزعاً يحرقُ وحشة الانفاس فيدهنُ وحوشي الهاجعةِ على منحدراتها الشاهقةِ إنتظاراً ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل