وقد تلقى المؤتمر العديد من رسائل التحية والتضامن مع قضية الكرد الفيليين الوطنية، نذكر منها رسالة المهجرين في جمهورية ايران الاسلامية ، ومن الحزب الديمقراطي الكردستاني الفرع السادس، ومن مكتب تنظيمات الخارج للاتحاد الوطني الكردستاني، ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان في السويد والمانيا، ومن نائب رئيس المعهد الكردي الأخ فؤاد حسين ، وعدد من الشخصيات الكردية والعراقية مثل الدكتور غازي شكر، محمد عنوز، كامل كرم، زكية اسماعيل حقي ،د.فؤاد درويش ، نوري شفيق وغيرهم. كما تلقى المؤتمر نبأ اعلان تشكيل مؤسسة الكرد الفيليين في كردستان العراق/ السليمانية.

وقد واصل المؤتمر اعماله بالاستماع الى تقارير الهيئة التنفيذية عن نشاطاتها المختلفة في الفترة ما بين انعقاد مؤتمر هامبورغ ولحين إنعقاد المؤتمر الأول.

ثمن المؤتمرون عاليا نشاطات اللجنة التنفيذية وخاصة دورها في مؤتمر المعارضة الوطنية العراقية الذي انعقد في لندن واصدار عددين من صحيفة المجلس ( صوت الكرد).

وقد تشكلت في المؤتمر عدة لجان، منها لجنة مناقشة المنهاج والنظام الداخلي للمجلس، واخرى لمناقشةالخطوات العملية لتمويله،وثالثة لوضع الاطار العام لسياسته الاعلامية. ناقش المندوبون فيها بروح المسؤولية العالية والحرص كل الوثائق المقدمة من قبل اللجنة التنفيذية، وخرجت اللجان بقرارات وتوصيات تخدم شريحة الكرد الفيليين في الحاضر والمستقبل وتساهم في بناء دولة عراقية ذات نظام ديمقراطي فيدرالي تعددي يزيل كل اثار التعسف الفردي والتطهير العرقي والمذهبي والتهجير القسري ويلتزم بالاعراف والمواثيق الدولية والشرائع الخاصة بحقوق الانسان.

وفي ختام المؤتمر انتخب المندوبون المكتب العام للمجلس والذي أنتخب بدوره مكتبا تنفيذيا ومكتبا رئاسيا للمجلس وعددا من مكاتب الاختصاص لتنفيذ منهاج المجلس وقرارات المؤتمر الاول والمشاركة، كمنظمة ديمقراطية مستقلة ذات اهداف سياسية تمثل مصالح الكرد الفيليين، مع الاطراف الفاعلة على الساحة الوطنية والدولية من اجل التغيير الديمقراطي المنتظر في العراق باسناد من المجتمع الدولي.

كما اكد المؤتمر على التزام المجلس العام بما تمليه مصالح الكرد الفيليين وحقوقهم الوطنية، وباهداف الشعب الكردي وطموحاته في تحقيق النظام الديمقراطي الفيدرالي الموحد والعمل مع اشقائنا في كردستان وقوى المعارضة العراقية لتحقيق دولة العدالة في عراق المستقبل.

المجلس العام للكرد الفيليين

المكتب الرئاسي