الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراسيم هجرة

أمير الحلاج

2016 / 6 / 14
الادب والفن


مراسيم هجرة
________________
معبد بسلالم الابتهاجات الزرقاء
الفضاء المرفرف لي
أن يفرش الأرائك العلائية المصباح
وكطير يراوح بجناحيه
أرنو لبزوغ صباحي
غير أن العقابيل اليومية كالمسامير
أنبتتها التربة
وكالتربة الملتحمة بها الجبال مارست المغنطة
لأعجز أن أراوح في النقطة المحددة لي
كشافياً أوقفة والفصيل المدرب
ليكتشف الخاطيء عن الحركة الخاضعة للضارب في الطبل
حيث الاستعراض اليومي
يفتح أبواب سخرية النساء من شرفات المنازل
عن جدوى الإزعاج اليومي ،
يسارٌ … يمين ،
والمدرب تملؤه خيلاء النشوة
كونه بعصا التبختر يرقص الخاطيء عن نسق الإيقاع ،
وأنتظر اللحظة الحاسمة لأحلق ،
أنتظر الثغرة الموصودة تفتحها شفتاي بكلمات (علي بابا)
الحامل سر صخرة المغارة ،
وفمي ألصقته العقابيل
ألصقته الأعباء اليومية ،
أعباء تمطر عليَّ مطبات التعثر
تطوقني بالسلاسل الحديدية
السلاسل الموصودة الأقفال
فارضة علي العلامة الفارقة
مجتذبة نحوي الأنظار الآسرة
لأبقى ملازما النقطة المحددة لي ،
ونبض جناحي
لا يكل انتظاراً أن يشرع قفصي الباب
وطريق الفضاء المعبد مستمر الانحناء أملاً أن ينهي أداء التحية
طريق يتموج برقصات الفرحين
وطير حر الجناحين
مطوق القدمين
يصدح بأغنيتين طاغيتين سماعاً
كوجهي المرآة
أن اقدم
أن اقفز ،
وأنا في الجهة التي لا أرى بها نفسي ،
يلكزني البعض
لأسمي المدون في لائحة المنتظرين قرب برج الطيران ،
أو خرساً
أصدح باغنية طائر التم
ويبقى الفضاء يرفرف ،
لا لي وحدي ،
علنا نستفيق بلا قدمين
بلا ترجرج الرئتين
ليطبع في وجنات العصف المأكول
قبلات التطهير
آه
كم لوثنا الوقوف على صخرة الصمت
عاكسين قانون الجاذبية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي