الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أربعة سنوات من الجهاد والموقف الملتزم

زهير كاظم عبود

2005 / 12 / 11
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


اربعة سنوات من تجسيد الخلق والأثراء المعرفي والالتزام بنشر الثقافة الأنسانية وترسيخ لغة الحوار والأراء التي تختلف لكنها تصب في مسيرة الفكر الأنساني
اربعة سنوات ولم تزل صفحة الحوار المتمدن متألقة وتشكل الواحة التي يستظل بها من يريد أن ينهل من الثقافة بكل صورها .
الحوار المتمدن صارت صفحة مشلعة للجميع وعبرت عن حقيقة الأعداف التي قالها المشرفين عليها عند تأسيسها ، وصدقوا في جهادهم ، وصبروا وصابروا ، وتناخوا من أجل أن تدوم مستمرة بالحروف المضيئة التي ينشرها أصحابها أو بالمساعدات الشحيحة التي تقومها بالحد الممكن ، فهي تستمد ديمومتها من مساعدات كتابها ولاسند لها غيرهم رغم فقرهم .
ولن أستغرب حين لاأجد صفحة الحوار المتمدن في بعض الأقطار العربية التي أقصدها ولو لم تكن مؤثرة وفاعلة لما تم حجبها عن أعين القاريء ، يقينا ان تأثيرها الأنساني بدأ يأخذ شكلاً متميزاً .
صفحة الحوار المتمدن كانت متميزة بتمدنها ومتألقة بجميع الأسماء التي خطت وشاركت في أبقاء شمعة الحوار المتدن مضيئة .!
وستمضي سنوات أخرى مضيئة ومليئة بنجوم وبريق اشعاع لأسماء عراقية وعربية من مختلف الأتجاهات السياسية والقومية والفكرية لكنها جميعاً تتمسك بمبدأ الحوار المتمدن الذي ننشده ونحلم به في حياتنا الجديدة .
تحية للحوار المتمدن وشمعة اتمنى ان تبقى مضيئة ، وتحية لكل المساهمين والكتاب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ”أنت رهن الاعتقال“.. توقيف صحفية أثناء توثيقها لعنف الشرطة م


.. أضرار جسيمة إثر إعصار قوي ضرب ولاية ميشيغان الأمريكية




.. نافذة إنسانية.. تداعيات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح


.. مراسل الجزيرة: قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال تقتحم مخيم ش




.. شاحنة تسير عكس الاتجاه في سلطنة عُمان فتصدم 11 مركبة وتقتل 3