الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يحدث في ليبيا (3)

إسلام أبو العلا

2016 / 6 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


بعد الإطاحة بالقذافي بمساعدة الناتو من الجو و المنتفضين ضده من الأرض تم تهجير المتطوعين و المؤيدين للقذافي و عاد الذين هربوا خوفا علي حياتهم من بطش القذافي و تم تدمير و استهداف و تهديم منازل المتطوعين و كبار مساعدي القذافي و قبض علي من قبض عليه و هرب من هرب الي تونس او مصر او الجنوب او الدول الافريقية او الاوروبية و تماهي من بقي في البلاد مع السلطة الجديدة و احتفلوا بسقوط (الطاغية) و انتصار ال(ثورة) رغم ان هؤلاء منهم من كان يسبح بحمد القذافي ليل نهار و يعلقون رايته الخضراء علي منازلهم و نوافذهم و سياراتهم و استبدلوها بعلم الملكية الجديد القديم الذي يمثل الاقاليم الثلاثة أو علم الإستقلال كما يسمونه في الإعلام و قد أصبح هؤلاء ثوريين اكثر من ال(ثوار) أنفسهم و سادت حالة من التفاؤل في البلاد بتحسن الأحوال و لكن هذا لم يحدث نظرا للتدخلات الخارجية و غياب مشروع وطني و هوية وطنية و تنظيم ثوري وطني حقيقي و سيطرة الميثولوجيا و الغيبيات و الدين و التعصب القبلي و الجهوي علي العقول من كل الأطراف و سوف نسرد عدة مشاهد ربما تستطيع ان تنقل الصورة لقراء الحوار المتمدن علهم يستطيعون فك اللغز الليبي العصي علي الفك و الفهم :-
(1) الشرق الليبي :-
ظلت بعض الكتائب العسكرية النظامية التي انتفضت ضد القذافي مع اهالي بنغازي في مواقعها و لم تحل او تتلاشي بهروب قادتها و جنودها كما حدث للاغلبية من القوات التابعة للقذافي و لكن تم تهميشها عمدا من السلطة الانتقالية و المؤتمر الوطني لصالح كتائب ال(ثوار) و اشهرهم كتائب درع ليبيا 1 و التي يسيطر عليها الإسلاميون بالتحالف مع متعصبين قبليين و جهويين ، فبعد أحداث 2011 عاد من كان يحمل السلاح إلي سابق عهده و بقي الإسلاميون و الجهويون و العاطلون و الطامحون في الثراء السريع يمتشقون السلاح و كما قلنا فإن الهجرة تتم من الأقل تطرفا إلي الأكثر تطرفا لا العكس و نقصد هنا التطرف الديني و خاصة المحمدي الإسلامي و أشهر تلك الكتائب هي كتائب راف الله السحاتي و 17 فبراير و بوسليم و هي كتائب جهادية تتبع القاعدة سواء كليا أو جزئيا أو علي مستوي القادة و الأفكار و قد ظهر ذلك جليا بعد إستيلائهم علي معسكرات الصاعقة في بنغازي عقب تأييد قوات الصاعقة لخليفة حفتر في تسجيلاتهم حيث كانت الراية السوداء الممهورة بعبارة لا إله إلا الله و حديث الزهاوي الذي قتل فيما بعد و وسام بن حميد الذي أصيب و تم علاجه في مصراتة و سنتطرق لمعركة الكرامة و اسبابها و منطلقاتها لاحقا، و قد سادت بنغازي حالة من الإغتيالات و التفجيرات العلنية في أغلبها حيث كان أعضاء هذه الكتائب من الإسلاميين يغتالون علنا و نهارا جهارا شخصيات سياسية كسلوي بو قعقيص و المسماري و مفتاح بوزيد الصحفي الشجاع و أنصب أغلب إغتيالاتهم علي العسكريين و الأمنيين من متقاعدين و عاملين بشكل فج حيث كانوا يجوبون بسياراتهم و أسلحتهم ترفرف عليها الرايات السوداء شوارع بنغازي دون خوف فلهم السلطة و السلاح و القوة و التغطية السياسية و الشرعية من المؤتمر و المفتي الصادق الغرياني ، و من المهم أن نذكر أن الشرق الليبي إحتضن نازحين و لاجئين من كافة مناطق و مكونات ليبيا هجروا لارتباطهم بالقذافي أو خوفا علي أنفسهم من الإعتقال و الثأر و قد إستمرت الأوضاع في الشرق بين الإغتيالات و الصداقة اللدودة بين كتائب ال(ثوار) الإسلامية و قوات الصاعقة و بقايا الجيش النظامي حتي إعلان عملية الكرامة و التي سنناقشها لاحقآ.
(2) مصراتة تحمي القائد و إنزازاته (إنجازاته) :-
هكذا كانت تهتف الجموع في مصراتة للقذافي قبل 2011 و لم لا فمدينة مصراتة -و ربما لا يعرف الكثيرون ذلك- مدينة حضرية بين سرت و طرابلس تقع علي الساحل المتوسطي و يتميز أهلها بحبهم الشديد و تعصبهم لمدينتهم بشكل ملحوظ ربما لا يوجد في المدن الأخري و كذلك جديتهم النسبية في العمل و قد إستفادت مصراتة من القذافي أيما إستفادة فبها مطار و ميناء و مجمع للحديد و الصلب و بعض المصانع الغذائية الأخري ويوجد بها طبقة برجوازية تسيطر بشكل كبير علي سوق المال و الأعمال و من أشهرهم أحمد معيتيق نائب فايز السراج و الحاج أو (دبيبة) و تنطق بتسكين الدال و فتح الباء و تسكين الياء و كان احد رجالات القذافي و أشيع أنه دعم ال(ثوار) ب 750 مليون دينار و هو ما ساهم في حفظ مكانته بعد الإطاحة بالقذافي و أغلب رجال الأعمال في مصراتة يمولون و يتحكمون بالطبع في كتائب المدينة و قد يتعجب البعض من جدلية تأييد بعض العائلات للقذافي و معارضته في نفس الوقت فبعض الأسر كانت تقسم أبناءها بين جبهات القتال مع القذافي و ضده و ذلك لتضمن مكانتها أيا كان الفائز و المتتبع لتاريخ مصراتة يجد أنها كانت تحظي بنصيب كبير من المناصب القيادية أيام القذافي و قد ساعدت القذافي في إخماد إنتفاضة بني وليد ضده في منتصف العقد الأول من القرن الحادي و العشرين و لكن حين بدأت الأحداث تحولت المدينة فجأة ألي مدينة ثائرة و ليس كلها ثار فهناك من هرب إلي مدن الشرق علي الجرافات (المراكب) و التي رجعت بمقاتلين و سلاح من الشرق و هناك من رفض الإنتفاض و هؤلاء نكل بهم و أعتبروهم من الخونة حتي من عاد بعد مقتل القذافي لم يسلم من الاستهداف و التنكيل و تفجير المنازل (الحيشان) و قد تكونت لدي مصراتة بعد 2011 أكبر ترسانة عسكرية من معسكرات القذافي التي تم الإستيلاء عليها و بالإضافة الي مخزن بشري متمرس علي القتال و الإنتهاكات المشينة و تعتبر مصراتة رأس حربة أو الحصان الأسود الذي تسابق السياسيون و حتي الآن في الرهان عليه و كسب ود كتائب المدينة و مليشياتها الكبري كالوية الحلبوص و المحجوب و المرسي علي سبيل المثال ، و قد شاركت قوات مصراتة في الحرب شرقا في سرت و غربا في طرابلس و جنوبا في بني وليد و سبها و مناطق أخري بفزان (الجنوب الليبي) و إبان مقتل القذافي إستغلت مصراتة شائعات وجود أعضاء من النظام السابق في مدينة بني وليد التي تسكنها قبيلة ورفلة و هي مدينة مؤيدة للقذافي و ذهبت تحت غطاء القرار رقم 7 و ذلك لتأخذ بثار قديم حيث تم قتل السويحلي من أبناء مصراتة في بني وليد علي يد قوات تابعة لعبد النبي بالخير أيام الإحتلال الأيطالي لليبيا و لم ينسوا ذلك و انتقموا من المدينة ابشع انتقام و انتهكوا حرماتها و إستباحوها و مشطوها علي عادة المعارك الليبية كما ذكرنا سابقآ و علقوا صورة السويحلي في ميادين بني وليد و تلاقت أحقادهم القبلية و الجهوية و العنصرية مع الشعارات الثورية فلم يضيعوا الفرصة و حدث أبشع من ذلك في مدينة تاورغا و التي تسكنها اغلبية من ذوي البشرة السوداء حيث هجروها عن بكرة أبيها و حرقوا ودمروا و سرقوا منازلها كاملة و ذلك لتأييد تاورغا للقذافي و تطوع أبناءها في القوات التي حاصرت مصراتة قبل أن يدركها الناتو و إمداداته و قد إقترف ابناء تاورغا جرائم الإغتصاب و السرقة و النهب أيضا و لكن ما ذنب النساء و الأطفال ؟! ليهجروا في مخيمات لا تقي البرد و المطر و الحر ؟!. و قد عانت مصراتة حسب تقارير و أخبار متداولة و غير متداولة من إغتصابات كتائب القذافي و إنتهاكاتها علي حد قول تلك التقارير و قد أشرنا لذلك سابقآ و لكنها إقترفت نفس الجرم من تهجير و قتل و إغتصاب و سرقة في كل بقعة توجهت إليها ربما إنتقاما أو تحت عقدة الذكورية التافهة المتفشية في الشرق الأوسط و مجتمعاته المشوهة و التي تسيطر عليها الذهنية القبلية ؛ و تعتبر مصراتة و كتائبها و سياسيوها و رجال أعمالها أكبر مثال علي البراجماتية السياسية حيث أنها تراهن دائمآ علي الطرف الذي تظن أنه سيكسب أو سيكون له الغلبة فدعمت القذافي سابقا و إنتفضت ضده فيما بعد و شاركت في حرب المطار و انسحبت منها لاحقآ خارجة من تحالف فجر ليبيا و إندفعت تهاجم حرس المنشآت النفطية بقيادة الجضران و هاهي تؤيد السراج الذي يؤيده الجضران أيضآ و آوت الإسلاميين نواة الدولة الإسلامية و إنقلبت عليهم أو إنقلبوا عليها و كل ذلك في برجماتية سياسية نموذجية.
(3) الغرب الليبي:-
سيطر علي الغرب كتائب صغيرة من ال(ثوار) في مدن زليتن و الخمس و مسلاتة و ترهونة و لكن طرابلس العاصمة كانت تتقاسمها إلي حين حرب المطار جهتان في الشرق كتائب من مصراتة و المتحالفين معها من الجماعة الليبية المقاتلة و كتائب إسلامية و غرفة ثوار ليبيا و كتائب تابعة لفرسان جنزور و الأمازيغ (الجبالية) و كتائب تحت إمرة هيثم التاجوري و غنيوة الككلي (نسبة الي مدينة ككلة) و عبد الرؤوف كارة (سلفي) و تصدر المشهد الإرهابي السابق سجين جوانتانامو عبد الحكيم بلحاج (الذي تحول الآن إلي رجل أعمال يمتلك أسطول طائرات تحت مسمي شركة الأجنحة الليبية و له حزب سياسي يتخفي خلفه و قد شذب لحيته و ارتدي زي الكفار أي البدلة و الكرافت و يطلقون علي الكرافت في ليبيا قرواطة) و في غرب طرابلس كتائب من الزنتان و أشهرها الصواعق و القعقاع و بعض المتحالفين معها و كانت تسيطر علي مطار طرابلس العالمي و هو منفذ مهم جدآ جدآ و كان نقطة قوة لتلك المليشيات ؛ و كان هناك نوعآ من السلام البارد بين كل هؤلاء أو الصداقة اللدودة و لم يلبث ان تهشمت تلك الصداقة اللدودة بين الأطراف باختلافات سياسية و مناوشات عسكرية انتهت بحرب المطار بين الجهتين و توجد إلي الغرب من طرابلس قبيلة ورشفانة و تسكن منطقة ورشفانة و هي مؤيدة للقذافي و تم قصفها و انتهاكها و نهبها و نهب مزارعها و حيواناتها و ممتلكاتها و مزارعها كعادة الحروب بين الليبيين ، و هناك مدن في الغرب الليبي لها كتائب أيضا كمدن غريان و زوارة و الزاوية و هي في أغلبها مؤيدة لتحالف فجر ليبيا سابقآ و هناك بعض المدن في الجبل الغربي لها مليشيات صغيرة كنالوت و ككلة و يفرن من القومية الأمازيغية و هي أيضآ مؤيدة للإسلاميين أو التحالف معهم و يوجد الرجبان و هي مؤيدة للزنتان و تعادي فجر ليبيا و تؤيد حفتر و البرلمان الليبي الآن.
(4) الإسلاميون في ليبيا :-
1-علي عكس تونس و مصر فإن تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا لم يكن بتلك القوة السياسية و التنظيمية و لم يستطع السيطرة كلية علي السلطة و تحالفت الجماعة مع مليشيات قبلية و جهوية و إسلامية أخري لتوسع سيطرتها و لهم حزب سياسي رسمي هو العدالة و البناء و بعض الكتائب الصغيرة و لكن تأثيرها الروحي قوي جدآ بشخصيات متطرفة دينية كعلي الصلابي و الصادق الغرياني الملقب ب (الأعور الدجال) بين أبناء الشعب الليبي أو يطلقون عليه الصادق الطلياني و قد إستمدت قوتها من تلك الشخصيات و ذلك التحالف بين المليشيات المختلفة و وسعت نفوذها بشكل كبير.
2-الجماعة الليبية المقاتلة :-
من المعروف أن القذافي حارب تلك الجماعة فرع القاعدة في ليبيا و إن كان إستمالهم قبل انتهاء حكمه و جلب عبد الحكيم بلحاج الإرهابي و رحب به هو و أبناءه و قد إستطاعت أن تنهض من جديد و تنظم صفوفها و تتصدر المشهد و قد تغلغل بقايا المقاتلة و رجالها في نظام فبراير بشكل كبير فكان خالد الشريف كيل وزارة الدفاع و أحد ممولي الإرهابيين و المقاتلين العرب و الأجانب من ميزانية الشعب الليبي المخصصة لوزارة الدفاع و تعمد ألا يقام جيش نظامي و وجه كل الدعم لمليشيات و كتائب الدروع و (الثوار) و كذلك عبد الوهاب القايدي و كان رئيس لجنة الأزمات في ليبيا بالمؤتمر الوطني و هو أحد إرهابيي القاعدة و شارك في حروب في أفغانستان و سفيان بن قمو و عبد الباسط غويلة و عمر الحاسي و هو أحد إرهابيي الجماعة الليبية المقاتلة تم تعيينه في منصب رئيس للوزراء بعد السيطرة علي طرابلس و طرد كتائب القعقاع و الصواعق من المطار و شعبان هدية أو أبو عبيدة الزاوي و هو قائد غرفة ثوار ليبيا و الذي إحتجزته السلطات المصرية و أفرجت عنه بصفقة بعد أن أختطف السفير المصري في طرابلس و معه أعضاء البعثة الدبلوماسية و هو ما تكرر مع بعثة الأردن و تونس بنفس السيناريو عند توقيف قادة أو إرهابيين أو مجرمين ليبيين في تلك البلاد.
3-كعادة السلفيين في أي دولة فهم منقسمون علي أنفسهم و تنتشر في ليبيا سلفية ولي الأمر او السلفية السعودية أو المدخليين و هم يعشقون سماع الشيخ المصري محمد سعيد رسلان و يهيمون به و لا يختلف هؤلاء عن أي تنظيم إسلامي آخر سوي بتحريم الخروج علي الحاكم المتغلب و رفض الإنتفاضات الشرق اوسطية من منظور ديني و لكنهم مع تطبيق ما يسمي بالشريعة المحمدية من قتل و صلب و تقطيع و رجم و سحل و رمي من علي و لكن بيد الحاكم و كباقي الإسلاميين الفاشيين فهم لا يؤمنون بالمواطنة و لا بحقوق الإنسان و لا بالمساواة بين الرجل و المرأة و لا بحقوق الأقليات ؛ و هناك قوات تابعة لهذا المذهب تقاتل إلي جانب حفتر في الشرق و اشهرهم قائد يسمي أشرف الميار و هم يختلفون مع الإخوان المسلمين في التوقيت و الوسيلة و لكن لا يختلفون علي الغاية و هي إقامة الشريعة الإسلامية و المجتمع المسلم و كل ترهات الإسلاميين الأخري التي تتنافي مع القرن الحادي و العشرين ؛ و لا يشكل السلفيون ثقلا عسكريآ كبيرآ إلا إذا أضفنا كتائب و ميليشيات المدعو عبد الرؤوف كارة و هو شيخ سلفي و ضابط سابق حسب ما توفر عن سيرته الذاتية و قواته هي من تؤمن قاعدة أبو ستة البحرية القابع بها فايز السراج و المجلس الرئاسي و جدير بالذكر أن صديقة صحفية كانت خارجة من تغطية مؤتمر السراج الأول و تقود سيارتها بدون حجاب تطاول عليها هؤلاء السلفيون و لاحقوها بسيارات الشرطة و كادت أن تلقي حتفها و هم يصيحون فيها (غطي راسك ، غطي راسك) ، و علينا أن نؤكد أنه لا يوجد كتائب علمانية في ليبيا و لا يوجد علمانيون صرحاء حتي بشكل كارتوني كما في تونس و مصر و غيرها فالكل يطنطن بالشريعة و الحكم الإلهي و لا أحد يجد في نفسه الجرأة أن يعلن ذلك خوفا أو طمعا .
(5) الجنوب الليبي :-
يسيطر علي الجنوب الليبي قوات مختلفة تابعة لقوميات متناحرة كالتبو و الطوارق بالإضافة لقوات من مصراتة و قوات تابعة للمؤتمر الوطني و مليشيات محلية و تسود الجنوب جرائم تهريب السلاح و المخدرات و الهجرة غير الشرعية و الخطف لأجل الفدية رغم أنه منتشر في كل ربوع ليبيا حاليآ إلا أن المعدل يزيد في الجنوب، و يعتبر ممر للإرهابيين الإسلاميين الذين يريدون الإلتحاق بالدولة الإسلامية في سرت سواء من مقاتلي بوكو حرام او القاعدة في المغرب الأمازيغي أو غيرهم من غير المنظمين الذين يشدهم وهم الخلافة و تداعب مخيلاتهم حالات النكاح الممتدة لعشرات السنين كما روي لهم شيوخهم في الجنة ، و يعبر هؤلاء بكل سهولة رغم وجود إستخبارات أجنبية و فرنسية تحديدآ و وجود قوات فرنسية علي الحدود الليبية من الجانب الآخر في دول أفريقيا الوسطي و مالي و تشاد و النيجر بشكل معلن أو مخفي و لا يهتم أحد بالكتابة عن الجنوب و معاناته رغم أنه من أخطر المشاكل القبلية و السياسية و الأمنية و علي الكتاب و الناشطين الليبيين من أبناء الجنوب أن يهتموا و ينقلوا صورة الأوضاع في الجنوب لأنها مهمة جدآ و إيضاح تفاصيل ما يجري في الجنوب و خاصة وجود قوات غربية و الخريطة القبلية و السياسية في ليبيا .
يتبع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استمرار مساعي التوصل لاتفاق دفاعي بين السعودية والولايات الم


.. الصين تغزو الجانب البعيد من القمر.. ما القصة؟




.. فرار مستوطنين من حافلة بعد دوي صفارات الإنذار


.. أردوغان: حماس استجابت بإيجابية لعرض الرئيس الأمريكي عكس نتني




.. روبرت مردوخ يتزوج للمرة الـ