الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محرومات و محرمات

حسام جاسم

2016 / 6 / 17
العلاقات الجنسية والاسرية


تسلل الاب الى فراشها وهي نائمه بعد ان غفت عيون الام عنها من شدة التعب بعد يوم شاق في العمل و مساندة المجتمع لاثبات قيمتها امام نفسها اولا .

انها ابنته هند تشعر بيد خشنه فقدت الحنان لتوضع على مكان الطهر و الصدق انه الفم .
اسكت فمها و وضع اليد الاخرى على اعضاء تتستر تحت الملابس في الجزء السفلي من جسدها .
لا تعرف هند قيمة هذة الاعضاء و تاثيرها على المجتمع الذي يدرج الشرف ضمن هذة الاعضاء حصرا (فلا زالت في التاسعه من عمرها و الوقت مبكر لتدرك ذلك الشرف الذي كانت تعتقد انه الصدق و النجاح في المدرسه وليس عضو بايولوجي يحدد قيمتها امام الناس ).
تجرد الاب من ملابسه و اطبق جسده على جسد ابنته يتحسس جسد لم يكتمل نموه او قوته العضليه .
فقد الاكتمال العاطفي نحو ابنته و زال منه شعور الابوة . استطاعت هند ان تصرخ بصعوبه بعد ان عضت يده اليسرى بصوت اشعل قلب الام النائمه لتهرع الى ابنتها و تجد المأساة لم تتمالك اعصابها احدت عيناها لتجد تمثال صغير ( منحوت علية جسد ذكر يبرز عضلاته دون حشمه ) اخذته لتضرب زوجها المعتدي دون وعي دون تجرد دون ايحاء حتى سكت صوت صراخ ابنتها حملتها و ذهبت بها الى المشفى .
بعد الفحوصات خلال يومين كانت الام داخل قسم الشرطه فالاب فارق الحياة بعد ان دفن حياة الابوه داخل روح ابنته .
تبين من خلال الفحص ان البنت سليمه لم تفقد غشاء البكارة ولكن توجهت تهم الى الام بالقتل العمد و حكم عليها بالاعدام شنقا !!!

متى تتحرر النساء من شرفهن ليكون مساوي لشرف الرجل .
الدفاع عن الامومه فاق كل توقع الالاف من الحالات كهند و غيرها تحصل كل يوم دون ان يعبر الطفل عما في داخلة نحو اقرب الاشخاص اليه و دون ان نسمع او نحس بكوابيسه القادمه بسبب الاب او الاخ او العم .......الخ .

اصبح قتل الازواج ليس للدفاع عن الشرف انما خطيئه تعاقب عليها المرأه بالاعدام .
و حينما يقوم الزوج بقتل زوجته هنا تظهر براءته لانه حمى الشرف !!
عن اي شرف تتحدثون ؟؟!!
سئمت من ظلمكم و حقدكم على الصدق و العدل .

القانون يجب ان يتغير و تتغير معه مفاهيم الشرف و الابوة و الامومه و الذكوره و الانوثه . لا فصل للثنائيات ملاك و ابليس معا في دائرة الاختبار .

زنا المحارم و التحرش الجنسي اصبح لا يطاق بسبب القهر الجنسي و الاقتصادي و السياسي .
فالقهر المجتمعي يتجلى واضحا ضد الطفل و المرأه بشكل خاص لانهما الاضعف في زمن العبيد .

يجب ان نضع مفاهيم جديده للابوة و الامومه و كذلك للذكوره و الانوثه تتضمن المساواة و الصدق في الافكار .
وكذلك عدم الفصل بين علم النفس و الاجتماع و الطفولة و البيئه .

الماضي سبب الالام و منبع القهر و التنشئه القادمه لحاضرنا و المؤثره بمستقبلنا .
الكبت في الطفولة لديه عامل مهم في جعل التفكير ينحرف نحو الهاويه .
اتركوا الطفولة لبراءتها .
الطفولة و حقها الانساني في النمو هو الشرف وليس الاستقرار العائلي دون الكشف عن عيوب الاسرة و الا فنحن نحتاج الى ثورة اخلاقيه جنسية تصحح المفاهيم و الرؤى .
الذي لم يتم الكشف عنه اكثر بكثير ممن نطق بحالته الاسرية و اظهرها للعلن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر


.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض




.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف


.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير




.. العربية ويكند | استطلاع أميركي: الرجال أكثر سعادة بوظائفهم م