الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الآلاف يتظاهرون في مسيرة «الحقوق والكرامة»

عبدالهادي مرهون

2005 / 12 / 12
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


تظاهر الآلاف من المواطنين، قدرتهم الجهة المنظمة بـ (35) ألفاً، وقدرتهم جهات محايدة بـ (12) ألفاً بينما قدرتهم وزارة الداخلية بـ (4500) متظاهر، وذلك في الثالثة من بعد ظهر أمس بجانب دوار اللؤلؤة في المنامة وصولا إلى مرفأ البحرين المالي، وكان لافتا مشاركة المجلس العلمائي في المسيرة، إذ تقدمها الشيخ عيسى قاسم والسيدعبدالله الغريفي، إضافة إلى رؤساء جمعيات التحالف الرباعي، كما شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون في المسيرة التي حملت مطالب عدة منها حق العمل بشروط عادلة وحق المواطنين من ذوي الدخل المحدود في الحصول على سكن مدعوم من قبل الدولة وحقه في الحصول على أرض.


وبدا لافتاً مشاركة النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون في المسيرة، وفي تعليق له قال مرهون: « مشاركتي في المسيرة تعبيراً عن الوقوف مع مطالب الشعب، وخصوصاً أن هناك قضية طارئة وهي الاعتداء على المواطن موسى عبدعلي، وقد حاولت مع الكثير من النواب تبني الدفاع عن مظلوميته»، مشيراً إلى «أن ما تعرض له هذا المواطن هو انتهاك صارخ لحرمة جميع البحرينيين، ولذلك على كل من يحمل في قلبه ونفسه عاطفة إنسانية أن يقف مع مظلومية هذا الرجل، وأتساءل في هذا الصدد حتى لا تطول مسألة التحقيق في الاعتداء وإظهار المعتدين، من الذي يملك حق حمل سلاح وأجهزة اتصال لاسلكي في هذه البلد»، مؤكداً أن المسيرة تثبت أن جميع شرائح الشعب البحريني من نواب وعلماء وفعاليات سياسية يعلون من قيم حقوق الإنسان ويضعونها في قمة اهتماماتهم ومطالبهم لأن احترام الشعوب ومقدار احترامها وعزتها وكرامتها يأتي مما تتمتع به وتدعو له من قيم حقوق الإنسان.
وأضاف مرهون «جاءت مشاركتنا كتعبير مع جميع هذه الأطياف عن تقديرنا لحقوق أبناء هذا الوطن ومطالبهم الشعبية من سكن وعمل وجميع المطالب الحياتية وفوق هذا وذاك حقهم في العيش بكرامة على أرضهم ووطنهم».
وذكر مرهون «أن المسيرة جاءت تعبيراً عن التضامن مع مكافحة الفساد، ونشير هنا إلى أن الفساد في وطننا له مدركات كثيرة وأوجه متعددة ومتلونة لعل أخطرها هو ما يستظل به الفاسدون من مظلة بعض ذوي القرار السياسي الفوقي وأوجه الفساد التي زادت بعد الانتخابات النيابية في ،2002 إذ بدأ الفاسدون يتحايلون ويسايرون القوانين ويلتفون عليها كما أن بعضهم يعطيها صبغة شرعية وقانونية مع أن أوجه الفساد واضحة، ولكن مكافحته بحاجة إلى جبهة وطنية متحدة لأن الفاسدين يسرقون من قوت الفقراء».
وأكد مرهون أن جلسات مجلس النواب المقبلة ستطرح فيها الكثير من القوانين بهذا الصدد من أهمها قانون الذمة المالية وقانون حماية المال العام وقانون العمولات على مناقصات العقود الحكومية، معبراً عن أمله في أن تحظى هذه القوانين بدعم نيابي وشعبي لأن فيها مقداراً كبيراً من الضرب الحازم على أيدي العابثين بمقدرات ومكتسبات الوطن والمواطنين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتهاد الألمان في العمل.. حقيقة أم صورة نمطية؟ | يوروماكس


.. كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير




.. ما معنى الانتقال الطاقي العادل وكيف تختلف فرص الدول العربية


.. إسرائيل .. استمرار سياسة الاغتيالات في لبنان




.. تفاؤل أميركي بـ-زخم جديد- في مفاوضات غزة.. و-حماس- تدرس رد ت