الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احتواء الازمة السياسية في كوردستان

سوزان ئاميدي

2016 / 6 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


ان احتواء اي نزاع داخلي وتخفيف المعاناة ونزع فتيل اي فتنة هو تحدي كبير ورئيسي يقع على عاتق الاحزاب السياسية الكوردستانية لحماية السلام الوطني , فعندما تصبح المصالح متناقضة والتعبير عنها بصورة عدائية يعطي مؤشرا خطيرا ومؤثرا على عموم الشعب الكوردستاني .
هذا المؤشر جاء بعد تنامي الشعور بتهديد المصالح من حزب او جماعة , اليس بامكان الاحزاب ان تحقق مصالحها باستخدام آليات مقننة ومنضبطة لمنع تحولها الى ازمة مؤثرة ؟ او اللجوء الى وسائل تخفف من وطئتها ؟.
الصراع بين الاحزاب غالبا لايبرز بصورة مفاجئه وبالتالي لا ينتهي ايضا بصورة مفاجئه , لذلك وللضرورة المرحلية نطلب من الاحزاب والجماعات السياسية بدور وسطي . والاخيرة يتطلب معرفة بعض الامور المهمة وهي : -
1- عدد الاحزاب المواجهة .
2- مدى العلاقات .
3- ادراك الاختلافات بين الاطراف الرئيسية .
4- مستوى التعبئة السياسية .
5- حجم المطالب .
ولكن عندما يتحول الصراع بين الاحزاب الى اشخاص يتفاقم الامر ويصبح التسقيط الشخصي هو الاسلوب المتبع . ان غالبية الصراعات السياسية التي تبدو انها ايديولوجية الا انها في الحقيقة والواقع صراعات شخصية تقع ضمن محور من يكون "صاحب القرار" في "السلطة" , فيتعلى بعض "المثقفين" المنابر بما يدعوا معرفتهم ويغرقوا الاوساط ( اسمحوا لي ان ادعوها بالمهاترات ) دون ان ينظروا الى ابعد من ارنبة انفهم ليزيدوا "الطين بلة " .
ألا يتحتم علينا الابتعاد عن الخطاب الاستفزازي ؟ وأن نتحرى الخطاب المتزن المسؤول الذي يعالج المشاكل وليس تأجيجها ؟ . فلنا بيت اسمه البيت الكوردي له حق كبير علينا لتحقيق الاصلاح . والتغيير الجدي هو في تطوير مؤسسات الاقليم ولا يعوض ذلك بتغيير شخص على اساس انها المهمة المركزية . نحن امام مهمة تاريخية لن تقوم بها الا الوحدة الكوردستانية ولانريد ان نضيع فرصة الاستفتاء واعلان الدولة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمد الصمادي: كمين جباليا سيتم تدريسه في معاهد التدريب والكل


.. متظاهرون يطالبون با?لغاء مباراة للمنتخب الا?سراي?يلي للسيدات




.. ناشطة بيئية تضع ملصقاً أحمر على لوحة لـ-مونيه- في باريس


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون -عار عليك- لبايدن أثناء م




.. متظاهرون يفاجئون ماثيو ميلر: كم طفلاً قتلت اليوم؟