الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صادر عن الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي بمناسبة الإنتصار الكبير على الدواعش في الفلوجة

راغب الركابي

2016 / 6 / 19
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



بيان صادر عن

الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

بمناسبة الإنتصار الكبير على الدواعش في الفلوجة


نتقدم إلى شعبنا العزيز وإلى قواتنا الباسلة وحشدنا الشعبي ، بالتهنئة الخالصة لما حققوه من إنتصار باهر على قوى الشر والجريمة هناك في الفلوجة ، إنتصار كنا ننتظره ونترجاه لأنه البوابة التي من خلالها يدخل الوطن لعهده الجديد .

وإنها لمناسبة عظيمة نجدد فيها التحية والثقة بقواتنا البطلة ، التي جسدت معنى التلاحم الحقيقي وأعطت صوراً من الفداء غير مسبوقة ، وكنا نحن في – الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - واثقين تمام الثقة بقدرة قواتنا على النصر وهزيمة الأعداء ، وكنا كما العالم ننتظر وينتظر معنا هذه اللحظة التي تتحرر بها مدننا وبلداتنا من هذا الشر الذي يُغذيه الحقد القادم من أعماق العفن التاريخي .

إن ثقتنا بالإنتصار كانت كبيرة وإيماننا بذلك كان كبيراً ، فشعبنا سينتصر وسيهزم هذا التطفل الذي طبلت له دول حانقة وقنوات وإعلام مزيف وخادع ، حتى إنساق البعض وراء هذا التضليل وهذه الفتنة والإنحراف ، ونحن في هذه المناسبة ندعوا من ظن ظن السوء بجيشنا وقوآنا الأمنية وبقدرتها على التحرير ، أن يُعيد النظر بحساباته فإرادة العراقي لا تُهزم ولا تلين ولا تنثني ، وإن نهج التحرير سيتواصل بنفس العزيمة وبنفس الإصرار حتى تحرير كامل التراب الوطني المغتصب ، إن قواتنا وجيشنا وطنيون بأمتياز ووحدويون ، ومن هذا المنطلق وذلك الإيمان يتقدمون لجعل الوطن أكثر أمناً وإستقراراً .

وأرجوا أن لا يقودنا الإنتصار في نسيان الواجبات الوطنية ، في الإصلاح والتنمية ومحاسبة المفسدين مصاصين الدماء من السياسين أعوان داعش ، وأن لا يُترك مروجي الفتن من غير حساب ومُراقبة وترصد ، فعدونا واحد ولا يغرنا من تلبس بلباس الوداعة والشعارات والكلام المعسول عن الوطن ومصلحة المواطن ، إنها لحظة تأريخية كُتبت بدماء عزيزة علينا فلا يجب تفويتها ، ولا يجب التفريط فيها ولا الخضوع للتدخلات من هنا وهناك .

إن مناسبة التحرير تعني لنا الكثير ، وتدلنا على إن عزيمة العراقي وإرادته لا تلين مهما تكاثرت عليه قوى الشر والعدوان والفتن والمؤامرات ، وفي هذه المناسبة نهنئ من الإعماق عوائل الشهداء والمجروحين فدماء أبنائهم لم تذهب هدراً ، ونهنئ قيادات الجيش والجنود والحشد الشعبي وعشائرنا الغيوره ، على وثبتها في وجه التخلف والإرهاب ، فلهم جميعاً التحية والسلام والشكر الموصول ، لكل من وقف وآزر وشجع وشد على الإيدي ، لكي تتحرر أرضنا من دنس الشر والإرهاب ، لهم وللجميع التحية ، وإن موعدنا النصر الناجز هناك في الموصل الحدباء ، فالنصر حليف الشجعان أصحاب الإرادات الحرة ، بارك الله في جنودنا وحشدنا ورعتهم عين السماء ..


الدائرة الثقافية والإعلام المركزي

في

الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم