الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن وتطوير الفكر اليساري

جورج المصري

2005 / 12 / 12
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


اليسار كلمه سلبية في العقلية العربية تعني معاني كثيرة، أولها عدم الأيمان بالخالق وتعني أن الغني يصير فقير و الفقير يبلطج علي حساب الغني لا شغله ولا مشغلة وذاد الطين بله ما أشاعته الحكومات الدينية الديكتاتورية في عقول شعوبها تجاه اليسار. وتخيل كل عربي أن اليساري لابد وان يكون إنسان ملحد لا يؤمن بالله بل لابد وان يكون عدو لله ليس فقط انه لا يؤمن بل عدو وبالتالي ترسبت أفكار عديدة خطئ في أذهان أجيال وأجيال وكما نعرف جميعا أن الخيال العربي خيال خصب يُضخم كل نملة غير متفق معها ألي حجم الفيل ويصغر كل مصيبة ألي حجم خرم التعريفة (5 مليم من العملة المصرية القديمة) بتاعت زمان .

النتيجة عندما أطل وأشرق موقع الحوار المتمدن مستغلا الوجه المتحضر من اليسار التقدمي وهو اليسار الذي يتمسك بمبادئه ولا يفرضها بالقوة بل عن اقتناع وتجربة حية، وأيضا بعد سقوط الماركسية المتشددة وأطل اليسار الليبرالي وهو يسار من نوع جديد تراه عزيزي القارئ بكل وضوح في موقع الحوار المتمدن. فتجد أن الحوار المتمدن لدية باب للمناقشة تحت بند نقد اليسار ! يستطيع الكاتب في نقد اليسار أن يقول ما يشاء ويحلل نظريات الماركسية اللينينه كما يحلو له دون أن تحذف مقالته أو يمنع من النشر.

ويلعب موقع الحوار المتمدن دورا هاما في تطوير الشيوعية الإسلامية أو الإسلام الشيوعي الذي ينافس المبادئ الماركسية الكلاسيكية وأحلل محلها ايدولوجيه تعسفية متعطشة لسفك الدماء وتصفية كل من يخالفوها. ولان اليساريين أباء الحوار العقلاني ولديهم من طول الباع في مسايرة كل فكر متطرف صاروا هدف الاسلموشيوعية المتطرفة التي فاقت وعن جدارة أحلك عصور الشيوعية في بدايتها ولهذا السبب تجد اليساريين هدف مباشر للاسلموشيوعية لأنهم يموتون رعبا من انتشار العلمانية التي هي مزيج من أفضل ما قدمته الشيوعية و الاشتراكية و الرأسمالية المعتدلة وحتى الرأسمالية المتطرفة التي هي الأخرى أخذه في التحرك للوسط فمزيج وعصارة التحرر العلماني الممزوجة بالديموقراطية هو السلاح الوحيد القادر علي وضع حد للإرهاب الإسلام الشيوعي . في الي كل العاملين في موقع الحوار المتمدن البناء صعب ويأخذ وقت وجهد وعرق أما الهدم فهو سهل ولا يحتاج ألي متعلمين أنما لا يأخذ أكثر من دقائق لان عقول الإرهابيين عقول لا تحتمل المثابرة و التعب و الكد لأنهم تعودوا علي الكسل والتفجير الذي لا يحتاج ألا ألي عقل بشري متخلف وصباعين ديناميت، أما الباني و المباني تحتاج ألي مخ هندسي وكد وتعب وعرق في البناء. وهذا ما تفتقده الدولة الدينية شكلا والمنحلة فعلا.
كل عام وانتم في تقدم وأذدهار والشيوعية الإسلامية في أنقهار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما ردود الفعل في إسرائيل حول تهديد بايدن بوقف إمدادات الأسلح


.. مقتل 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان • فرانس 24




.. ألعاب باريس 2024: استقبال رسمي وشعبي -مهيب- للشعلة الأولمبية


.. الشرطة الأمريكية تفض اعتصاما مؤيدا لفلسطين بجامعة جورج واشنط




.. أنصار الله: استهدفنا 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي وحققنا