الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا حشدنا يا أيها المولودُ معجزةً

مصطفى حسين السنجاري

2016 / 6 / 23
الادب والفن


اضربْ فِداك الروحُ والجسدُ
اضربْ بضربِك يفخَرُ البَلَدُ

اليوم يومُك فانتفضْ بطلاً
أبدَا يغنّي نصرَك الأبدُ

الجيش أودى الخائنون به
يا بئس ما زرعوا وما حصدوا

جاؤوا بداعشّ علَّ في يده
مجداً يباركُ زهوَهُ أُحُدُ

أولادُ هندٍ في قذارتها
والكلبةُ الجرباءُ ما تلدُ ؟

في رحمِ كلّ خبيثةٍ خُلقوا
من صلبِ كلّ مخنّثٍ وُلِدوا

قد أسهَبوا فتكًا ومنهبةً
لم يتركوا أحداً وما اقتصدوا

قد علَّمتْهم هندُ ديدنَها
أنّى يُلاكُ ويؤكلُ الكبدُ

يا حشدَنا الشعبيَّ يا أملاً
يحيا على أنفاسِه الجلَدُ

يا أيها المولودُ معجزةً
حيثُ الجميعُ بصدقِها شهدوا

يا قرّة الأحداقِ في وطني
كلُّ الفضائلِ فيك تتَّحِدُ

شرّفتَ والدك الأبيّ بها
فيما يبرُّ بوالدٍ ولدُ

لقّنت درساً كلّ من ضَبُعُوا
والضبعُ يعرفُ من هو الأسدُ

البحرُ أنت بها وهم زََبَدٌ
تبقى البحارُ ويختفي الزَّبَدُ

للطائفيّةِ أجَّجُوا لَهَباً
فاجعلْهمُ حَصَباً بِما وقَدوا

جرحوا جبين الفجر في دمنا
اضربْ لعلَّ الجرحَ يبْتَرِدُ

الريحُ أنتَ فثرْ كعاصفةٍ
من هولها الأحراشُ ترتعدُ

أنزلْ بهمِ غضبَ الحليم وثقْ
أنَّ الدفاعَ عن الحمى رشَدُ

زلزلْ تراباً تحتَ أرجلهم
ثأراً لِمَنْ نَزَحوا ومَن رقَدوا

إن يومُنا ادجوجى على يدهم
فلينجُ من بطشِ الضلالِ غدُ

أنت اليدُ الطولى بساحتها
كم غيَّرتْ مجرى الحياةِ يَدُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا


.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR




.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-


.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه




.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد