الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صناعات

رنا جعفر ياسين

2005 / 12 / 13
الادب والفن


بعيدا ًعن صناعةِ الصمت ِ:

أتقنتُ حضورَ الضوءِ
يستعيرني الدَوّيُ
فأطفىءُ صوتَ الغياب
. . . . . . . .
صناعة ُحرب :


لسلةٍ أوجاعها مهملة ٌ
أذرُ الشذرات

كطفلةٍ من البخار ..
أدسّها في حلقاتٍ من الأسئلة
- أيُ المساءاتِ لهُ صوتُ إحتضاري ؟
- أيها له حدودٌ من فقاعاتٍ , تستفزُ النقوشَ على هلام ٍ ملعون ؟

أستلُ صوتي من قماطِ الهواء
أستلهُ رخوا ً ..
مثلَ أصابع ِ الأطفال
تخطىءُ دائما ً الإشارات

شبرا ً ..
فشبرا ً..
ينحدرُ حرماني فاكهة ً للجمل ِالطويلة
يكتظ ُّ بي
سهلا ً ,
و ممتنعا ً ,
بلا شفاعةٍ لملوكِ الحرب ِ
و سماسرةِ الأسلحةِ
ينحدرُ مجرورا ً
فيكسرهُ السلام
معطوفا ًعلى موت ٍ كئيب .




. . . . . . . .



صناعة ُأمنية :


أرسمُ وطنا ً في الهواء
..... أمتدُّ فيهِ
أشبهُ أيَ نهر ٍ

أسمِّيكَ معادا ً
فتمحوني حياكة ُ الوقتِ
و من خلف السنين ِ..
أبّـصرُ .. تلكَ أمّي
مثلَ أجران ٍ فطرتها الوشايات

منذ ُ إشتعلتِ في دمائي
أيقنتُ ..
( أن الماءَ كذبة ُ اللهِ في الأرض )
فجمعتُ سكـّرا ً كثيرا ً
لأرشـَّهُ في وجوهِ أطفال ٍ يتامى
و مثلَ منشور ٍ محرف
سرقتُ عمري لعلكةٍ مضغتها طواحينُ الغياب
ألوِّنُ الخيبة َ بي
فلم أزل أشقُ عبابَ الريح ِ
علني يوما ً ألمسُ بصمة َ أمّي
و علني يوما ً أسمِّيكَ عراق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_