الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جريدة اليسار العراقي الاسبوعية *: تنتقل راية النضال من جيل الى جيل وحولها يتساقط الشهداء

التيار اليساري الوطني العراقي

2016 / 6 / 28
الصحافة والاعلام


جريدة اليسار العراقي الاسبوعية *: تنتقل راية النضال من جيل الى جيل وحولها يتساقط الشهداء


موقف اليسار العراقي :تنتقل راية النضال من جيل الى جيل وحولها يتساقط الشهداء

صباح زيارة الموسوي

انتهت جولتي الاوربية المخصصة لانجاز مجموعة من المهام المتعلقة بمعركة شعبنا التأريخية الراهنة , معركة وجود العراق وسيادته الوطنية وحياة الشعب العراقي وحقه في الحرية والكرامة والتقدم. وكان مسك الختام زيارة الشيوعي العراقي المخضرم حسقيل قوجمان البلغ من العمر 95 عاما وزوجته حبيبة في لندن.
وما ان قدمت هديتي لهما, جريدة اليسار العراقي, انطلق فورا (حوار الأجيال الشيوعية واليسارية) ,إذ كان برفقتي شابا يساريا عراقيا ولد في الخارح عمره 23 عاما ورفيق روائي ومناضل شيوعي تعرض للاعتقال والتعذيب مرات عديدة نهاية السبعينيات وشارك في حركة الانصار منذ انطلاقاتها ولسنوات عديدة, فالجلسة ضمتنا نحن الخمسة بضيافة ( حسقيل وحبيبة ) .
قدمت للحوار بكلمة جاء فيها ( تبادر جريدة اليسار العراقي لاجراء حوار مع شخصيات منتخبة من مختلف الاجيال الشيوعية واليسارية المناضلة من اجل وطن حر وشعب سعيد, حوار يتناول البدايات والنهايات وما بينهما من محطات كفاحية رئيسية والآفاق. لنختم بسؤال افتراضي , هو, إن عاد بك الزمن الى الوراء وبعد ان قضيت العمر على طريق الكفاح اليساري, هل تختار الطريق ذاته من حيث الانتماء الفكري والاستعداد النضالي ؟) .ولعل إجابة الرفيق حسقيل قوجمان قد لخصت جوهر ومعنى الانتماء اليساري الطبقي والوطني والاممي, حين ولِمَ الاخيتار وانا لا زلت شيوعيا وساموت شيوعياً.
واوضحت بانني لا ادير الحوار بصفتي صحفياً او باحثاً , وانما باعتباري مناضلاً يسارياً , كمنسق للتيار اليساري الوطني العراقي وعضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك وعضو اللقاء اليساري العربي.
ينتاب المرء شعوراً انسانيا عظيما حين يكون في حضرة عضوة اول خلية نسائية شيوعية عراقية بقيادة الشهيد الخالد مؤسس وقائد الحزب الشيوعي العراقي الرفيقة حبيبة زوجة الرفيق الشيوعي المخضرم حسقيل قوجمان، حيث سجنت عندما سجن الرفيق الخالد فهد..وقضت 5 سنوات في سجون النظام الملكي العميل, وهما يرددان سوية نحن عراقييون في كل شيء .
هذه المناضلة الشيوعية التي بلغت ال 89 من العمر ولا تزال ساعات نقلها من السجن الذي اعتقلت فيه الى جانب رفيقها ومسؤول خليتها النسائية الشيوعية الاولى الرفيق الخالد فهد, حاضرة في ذهنها, ساعات نقلها هي ورفيقاتها بعد امضت 5 سنوات في السجن الى الطائرة مباشرة لتسفيرها الى اسرائيل, مستذكرة مقاومتها صعود الطائرة وكانها حدثت بالأمس.
علما أن الرفيق المناضل الشيوعي المخضرم حسقيل قوجمان قضى في السجن 12 عام , ورغم ال 95
عام من العمر, لا يزال يؤمن ويحلم بانتصار اليسار.
إن حوار الأجيال الشيوعية واليسارية, هو مبادرة من جريدة اليسار حيث سينشر على حلقات في الجريدة، ويصدر عند اكتماله في كتاب -سلسلة الكتاب اليساري- والعمل على إنتاجه كفيلم وثائقي.
لقد استذكرت اثناء الحوار كلمة الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل أخر قائد ثوري للحزب الشيوعي العراقي, الذي استشهد في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الامريكي التدبير,الذي يصف فيها مسيرة الشعب العراقي الكفاحية التأريخية, ويعبر فيها عن ثقته المطلقة بانتصاره.
وشعرت بصحة القول( ما اشبه اليوم بالبارحة) حيث ينتفض شعبنا راهنا ضد الامريكان الغزاة وأذنابهم العملاء والخونة والانتهازيين.
تلك المسيرة التي وصفها القائد الثوري الشهيد الخالد سلام عادل بكلمته البالغة الدلالة عام 1956 والتي جاء فيها :
بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد سلام عادل هذه، فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة , ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني ، ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن.
فهل نحتاج الى توصيف ما يجري اليوم على ارض العراق ؟ أم نكتفي بالمشهد الوطني العظيم يتحدث عن نفسه ؟

* جريدة اليسار العراقي الاسبوعية الصادرة في بغداد - العدد -5- التأريخ 27/6/2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو


.. مقترح التهدئة.. حماس لم ترد وإسرائيل لن تنتظر | #غرفة_الأخبا




.. تظاهرات الجامعات الأميركية هل خرجت عن شعاراتها الأصلية؟ | #غ


.. قطر وإسرائيل.. صفحة جديدة من التوتر بين البلدين | #غرفة_الأخ




.. الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لفض مخيم تضامني م