الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البهائم ..!!(التي كَرَّمها الله).

عدلي جندي

2016 / 6 / 30
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


البهائم ..!!(التي كَرَّمها الله).
ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون......!!!!!!
الدين السوي القويم هو من يدفع تابعه للعمل من أجل حياة كريمة ..يأكل من عمله ( عرق جبينه) ولا يؤذي جاره أو رفيقه أو حتي منافسيه .. يجتهد في عمله من أجل صالحه وصالح جماعته عندما تواجهه عقبة أو مشكلة يعمل عقله بحسب الضمير الإنساني علي إيجاد الحل
في بساطة الإنسان في عصرنا الحديث تغلب علي مشكلة العبودية ليس فقط بإلغاء الرّق ولكنه عمِلَ وفكٌرَ وإجتهد من أجل راحته عوضاً عن العبودية فإخترع ( إبتكار) الآلة ..
يدّعي المسلمين أن العالم يحاربهم ... يستهزئ برسولهم ودينهم ..تارة بالرسوم المهينة برسولهم وأخري بكتابة أكاذيب عن حقيقة دينهم وتاريخه وكتابه ..
بل ويؤمن كل مسلم يقيناً بأن هناك مؤامرة علي الإسلام وبالتالي مؤامرة كبري يمارسها العالم ليس علي دينه فقط بل و علي الشعوب الإسلامية بالطبع .....!!!؟
نفترض جدلاً أن هناك مؤامرة ونلغي بند المصالح والسياسات ..
السؤال : ماذا فعل علماء وحكماء الدين الإسلامي حتي يوقفوا أو يقضوا علي تلك المؤامرات التي تستهدف المسلمين والدين ؟
هل طالب مثلاً هؤلاء العلماء من شعوبهم الإستفادة من الإعجاز العلمي للقرآن للوصول إلي حل إعجازي يجدونه في ثنايا كتابهم الإلهي المُعجِز؟
كُنت أعتقد أن العمليات الإرهابية الإجرامية و الإنتحارية من قبل مؤمنيين ستحفز المؤسسات والجامعات الإسلامية علي سرعة الدراسة و العمل من أجل حماية أرواح البشر سيان مؤمنيين أو مغدور بهم بواسطة المؤمنيين..
بل وكنت أعتقد أيضاً أن علماء الدين الإسلامي لديهم حلول واقعية وسياسة فٓعّالة لكل ما تسببت عنه جماعات دينية إسلامية من إجرام بحق الشعوب ولكن حتي تكفير الدواعش لم يجرؤا علي التصريح به
إذن ينجح الدين الإسلامي في تفخيخ البهائم الإنتحارية علي وعود أن الشهيد لن يموت وله من المميزات في جنات ربه لا تُحصي ولا تعد أي أن الله يُكّرَم البهائم الإنتحارية بالحياة بعد تمزقهم
في نفس الوقت تفشل كل المؤسسات والجامعات وعلماء الدين الإسلامي يفشلون في إيجاد حل أو مخرج لهذة الورطة التي تسبب عنها دينهم والتي تم حشو أدمغة المسلمين بها أن ربهم يقبل الشهيد في سبيل دينه حيُّ يرزق علي الرغم من أن وعود ربهم الصحراوي لكل المؤمنين به في جنات محجوزة لهم أي حياة أخري بعد الموت في جنات ليست حِكراً علي البهائم الإنتحارية فقط ( منهم).
لست علي يقين أن كانت المؤسسات والجامعات الإسلامية صرحت أو تدين البهيمة بالكُفر أم أنها تُبارك الشهادة في سبيل الله ولذا تَصمت أو تتهم البهيمة بالتطرف والبعد فقط عن صحيح الشهادة فقط لا غير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذعدلي جندي
nasha ( 2016 / 6 / 30 - 11:34 )
جامعات ايه ومؤسسات ايه يا استاذ عدلي؟
هو انت تحسب الدراسات الإسلامية علوم انسانية أو فلسفة بجد؟
هذه المؤسسات هي من خرب عقول تابعيها وهي من علمهم الإرهاب والفاشية
هذه المؤسسات هي من روج لنظرية المؤامرة وهي من جعل المسلمين يفقدون الثقة بمن يختلف عنهم وخصوصا النصراني واليهودي.
أليست مؤسسة الأزهر الدايناصورية في مصركم تعيش على قفا المصريين وبنفس الوقت تخرب بيوتهم؟
الإسلام نفسه هو المرض عايز المرض يقاوم نفسه؟
تحياتي وشكرا


2 - الشغلة بسيطة
نيسان سمو الهوزي ( 2016 / 6 / 30 - 14:53 )
سيدي الكريم الشغلة بسيطة وهي : لو قاوم هؤلاء العلماء الهجمات ضد دينهم كما يعتقدون فكيف سيتم ابتكار كل هذه الجماعات الارهابية وكيف سيتم الإستفادة منهم في اشباع رغبة الإنتقام الداخلي وتصفية الحسابات العرقية والمذهبية والطائفية !!
انها ورقة مربحة لهم ومن كل الجوانب ..
ورقة لترعيب العالم الخارجي قبل الداخلي الطائفي المذهبي .. تحية


3 - مرحب أخي ناشا
عدلي جندي ( 2016 / 6 / 30 - 15:19 )
مرورك الكريم ومشاركتك بالتعقيب
لم أطالب ولا أطالب ولا أنتظر أن تتمكن المؤسسات والجامعات والعلماء الإسلاميين من تعديل جين العنف المتوارث منذ أن غزا الإسلام عقول تابعيه
فقط أردت أن أناقش عجز تلك المؤسسات عن قيامها بدور إنساني علي الرغم من مسئوليتها الرئيسية منذ بداية الصحوة في أدلجة مؤمنيين من البني آدميين وتحويلهم إلي مجرد بهائم مفخخة تنتحر بمنتهي السهولة في سبيل خرافة الشهادة للدفاع عن إله عاجز وعدهم بماخور الحور والبنين بعد هلاكهم
إذن الحل ليس فقط في حذف سُوَر وآيات القرآن المدني والإكتفاء بالمكي منه ولكن الحل هو في دساتير علمانية عالمانية ومحاسبة كل من يفرض خرافاته كحلول أو شرع أو حتي كثقافة
تحياتي


4 - مرحب أخي نيسان
عدلي جندي ( 2016 / 6 / 30 - 16:02 )
الشغلة ليست بالبساطة ولو حتي أرادوا تغيير أو تصحيح أو تحديث الخطاب الديني لن يتمكنوا من إيقاف نزيف الدم ومنع البهائم المفخخة من الإنتحار طالما الإسلام دين ودولة والشريعة هي المصدر الرئيسي
يا أخي الكتب مليئة بالعجائب والتناقض مما يجعل عقل المسلم في موضع صعب فلا هو يصدق أنها خرافات لذا هو غير قادر علي رفضها أو منع نفسه من الحلم بماخور الجنات
أبسط مثال عذاب مناسك الحج وصرف أموالهم حتي المحتاج منهم عن طيب خاطر والصيام في عز الحر والتعرض لمخاطره والنوم دون عمل أو إنتاج ولا يفكر أحد الأفضل أن يعملوا ويدخروا أموالهم لتشييد مصانع أو مدارس علم أو معامل بحث
لن يتمكن علماء ومؤسسات الإسلام من تعديل الجين فقط الدولة المدنية هي التي توقفهم عند حدود صحرائهم وتفرض عليهم إحترام آدميتهم حتي يحترموا قداسة الحياة
شكراً أخي الكريم مرورك
تحياتي


5 - القرده الزانيه
على سالم ( 2016 / 6 / 30 - 16:20 )
حديث القرده الزانيه يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان الحيوان سوف يتم حسابه امام اله الاسلام , الاسلام اغرب ديانه فى التاريخ بدون منازع , سوف يتم سؤال الحيوان سواء كان قرد او بغل او حمار او خنزير عن اعماله فى الدنيا وسوف يتم عقابه او ثوابه حسب عمله فأذا كان حمار مسلم يؤدى الفروض ولايؤذى جاره وجاهد جهاد النكاح فأنه سوف يذهب مباشره الى الجنه , اما اذا كان قرد فاسق زانى فسوف يذهب الى الجحيم الابدى


6 - تعقيب
nasha ( 2016 / 6 / 30 - 16:29 )
الأستاذ عدلي
لا أعتقد أن فرض الدولة المدنية أو حتى تبديل الدستور الإسلامي بآخر علماني سيحل المشكل يا أستاذي . المسألة أعمق من أن تفرض من فوق بالقوة. القوانين لا يمكن تطبيقها بالإكراه .
إذا حاول أي نظام فعل ذلك عليه أن يعين شرطي على كل مواطن وهذا مستحيل.
لا يمكن لأي قانون أن ينجح بدون أن يؤمن به المجتمع ويحترمه.
لا يمكن لقانون وضعي (حسب الاسلاميين ) أن يتفوق على القانون الإلهي هذه هي المعضلة الرأيسية .
المجتمع ملوث بهذه المفاهيم وإزالتها غير ممكنة إلا بإعادة برمجة العقول وتنظيفها من التلوث وليس بفرضها بالقوة.
المشوار طويل ولكن التكنولوجيا ستختصر الوقت المطلوب. ولكن يبقى التنبؤ بانفراج المعضلة صعب.
تحياتي مجددا


7 - أخي علي
عدلي جندي ( 2016 / 6 / 30 - 18:04 )
عفواً
لم تؤتى من العِلْم إلا قليلاً
يقول شيخ الأزهر أن هناك أهل الفترة وربما أيضا قرد الفترة وحمار الفترة و...!!! وهم لن يعذبهم الله لعدم معرفتهم بالإسلام الصحيح فلا تحكم بالعموم إستناداً إلي الحديث الصحيح
الإسلام ( القرآن والحديث) سوبر السوبر
سوبر ماركت تجد كل ما تحتاج إليه في تدجين البشر
شكرًا تواصلك ومرورك الكريم
تحياتي


8 - ناشا. 2
عدلي جندي ( 2016 / 6 / 30 - 18:13 )
يا أخي لقد عاصرت زمن كان الإسلام خامد لأن دستور الدولة المصرية لم يسمح له بتدجين عقول المواطن وتم للإسلام ما أراد له رجال الدين عندما صار بند دستوري وهوية وعروبة
في الغرب توجد مجموعات إرهابية خطيرة ولكنها لا تتمكن من توسيع نشاطها الإجرامي حيث يمنعها دستور يعاقب كل من يستخدم الدين في تدجين البشر ولو بدأت بلادنا خطوة واحدة فقط سيتهاوي حلم دولة الخلافة والإسلام هو الحل وتبحث الجماهير عما يسد رمقها وينظف عقولها ويهذب أرواحها وتعتاد علي سماع الموسيقي بدلا من إزعاج المؤذن وتمارس رياضة أخري. بدلا من تضييع وقتها في السجود وعمل الزبيبة
تحياتي


9 - السيسى والاسلام
على سالم ( 2016 / 7 / 1 - 02:41 )
منذ بضعه ايام قرأت خبر عن عبد الفتاح السيسى غايه فى الغرابه والذهول , صرح السيسى انه فكر كثيرا جدا فى مصداقيه الاسلام كمعتقد , ظل الرئيس السيسى يفكر ويتأمل طوال خمس سنوات كامله فى الاسلام وتشريعاته وابجدياته وبعد هذا التفكير العميق والطويل توصل السيسى الى ان الاسلام هو الدين الحقيقى الوحيد والصحيح فى هذا العالم ؟؟؟ اننى اتساءل حقا ماهى أليه التفكير السليم والمنطقى التى استخدمها هذا الغبى المجذوب لكى يصل الى هذه القناعات المضحكه ؟؟ وكيف قاده عقله الزنخ المسلم الى التصريح بهذه الخزعبلات والهراء ؟ حينما تدقق النظر الى وجه السيسى تجد انه يحمل سيماء الغباء والتناحه


10 - أخ علي 2
عدلي جندي ( 2016 / 7 / 1 - 06:43 )
من غير مؤاخذة
البهائم لا تفكر ولا تنظر من حولها ... فقط تتعود علي نهيق الحظائر

اخر الافلام

.. الأحزاب اليسارية في فرنسا تتوحد لمواجهة صعود اليمين المتطرف


.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار




.. الشرطة الإسرائيلية تصد متظاهرين يطالبون الحكومة بعودة المحتج


.. اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائ




.. اقتصاد فرنسا رهين نتائج الانتخابات.. و-اليمين المتطرف- يتصدر