الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التقية مبدأ اساسي للزاوية بن كيرانية

كوسلا ابشن

2016 / 6 / 30
كتابات ساخرة


التقية مبدأ اساسي للزاوية بن كيرانية

حدث تصويت ممثلين للسلطات العروبية في الجمعية العامة للامم المتحدة لصالح دولة اسرائيل في انتخابات رئاسة لجنة القانون الدولي في الامم المتحدة, لتصبح اسرائيل رئيسة احدى اهم اللجن الستة الدائمة التابعة للامم المتحدة, والمسؤولة عن القضايا القانونية المعروضة عن الهيئة العامة, الحدث أثار فضيحة المكيافيلية العروبية اللامنتهية والمتأرجحة بين الاخوة العرو-يهودية و" وطنية" مكانية السراء والمعراج الاسطورية.
في بلاد ايمازيغن لا تفلت زوايا العروبة - اسلام مناسبة الا وذكرت العالم بنشيد فلسطين قضية وطنية وأشعلت خطاباتها الرومانسية الرنانة, مشاعر كتلة عقول العصافير بالحماس والمشاعر الرومانسية, الا ان هذه الزوايا كما لها نشيدها الوطني الفلسطيني المعلن في الاعراس الخطابية امام كتلة السامعين من فاتحي الآذن ومكمومي الافواه, لها كذلك نشيدها المصلحي السري في لقاءاتها السرية والعلانية مع وفود اسرائلية وصهيونية والامثلة متراكمة ومتلازمة لتاريخ الوجود الكولونيالي العروبي.
فحوى الموضوع هو مبدأ التقية الذي تمارسه زاوية بن كيران بحيث تعلن للناس شيْ وتمارس نقيضه, تمارس الكذب والنفاق وتستهزء بعقول العامة والنخبة, والمضحك في الآمر, هو بعد تصويت جماعة بن كيران باسم الالوهية الفردية و العروبة المقدسة, لصالح ممثل اسرائيل لترأس اللجنة القانونية للامم المتحدة, و ما تراكم عن الفعل اللااخلااقي من تنديدات وسخرية, و مساهمة المواقع الامازيغية ( الموقع الاكتروني, امازيغ وولد) في نشر الفضيحة وتبيان العلاقة الحميمة العرو-اسرائيلية المتمثلة في تصويت 4 دول عروبية لصالح اسرائيل, ليأتي رد الاخوانجي للتستر عن الخيانة (الوطنية), بتنظيم الزاوية بن كيرانية تظاهرة لمساندة الشعوب العربية او المعربة في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين لتبرير دعمها الرسمي لاسرائيل تحتى مبرر انجاح عملية السلام, والمضحك والغريب هوعوض ادانة الفعل الخياني للقضية الفلسطينية, من طرف المصوتين لصالح المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير داني دانون, وجد منظمي التجمهر الفرجوي كبش فداء في الحركة الامازيغية للتغطية على الفضيحة الاخوانجية على الاقل في الزمكان الفرجوي, واصبحت الحركة الامازيغية بسحر ساحر اللوبي الواقف وراء التصويت لصالح اسرائيل والمتأمرة ضد الفلسطينين, و هي المتهمة الوحيدة في وهم عقد الصفقات المشبوهة مع الحركة الصهيونية ضد الفلسطينيين و العرب والاسلام. الاستنتاج من وهمية الخطابات النمطية للممثلي العروبة - اسلام, يكمن في ان الحركة الامازيغية المسؤولة عن تأسيس دولة اسرائيل, في الزمن اللاوجودية الحركة الامازيغية.
العقل الارتزاقي الخياني هو حبلى بالاكاذيب والاختلاقات, وباستطاعته انتاج اعداء مفترضين ومؤامرات تحاك ضد العرب والاسلام, فمبدأ التقية المقدس يحلل لاتباع المعتقد الاسلامي (زاوية الاخونجية, العدالة والتنمية بن كيرانية ) الكذب لتضليل الناس والتغطية على جرائمهم وفضائحهم وفسادهم.
فضيحة تصويت العرب لصالح اسرائيل لا تغطى بغربال, كما انها ليست اول مؤامرة وخيانة ضد الفلسطينيين من طرف اخوانهم العرب, فأول خيانة العرب للفلسطينيين هي موافقة العرب على تأسيس دولة اسرائيل, هذا ما تجلى فيما توصل اليه لقاء الامير فيصل ابن الحسين مع فايتسمن رئيس المنظمة الصهيونية العالمية سنة 1918 في العقبة للتفاهم حول صيغة مشتركة لتقديمها لمؤتمر السلام في باريس. اعرب فيصل اثناء اللقاء عن تفهمه ومساندته للحركة الصهيونية و تمخض عن مؤتمر السلام سنة 1919, الاعتراف العربي بالمطالب الحركة الصهيونية بانشاء الكيان اليهودي, المصدر كتاب
Klaus Hornung " Krisenherd Naher Osten ",
مرورا باللقاءات الرسمية و بالجملة بين قادة صهاينة وقادة الكولونيالية العروبية ومنذ الخمسينات من القرن المنصرف, ومن بينها لقاءات شاركت فيها ((((حكومة)))) بن كيران الاخونجي. قد يبرر الاخونجية الفعل الخياني لقضيتهم "الوطنية" الفلسطينية, راجع لسياسة الوساطة للسلطة العلوية , لكن بماذا بررت الزاوية للاخوة في "الوطنية", دعوة الصهيوني عوفير برانشتاين لحضور المؤتمر السابع لزاوية العدالة والتنمية بن كيرانية, فهل هي الوساطة كذلك؟؟؟
التقية قد تنفع لمرة ولكنها قد لا تنفع الى الابد, فسياسة تزييف الوعي, وانتاج الكتل الانعام والطاعة و الخنوع لا يمكن ان تصمد الى الابد في وجه النمو الوعي الذاتي الامازيغي, فأكاذيب واختلاقات الاخونجية بن كيرانية مكشوفة للامازيغ وغير الامازيغ, والحركة الامازيغية لا تؤثر فيها الثرثرة الدعوية السوقية, و من المفروض عليها البحث عن مبررات مقنعة وموضوعية لخيانتها للقضيتها "الوطنية" الفلسطينية, عوض تنظيم مهرجانات للكذب على الشعب او القفز على الحدث في توريط ايمازيغن, فلا داعي للمبررات الساذجة ولا الى البحث عن كبش فداء في صفوف ايمازيغن, للتستر على فضائح الزاوية الاخونجية المسمي باطلا ب " العدالة والتنمية", فقد اصبحت الزاوية مفضوحة بفضائحها وفسادها وتسترها على الفاسد (عفى الله على ما سلف).
عصر التحرر الامازيغي قد دخل التاريخ المعاصر باعتباره نضال تحرري من اجل قضية عادلة, تحرير شعب من نير الكولونيالية, نضال الكرامة الامازيغية والعدالة الاجتماعية.
الصهيونية لا يمكن ان تعتمد على حركة تحررية في شمال افريقيا مثل الحركة الامازيغية المناضلة, بل اعتمادها المطلق لا يمكن ان يكون الا على اصحاب المشاريع الاستعمارية, الممثلة في العروبة - اسلام, وكل الوقائع والوثائق تثبت التحالف الصهيوني والعروبي في منطقة الشمال الافريقي عموما والمروك خصوصا.
الايديولوجية بن كيرانية قناع خادع لا يصلح الى الابد في خداع واركاع ايمازيغن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمرو الفقي: التعاون مع مهرجان الرياض لرعاية بعض المسرحيات وا


.. ثقافة البرلمان تشيد بتفاصيل الموسم الثاني لمهرجان العلمين وت




.. اللهم كما علمت آدم الأسماء كلها علم طلاب الثانوية من فضلك


.. كلمة الفنان أحمد أمين للحديث عن مهرجان -نبتة لمحتوى الطفل وا




.. فيلم عن نجاحات الدورة الأولى لمهرجان العلمين الجديدة