الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسامي

أمير الحلاج

2016 / 7 / 1
الادب والفن


تسامي أمير الاحلاج
لحْظَةَ التسامي ،
لرمادِ طائرِ الفينيقِ دسَّ القلْبَ,
حَصْحَصَ العدولُ
وانْجَرَفتْ لِحَتْفِها الدوافعُ
لا وَجْهةٌ تشْرقُ بتعاليلِها المُتَّشِحَةِ بالخُيَلاءِ
ولا مسْتَقَرٌّ تنْفرُ مفاتيحُ أبْوابه
للموْصِدينَ ثغْرةَ عروجهم المتَشَعِّبِ
فتخْفِتُ في رحْمها حمّى شَحْذِ التألّقِ
ومعاولِ ركْزِ السطوعِ
ليراوِحَ الانْبثاقُ
معْدناً سمَّرَتْه قوى الجذْبِ
وسنّارةً علقتْ والمصْطادة بقاربِ الحرْبِ المصْطادِ
فأيُّ نوتيٍّ يمْسك الدفَّةَ
ليُغَنِّي الصَخَبُ المُتَوَهِّجُ في الحَيِّزِ الرافلِ بالزعيقِ
أغْنيةَ الأُفقِ المُسْنَدِ
بتعاويذ غرْزِ انْهمارِ رَسَنِ اقْتياد الصوْتِ
لخياطةِ أفواهٍ منْحتْه الصفةَ المُحَقِّقةَ التسْمية
ورؤيا اتِّساعِ رقعةِ الاحْتواءِ المُضَوَّعِ بالتقاطعِ
فهل كلُّ قادمٍ تحْتَفي به الجراحاتُ
ليرفرفَ من عظامه
ساريةً العلمُ الموَشَّمُ بالصحارى المُسْتَفَزَّةِ بالرعشاتِ ؟
أيّها الوقْتُ المُقَبَّبُ بالآجرِّ الأخْرسِ والعقيمِ
كيف أخرج الزمنَ المُحَنْظلَ من صَدَفَةِ نفْثِ التشْكيكِ
وأطلي بدهانِ التنفّسِ المُحَرَّرِ
واجهاتِ سطوعِ النَبَراتِ بالكوى ؟
ليسْتَطْلع الرأسُ تفاصيلَ التفَتّتِ
حيث الأجْواءُ المُتَنَهِّدةُ
ضَيَّعت المفاتيحَ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي