الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحيون ضحية لتحريم انتقاد الاسلام

وليد يوسف عطو

2016 / 7 / 1
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات



(1 ) :

( ساتحدث في هذا الكتاب عن اضطهاد المسيحيين . ليس لكي اعرض الامور بصورة منحازة ومن جانب واحد ,وليس باي حال لكي اهاجم الاسلام والمسلمين او انتقص من شانهم . بل ان ماابتغيه هو التضامن مع المجموعات المتضررة ,وهم في هذه الحالة الاقليات المسيحية في العالم الاسلامي , وعرض المشاكل على جميع المستويات بكل صراحة ودون محاباة او مجاملة ).
العالمة الالمانية: ريتا بروير

( 2 ) :

من المعلوم ان المعايير الليبرالية الغربية في حرية الفكر وفي حرية نشر المعلومة , وفي الالتزام بمباديء علمانية الدولة ,
يؤدي الى:

نشؤ ظواهر تؤدي الى غضب المسلمين . وتجعلهم يقومون باعمال عنف . ويتم رد الفعل الاسلامي بالانتقام من المسيحيين المشرقيين على الطريقة القبلية .وهي اشارة تمثل انذار للغرب بان يفكر مليا في اي رسم كاريكاتوري , او من فيلم , او مزحة عن الاسلام.

طالب الاسقف العراقي باسيل جورج كاسموسا في مؤتمر عالمي عن ( حقوق الانسان – الحرية الدينية) في ميونيخ بالقول :
( نرجو الا تجعلوا وضعنا اكثر سوءا بالتصريحات والرسوم الكاريكاتورية والافلام . فنحن يتعين علينا دفع الثمن لقاء ذلك , ونعتبر عملاء للغرب الملحد ).
يشعر 42%من الالمان في استبيان اجري عام 2014 بقلق بالغ من ان الاسلام يمكن ان ينتشرفي المانيا على نطاق واسع .ينجم هذا القلق عن الاخبار المتواترة عن العالم الاسلامي التي تتحدث عن العنف واللامساواة بين الجنسين . وعن تقييد حرية الراي والصحافة . وعن التمييز ضد الميسيحيين . بالاضافة الى خوف البعض من الالمان من ناحية ( اسلام فوبيا) اي الخوف من الاسلام

صمت الاعلام الغربي عن الانتهاكات ضد المسيحيين

في مقال لمجلة نيوزويك الامريكية . انتقدت هيزري علي سكوت وسائل الاعلام عن التهديد الوجودي للمسيحيين في البلدان الاسلامية, وقالت( ان الخوف من مزيد من تصعيد العنف كبير جدا وزائد عن اللزوم ).لقد نجحت جماعات اللوبي الاسلامي , حسب قول هيزري علي , في وصم اي انتقاد للاسلام المطبق على ارض الواقع بانه تمييز معاد للاسلام , وبالتالي ظالم سلفا .

تعتبر الاقوال والكتابات النقدية عن الاسلام غير مرغوب فيها وذات مفعول عكسي . في فيينا في شهر اكتوبر – تشرين الاول 2011 تم توقيع العقد التاسيسي ل:
( مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين الاديان والثقافات ) بقيادة مجلس مؤلف من ثلاثة مسلمين وثلاثة مسيحيين وممثل واحد عن كل من اليهود والبوذيين والهندوس . تمول هذه المبادرة من قبل المملكة العربية السعودية والتي تتميز بانتهاكها الفظيع لحقوق الانسان , التي تنص عليها الشرعة الدولية لحقوق الانسان . حيث يحتقر المسيحيون في الكتب المدرسية السعودية وفي وسائل الاعلام .

لايمكن ان يكون اي طرف اقل تاهيلا للحوار الديني مع المملكة العربية السعودية .ومع ذلك تنعدم الاحتجاجات ويستطيع معمر نائب وزير التعليم السعودي ان يعبر امام وسائل الاعلام عن اسفه لان موقف المملكة يساء فهمه . فالعقد تم توقيعه بهدف الحوار . لكنه في الحقيقة سيفتح الباب واسعا امام تقوية الاسلام الوهابي في اوربا .

في اعتقادي الشخصي ان الغرب يحاول تهجير المسيحيين المشرقيين او سحقهم وابادتهم وانهاء المسيحية المشرقية والتي ناصبت العداء للمسيحية الغربية, وتحويل الشرق الاوسط الى حلبة صراعات بين المسلمين انفسهم , فيما تقوم شركات الغرب بشفط ثروات المسلمين مجانا.

لقد تحدثت كلوديا بانديون اورتنرفي مقابلة صحفية ببالغ التاثر عن زيارة قامت بها الى المملكة العربية السعودية . ولم تذكر كلمة واحدة عن التناقضات الصارخة بين المملكة والاهداف المنسوبة الى المركز في فيينا , اي مركز الملك عبدالله,وهي التي تشغل منصب الامينة العامة للمركز . وهذا يدلل على دور المال السياسي في كسب الاعلام الغربي.فهي ترى, اي كلوديا ان العباءة , والتي يتم ارتدائها اجباريا في السعودية , مريحة وعملية , وان الاعدامات التي تنفذ علنا بعد صلاة الجمعة غير جيدة فعلا .

لكنها تحاول التخفيف من وقعها بالقول بانها لاتحدث كل جمعة . وبعد ادانة المدون السعودي رائف بدوي بغرامة مالية والسجن عشر سنوات والجلد(1000) جلدة , وجد المركز نفسه غير قادر على اتخاذ موقف ضد هذا الحكم . والان تفكر الحكومة النمساوية باغلاق المركز .

ان سياسات الحكومات الغربية تتسم بالانتهازية . حيث يتم الانصياع للمواقف المؤيدة للاسلام والمعادية للمسيحيين .ان السعي الى اعطاء صورة ايجابية عن الاسلام تتفق مع النظام القيمي للمسيحية . لكنه لايجوز ان يحجب انظارنا عن الاسلام المطبق على ارض الواقع , وعن انعكاساته على المسيحيين الشرقيين.

وبينما كان ممثلون بارزون من الكنيسة الانجيلية والكنيسةالكاثوليكية ينفون حتى وقت قريب اي صلة بين الاسلام والعنف , تقدم رئيس الجامعة اليسوعية للفلسفة في ميونيخ ,البروفيسور ميشائيل بورت في مقابلة اذاعية خطوة اخرى الى الامام عندما قال :
( انه من غير المسؤول تسمية الارهابيين العرب اسلاميين . لان هذه التسمية تضع الاسلام , الذي هو جوهره دين مسالم , تحت شبهة عامة ).

ويجري في الغرب التمييز بين تعبير ( اسلامي )و ( اسلاموي ) وهو رفاه لاتتمتع به اية طائفة دينية اخرى بما فيها المسيحية .على الجانب الاسلامي ترفض المؤسسات الاسلامية القيام باية مراجعات ودراسات نقدية للاسلام كما فعل الغرب في نقده للمسيحية وللاسلام.

لما زار البابا فرنسيس في العام 2014الرئيس التركي رجب طيب آردوغان واعرب له عن قلقه من وضع الاقلية المسيحية في تركيا , وسوريا والعراق . تكلم آردوغان امام الصحافة عن سياسة معاداة الاسلام المنتشرة على نطاق واسع في الغرب . وهذا التنبيه في ضؤ الفظائع التي تقوم بها (الدولة الاسلامية – داعش)صفاقة لامثيل لها .

ان النقاشات التي تجري عن وضع المراة في الاسلام وعن وضع الاقليات الدينية لاتتطرق الى المضمون بل يجري انكار المشكلات اصلا .عندما يتعلق الامر بتقديم الاسلام كدين متسامح يتم الرجوع الى التاريخ والاشارة الى استعداد الفاتحين المسلمين لترك المسيحيين على دينهم لقاء دفع الجزية .

لكن في القرن الحادي والعشرين ينتظر المرء القبول الصريح بالمساواة بين الاديان وبالحرية الدينية وبالمواطنة , وبعلمنة الدولة . وهذا لايمكن تطبيقه الا في دولة علمانية لاتقوم على شريعة دينية.المنظمات الاسلامية في المانيا تعترف بذلك ولكن حيثما يشكل المسلمون اغلبية لايبقى هناك اي مسعى جاد للمساواة بين جميع الناس , مسلمين وغير مسلمين .

اضطهاد المسيحيين في المانيا

نسمع باستمرار في المانيا عن رياض اطفال تستجيب للضغط وتقوم بتغيير نظام تغذيتها للاطفال بحيث يقتصر على الطعام النباتي لكي لايتناول طفل مسلم عن طريق الخطا بعضا من طعام زميله غير المسلم شيئا محرما .والمدارس ذات الاغلبية من التلاميذ المسلمين تتخلى عن تقليدالرحلات المدرسية كعنصر تربوي هام لان المسلمين لايشاركون فيها .

وعند اقامة احتفالات مدرسية تتكررالمطالبة بان يجري الاحتفال بدون مشروبات كحولية مراعاة للطلاب المسلمين . لكن الامر يصبح عبثيا يتجاوز الحدود عندما يطالب الاخرون بذلك ايضا .فلو تصرفت جميع فئات المجتمع هكذا لما كان هنالك رياض اطفال مشتركة , ولا احتفالات مشتركة . كما تجري بعص الممارسات لتحييد الاعيادالمسيحية بتغيير اسمائها , مثلا تغيير اسم ( سانت مارتين) الى (شمس وقمر وشجر )وتغيير اسم عيدالعنصرة الى :
( عيد الربيع ).

كما يتسم وضع المتنصرين في المانيا بالصعوبة البالغة بسبب تلقيهم لتهديدات بالقتل وتخريب سياراتهم .تحدثت الجمعية الدولية لحقوق الانسان عن حالات قتل لم يعرف فاعلها , او تم التستر على فاعليها .

في عام 2012 جاء الى المانيا 4500 مسيحي ايراني بصفة لاجئين , فيهم كثير من الاصول الاسلامية . بعضهم يدفع مبلغ (30)الف دولار للمهربين من اجل الدخول غير المشروع باوراق مزورة.في كثير من الاحيان يتم تهديد اهالي المرتدين عن الاسلام والذين يعيشون في وطنهم الاصلي بقتل ابنائهم . وشيئا فشيئا يصبح الانتقال الى المسيحية لاناس قادمين من خلفيات اسلامية سببا مقبولا لقبولهم كلاجئين .ان الكنائس الكبيرة بدات تنقشع الغشاوة عن عينيها شيئا فشيئا . فهي لديها مسؤولية عن المسلمين الذين يهتدون الى المسيحية , وعليها ان تتابع باهتمام مصير المعمدين .

مسك الختام:

تبين لنا الاحداث اليومية عدم قدرة اوربا على تطبيق مباديء العلمانية ورضوخها لضغط تيار الاسلام السياسي . وعدم قدرتها على دمج الوافدين المسلمين الجدد بالمجتمع الاوربي , وتشكيل حاضنات اسلامية في المدن الاوربية تعمل عمل الخلايا النائمة لحين اقتناص الفرصة والضرب بقوة على الخاصرة الضعيفة لاوربا .

مصدر المقال :

كتاب ( باسم الله : اضطهاد المسيحيين في العالم الاسلامي ) – تاليف :العالمة الالمانية ريتا بروير – ترجمة :محمود كبيبو –ط 1 – 2016 – الناشر:شركة بيت الوراق للنشر والتوزيع المحدودة –العراق – بغداد – شارع المتنبي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرًا لك أخي وليد
عدلي جندي ( 2016 / 7 / 1 - 10:56 )
الباحث الجاد 
أعتقد نهاية إرهاب وهيمنة الإسلام علي عقول البشر سيتم من داخل المنظومة ولن يستطيع أو يتمكن العالم من إيقاف زحف التخلف والفوضي دون مشاركة الخارجين عن مسار القطيع وقد بدأ مشوار الألف ميل بخطوة إزدياد الإلحاد في المجتمعات الشرقية
شكرًا لجهودك
تحياتي


2 - الاخ عدلي جندي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 7 / 1 - 11:05 )
اسعدني حضوركم وتعليقكم على مقالتي..

العولمة بدات بتقويض الاسوار الايديولوجية والمناطق الحمراء ..

رغم ان السلفيين استفادوا من العولمة ايضا مثل داعش..

كسر الحدود والحواجز هي الخطوة الاولى باتجاه التغيير..

نلتقيكم على مسارات فكرية جديدة .. ...


3 - عدلي جندي في المشمش
سالم المقص ( 2016 / 7 / 1 - 11:58 )
الارتداد عن جماعتك في مصر لطوائف ثانية او الإسلام يوميا بالعشرات
الجيعان يحلم بسوق العيش ههههههههههه


4 - علمانية أوروبا
نضال الربضي ( 2016 / 7 / 1 - 16:53 )
أخي العزيز وليد،

انتزعت أوروبا علمانيتها بعد نضال ٍ طويل ٍ شاق، جاء كنتيجة لجدلية الواقع الديني مع الحاجة لإنتاج أنظمة اجتماعية اقتصادية سياسية غير دينية، تدفعُها حُريِّة شخصية مقموعة، و قدَّمت القارَّة ُ التاريخية ُ ثمن تحرُّرها من دماء ِ أبنائها و بناتها.

لذلك أعتقد ُ أن هذه الأنظمة العلمانية الراسخة لن تتخلى عن مُكتسباتها لمجرد ظهور حضور إسلامي جديد فيها، و لسوف َ تتعامل ُ معه بنفس الجدلية التي تعاملت فيها مع موروثها الديني القديم، و ستخرج ُ أقوى و أصلب َ و أكثر علمانية ً من أي وقت ٍ مضى.

المشهد مُقلق لنا لأننا اليوم َ نعيش ُ بداية َ هذه الجدلية العلمانية الأوروبية مع الإسلام، لكنَّني على يقين من انتصار ِ قيم علمانيتنا.

بالمقابل انظر إلى مجتمعاتنا العربية، إن نسب الملحدين في الدُّول العربية المُستقرة تتجاوز الـ 15%، بينما تزيد إلى ما فوق ال 30% و ال 40% بالمئة حيث نشهد النزاعات المسلَّحة.

أنا مُستبشر بالمستقبل فدلالاتُه تؤكِّد إدراك المزيد من الناس لحتمية سيادة حقوق الإنسان و حُرِّيته و اضطرار جميع الأنظمة لتغير مبانيها و هيكلياتها للتعامل مع هذه الحقيقة.

دمت بكل ِّ الود!


5 - الاخ والصديق نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 7 / 1 - 17:16 )
اسعدني حضوركم الراقي والفكري والمعرفي والثقافي اخي نضال ..

نعم فرضت اوربا علمانيتها بعد انتصار الثورة الفرنسية بحدود 114 سنة ..

العلمانية في اوربا والولايات المتحدة الامريكية تاخذ اربعة اشكال مختلفة ..

علمانية بريطانيا تختلف عن علمانية فرنسا وعن علمانية الولايات المتحدة..

بدات اوربا تتخلى عن علمانيتها لصالح الاسلام السياسي والبترودولار والمصالح ..

الاقتصادية الضيقة .. نشهد اختراق حقوق الانسان وحقوق الاكثرية من الجماعات السكانية لصالح الاقلية الاسلامية في اوربا في حين يتعرض المسيحيون المشرقيون الى حملات تهجير وابادة والغرب ساكت عن ذلك كله.. يتبع ....


6 - الاخ والصديق نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 7 / 1 - 17:21 )
تتمة ..

نسبة الالحاد تزداد في المجتمعات الاسلامية وتزداد معها حالة الارتداتد من الاسلام الى المسيحية خصوصا في شمال افريقيا وايران ..

الخروج من الصراع الثقافي بين الاسلام والعلمانية يمثل ضرورة وليس حتمية تاريخية للانتقال الى العلمانية الكاملة ..

انا من المستبشرين بالمستقبل الافضل ولكن على شرط ان تعي اوربا ذاتها والاخطار المحدقة بها

العلمانية ترتبط جدليا بالديمقراطية والحداثة ..

فسقوط احد الاركان الاربعة ورابعها الحرية تعني سقوط الاركان الاربعة جميعها..

ختاما لكم مني وافر الود والتقدير والاحترام ..


7 - السيد نضال الربضي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 7 / 1 - 17:38 )
تحية طيبة لك و للغالي الاستاذ ولبيد لوسف عطو المحترم و اعتذر منه على التالي
عزيزي الاستاذ نضال استغرب طرحك الذي لم اكن اتمناه لأنه ينسف الكثير مما حاولتَ لت تبنيه خلال الفترة الطويلة السابقة ...بحثاً و نشراً و نقاشاً
اسألك من اين اتيت بالنسب التي ذكرتها في تعليقك رقم4؟
هل تعرف ماذا تعني نسبة 15% الملحدين في البلدان المستقرة ام لا؟ اتصور انت في عالم غير عالمك
البلدان المستقرة لنفرض عدد نسملتها 100 مليون..زنصفهم نساء مستقرات دينياً و اجتماعياً ربما ربعهم اطفال او اكثر و ربعهم شيوخ و مبين هذه ال100 مليون انسان 70% اميين
ان ال15% التي طرحتها تعني 15 مليون و لو تحسب كل ملحدي اوربا لم يظهر لك فيها 15 مليون ملحد على اساس انك تتكلم عن الشخص الناضج
..........
اسمح لي بأن اعرج على هذه النسب عندما ارد على ما تفضلت بها من تعليقات على ما نشرتم تحت عنوان طرطوس و جبلة بتاريخ 25/05/2016 و سأكون فيها صريح كما تتمنى و كما اعرف نفسي
دمتم بتمام العافية


8 - عن النسب التي أوردتها
نضال الربضي ( 2016 / 7 / 1 - 17:55 )
تحية طيبة أخي عبد الرضا،

يمكنك الاضطلاع على المواقع التالية التي تعطي أعداد المنتمين إلى الديانات (أو غير المنتمين) بشكل تقريبي و سترى ما ذهبت ُ إليه.

http://www.age-of-the-sage.org/mysticism/world_religions_populations.html

http://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/

http://www.religioustolerance.org/worldrel.htm

لا يقل عدد اللادينين و الملحدين عن 15% (أقل موقع يجعلها 12%)

أما في أوطاننا العربية فيمكنك تصفح شبكات التواصل الاجتماعي لترى الحضور اللاديني قي أوساط البلدان التي تهددها الصراعات، على المستوى الشخصي أعرف كثيرين لا يؤمنون لكنهم يعرفون أنفسهم على أنهم: مسيحيون أو مسلمون. نسب اللادينين أعلى بكثير، و الصفحات السابقة قدمت الأرقام على أساس من يعترف صراحة أنه لا ديني.

أرحب بالحوار معك.


9 - ارفض نظرية المؤامرة
ملحد ( 2016 / 7 / 1 - 22:39 )
اقتباس:( في اعتقادي الشخصي ان الغرب يحاول تهجير المسيحيين المشرقيين او سحقهم وابادتهم وانهاء المسيحية المشرقية والتي ناصبت العداء للمسيحية الغربية, وتحويل الشرق الاوسط الى حلبة صراعات بين المسلمين انفسهم , فيما تقوم شركات الغرب بشفط ثروات المسلمين مجانا )
تعقيب: هذا الكلام غير واقعي وليس معقول ولا منطقي !
لا ارى اي مصلحة للغرب في سحق وابادة المسيحيون الشرقيون....
هناك الف طريقة وطريقة بيد الغرب (لشفط ثروات المسلمين) بدون سحق وابادة المسيحيون.....
وهذا الكلام لا يخرج عن سياق ما يسمى بنظرية المؤامرة

والكاتبة نفسها تقول, انا اعتقد??!!, حيث ترسل كلامها هذا بلا اي دليل!

اما بقية ما جاء في المقال فاتفق مع معظمه وخاصة تاثير البترودولار والمصالح الاقتصادية......الخ وهذا هو جوهر المشكلة

اعتقد ان الوضع خطير ولكني على يقين ان النصر في النهاية سيكون حليف قوى الحرية والعلمانية ولكن الثمن سيكون باهظا للاسف

تحياتي


10 - المسيحيون يدفعون القائمة
سليم عيسى ( 2016 / 7 / 2 - 02:56 )
تحياتي استاذ وليد, دائما على المسيحيين ان يدفعوا قائمة الصراعات الدولية, في كل مغامرة كانت تخوضها تركيا وترجع مدحورة كالعادة كانت تستدير لتفتك بمسيحييها. اميركاعند احتلالها للعراق لم تكن تخفي كراهيتها لمسيحييه , كما نحن ايضا لم نكن نخفي كراهيتنا لهم, مع ذلك نتهم باننا عملاء اميركا. من الانبار وحدها جندت اميركا اكثر من 100000 مسلم, فكم مسيحي جندت اميركا؟كما تفضلت سابقا, العلمانية هي الحل, وها امامنا ماذا فعل التعصب الديني بنا. مع التقدير


11 - الاخ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 7 / 2 - 06:33 )
شكرا على حضوركم وحواراتكم الجميلة مع الصديق والزميل والاخ نضال الربضي ..

الاختلاف في الراي كما يقولون لايفسد للود قضية ..

ان ما مايفسد الود هي السياسية والعقيدة الايديولوجية

شكري المتواصل للاخ نضال الربضي ..

نلتقيكم على مسارات فكرية متجددة ...


12 - الاخ ملحد المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 7 / 2 - 06:38 )
انا ايضا لااؤمن بنظرية المؤامرة ..

لكن المؤامرة موجودة في كل الاحوال ويتم التعلق بها لتحريف المسببات نحو وجهات غير الوجهة الحقيقية ...

تاثيرات البترودولا راتفق بها معك ..لكنني سبق ان كتبت استنادا الى مصادر تاريخية كنسية

وكتب لباحثين معروفين الى محاولة الغرب سحق وتدمير الهوية المشرقية المسيحية وهذا الامر لم يعد سرا ..

لم يعترض احد من رجالات الدولة في العالم الاوربي والامريكي ولا الامين العام للامم المتحدة على تصريحالت رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي عندما وصف المسيحيين العراقيين بالجالية وليس بالمواطنين ..

نلتقيكم على ود..


13 - الاســتاذ وليد يوسف عطو
كنعان شـــماس ( 2016 / 7 / 2 - 17:34 )
تســلم على هذا العرض المشوق جدا ... عزيزي وليد بالمختصر الذي يمول كل مراكز الاسلام في اوروبا هي حكومة ال سعود وجمهورية الملالي ويتفق اي انسان نبيل ان لهاتين الحكومتين ابشــــــــــــع واوســــــخ سجل لحقوق الانسان وقد شهد العالم اجمع وبالصوت والصورة وعلى لسان القذافي في موتمر الملوك والروساء العرب ان السعودية صنيعة بريطانيا وتحميها امريكا اما ايران فصدام حسين كان قد ارغم زعيمها الخميني على تجرع السم والموت كمـــــدا وكلنا راينا الطامـــــــــــــة التي انزلتها امريكا بصدام هذا يعني ان بريطانيا وامريكا تتكفلان بحماية مراكز تمويل الاســـلام وعســـى الصدمـــة التي تزلزل بريطانيا هذه الايام وقرب انشطارها الى 4 دول يهــز امريكا ويعرى السياسيين عديمي الضمير والاخلاق ليضعوا حدا لهذه الماســي البشرية ويبذلوا جهودا صادقة لتطبيق شريعة حقوق الانسان العالمية ومبدا المقابلة بالمثل كي تسود العدالة والقانون بين الدول والبشر تحية


14 - الاخ كنعان شماس المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 7 / 3 - 13:14 )
اسعدني حضوركم صديقي الغالي من بعد طول غياب ..

اين انت يارجل..

اتفق معكم كلية ..

مسطرة حقوق الانسان كما اسميتوموها انتم يجب انم تطبق بالتساوي على الجميع ..

خروج بريطانيا واحتمال تقسيمها هي اشارة الى سقوط النيوليبرالية سقوطا مدويا..

سبق ان كتبت ان الغرب انتج جميع الاصوليات بما فيها الاصوليات الاسلامية ..

اسعدني مروركم .. نهلتقيكم على خير ومحبة دائما ..

دمتم بود اخي كنعان!

اخر الافلام

.. تونس: ما حقيقة هبوط طائرات عسكرية روسية بمطار جربة التونسية؟


.. ليبيا: ما سبب الاشتباكات التي شهدتها مدينة الزاوية مؤخرا؟




.. ما أبرز الادعاءات المضللة التي رافقت وفاة الرئيس الإيراني؟ •


.. نتنياهو: المقارنة بين إسرائيل الديمقراطية وحماس تشويه كامل ل




.. تداعيات مقتل الرئيس الإيراني على المستويين الداخلي والدولي |