الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حارة العيد
محمد هشام ميسرة
2016 / 7 / 2الادب والفن
كان صندوق التبرعات موضوع على الكرسي مربوط بسلسلة عليه يافطة مكتوب عليها تبرعوا لبناء مسجد حارة العيد
كان تجار ومعلمين الحارة خيرين فهذا المعلم شردي يخرج من قهوته عشر تلاف جنيه في زفة من جرابيع الحي
وهذا الشيخ شلت تاجر المخدرات يخرج تلتاشر الف جنيه في زفة من المساطيل معلنا انه يكفر عن تضييعه لشباب حارة العيد والحواري المجاورة وأنه ناوي يكون اول اللي يأذن في الجامع
ويتقابل المعلم شردي مع الشيخ شلت ويتعاركوا على رئاسة الصندوق بنية حسنة
فالشيخ شلت تاجر مخدرات ويعرف أن الصندوق عرضة لنهب اهل الكيف فالكيف كافر
والمعلم شردي يعرف أن الشيخ شلت مسطول ومن الممكن أن يضيع منه الصندوق
وفي هذا الجو الخيري
أعلن الشيخ شلت الجهاد المقدس على الخائن شردي فطفق مساطيله يخرجون سنجهم ومطاويهم محاولين التكفير عن ذنوبهم بالمشاركة في هذا العمل الاسلامي وحماية بيوت الله
وأعلن المعلم شردي أنه صاحب الكلمة على كل أهل الحارة لأنه يعرف كل زخانيق الحارة ويعرف مأمور المباحث وحرض جرابيعه على المقاومة الشعبية
واشتبك الجرابيع مع المساطيل
وعندما مررت على ترعة الحارة كان صندوق التبرعات غطسان فيها وفقاقيع الماء تنز منه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح
.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1
.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا
.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية
.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال