الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام الصحيح ...يغزو حتي بلاد المسلمين....!!

عدلي جندي

2016 / 7 / 2
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الإسلام الصحيح يغزو بلاد المسلمين ...!
بالأمس غزوة في بنجلاديش وقبلها غزوة في مطار بأنقرة تركيا وكلا البلدين تعتنق غالبية شعوبها الإسلام السُني ....!!!!
قال (......؟)
‎وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)
القبض علي المفطرين بالعلن في رمضان في غالبية الدول الإسلامية خاصة الناطقة بلغة القرآن !!!!!!..تفجيرات في لبنان ومصر والعراق وقتل أزيديات أبرياء لرفضهم حياة الدعارة والنخاسة التي وصي( ....!!!) بها في كتابه العزير ( نسائهم غنيمة لكم ) وفي رمضان أيضاً...
تفجير وقتل ما يزيد عن 40 برئ واليوم ذبح ما يقارب 20 بالسيوف حتي اللحظة
في داكا بنجلاديش ....وتم كل ذلك في رمضان الشهر المبارك
رمضان الذي قال عنه : ( إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِين ) . رواه البخاري (3277)
( لو كان شهر غير مبارك ...!!؟)
هل صعب علي أمة المليارد وثلاثمائة تابع أن تظهر دولة أو شعب أو أمة تعتنق الإسلام الصحيح ويتعلم عنها العالم أو يستفيد من مبادئها أو شرع إسلامها العالم أو تهدي العالم نظريات علمية أو إقتصادية أو إنسانية فلسفية أو تصبح قِبلة علماء الأرض أو يتهافت البشر علي الوصول إلي أراضيها بالهجرات الغير شرعية والتمتع برعايتها لهم وإحتضانهم مثل ألمانيا ....
هل تعجز جامعات ومعاهد الأزهر وأم القري بمكة والجامعة الإسلامية الأمريكية والمدينة المنورة وحوالي ما يزيد عن عشرون جامعة إسلامية في كل أنحاء العالم هل تعجز أمة المليار ويزيد بعلمائها الدينيين وغير من العمل علي إيجاد مخرج لدينهم في ألا تستغله جماعات إرهابية لا تعد ولا تحصي في كل بقاع الأرض تدجن بواسطته التابعين والإرهابيين الذين فاقوا كل ما عرفنا عن إرهاب وعنصرية وإجرام ..يتم التدجين والتحذير بمنتهي السهولة واليُسر حيث يقول الله معبودهم في كتابه العزيز ...قاتلوهم يعذبهم الله ....وليس أحد آخر ؟
هل تعجز الجامعات الإسلامية بعلمائها وإمكانات ثروات القائمين علي حماية الحجرين ( في مكة والمدينة) وغيرهم من أثرياء العرب والمسلمين علي الإنفاق والإتفاق أن عليهم إنقاذ الإسلام اليوم من أدلجته الإرهابية حيث صار الإسلام دين خطير علي عقول التابعين والبشرية ولم ينتج سوي شعوب مقموعة متخلفة تعيش الفوضي والحروب الطائفية والتخلف والتمييز العنصري والإستعباد الجنسي ؟
هل العيب يكون فقط في الجامعات والعلماء وقلة الموارد ؟
هل العيب في صعوبة الإتفاق ما بين الجامعات علي منهاج يتناول حلول المشاكل ؟
هل التعمُق في الإيمان بألوهة القرآن يؤدي إما إلي الغباء أو الإرهاب ؟
هل الدين ....منتج فقط لعصره وفي عصره تقبله الإنسان كأمر وفرض حاكم ومن الصعب تدويره ليتصالح مع تغير سلوك وحكام العصر والبشر ؟
هل لدي مسئول إسلامي من المسلمين الغيورين علي دينهم حلول أو أفكار واقعية وليست علي وتيرة ليس من الدين ولا يمثلون الدين والدين منهم برآء علي الرغم أن كل الجماعات الإرهابية هي في بدايتها جماعات دعوية كالأخوان والسلفية وبالتعمق في قراءات الكتب والتاريخ تكتشف أن العودة لممارسات زمن الرسول في الغزو والقتل هما الوسيلة الوحيدة يمكن قبولها وتطبيقها دون عوائق بإسم الله ورسوله
هل وهل ..يأتي يوم قريب نري من يضئ شمعة واحدة يضئ الظلام الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية وتختفي كلمات
إسلام وسطي ...إسلام متطرف..إسلام شيعي ..سني ..معتدل وهكذا وكأن إلههم خلق مقاسات من الإسلام........... ولكل جماعة من المسلمين إسلام علي مقاسه لا يستريح إذا وجد في إسلام ما سبق تعريفه مقاس لا يناسبه .....!!!!!؟
روابط. :
منتجات إسلامية
إمام الدعاة
https://www.youtube.com/watch?v=d03fej6CUVA
https://www.youtube.com/watch?v=fU5xMyU7bFM








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأحزاب اليسارية في فرنسا تتوحد لمواجهة صعود اليمين المتطرف


.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار




.. الشرطة الإسرائيلية تصد متظاهرين يطالبون الحكومة بعودة المحتج


.. اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائ




.. اقتصاد فرنسا رهين نتائج الانتخابات.. و-اليمين المتطرف- يتصدر